خاص|عدد الزائرين يتخطى حاجز الـ 6000 يوميًا في متحف التحرير
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري فالتحرير إن أعداد السائحين المتوافدين على المتحف تشهد تزايد يومي حيث يصل عدد السائحين الذين يزورون المتحف في اليوم إلى من 6000 إلى 7000 آلاف سائح وهي نسبة مبشرة في بداية الموسم السياحي.
وأشار عبد الحليم في تصريحات خاصة إلى “الفجر”، إلى أن أعداد السائحين من مختلف بلاد العالم، حيث شهد الموسم السياحي في بدايته تنوعًا كبيرًا ما بين البلدان الأوروبية وبلدان شرق آسيا.
المتحف المصري في التحرير
يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها في حديقة الأزبكية، وكان يضم عددًا كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفًا يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق.
وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس المتاحف التي سبقته، ويضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.
بدأت قصة المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم، وعملوا على جمع الآثار المصرية، وإرسالها إلى المدن الأوروبية الرئيسية، وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية.
وكانت الهدايا من تلك القطع النادرة خلال القرن التاسع عشر منتشرة بين الطبقة الأرستقراطية، وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلبًا.
لم يفهم المصريون في بداية الأمر الدوافع التي جعلت الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم، فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه المناطق كنوزًا خفية.
وضع تصميم المتحف المعماري الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 ليقام بالمنقطة الشمالية لميدان التحرير «الإسماعيلية سابقًا» على امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل، واحتفل بوضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني ورئيس مجلس النظار «الوزراء» وكل أعضاء وزارته، وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو.
في نوفمبر 1903 عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية، أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها على قطارين سيرًا ذهابًا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل.
وقد حملت الشحنة الأولى نحو ثمانية وأربعين تابوتًا حجريًا، تزن ما يزيد على ألف طن إجمالًا. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضى بعض الوقت. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902، كما تم نقل ضريح مارييت إلى حديقة المتحف، تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضى وقتا طويلًا في تجميعها خلال حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف المصري السائحين الموسم السياحي
إقرأ أيضاً:
فدوى مواهب تثير الجدل في المتحف المصري.. نشرت فيديو لرمسيس ثم حذفته وكتبت توضيحا
كتب- محمد شاكر:
أثارت مخرجة الإعلانات فدوى مواهب، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب منشوراتها الأخيرة عن الملك رمسيس الثاني، والتي فجرت موجة غضب واسعة بين مستخدمي السوشيال ميديا.
وذلك بعد أن شاركت فدوى صورًا وفيديوهات من المتحف المصري الكبير أمام الدرج العظيم وتمثال رمسيس الثاني، وعلقت عليه بآيات قرآنية، تخدم وجهة نظر اليهود في قصة سيدنا موسى، مستخدمة قول الله عز وجل، "وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ".
وقد تسبب هذا الأمر في عاصفة من التعليقات الغاضبة، الأمر الذي دفع فدوى إلى تقييد نشر التعليقات على المنشور، ثم قامت بحذفه بعد ذلك.
وفي وقت لاحق، كتبت فدوى منشورا قامت من خلاله بتوضيح ما حدث قائلة: كنت في زيارة المتحف المصرى الجديد فى سحور وتعجبت من هذا الإنجاز العظيم وكيف ان مكان واحد اجتمع فيه كل عظمة الحضارة المصرية وشاركت جميع متابعينى صور وفيديوهات من داخل هذا الصرح العظيم كنوع من أنواع الدعاية لمصر والتذكرة بأن سيدنا موسى عليه السلام كان هنا فى مصر.
وأضافت فدوى: ليس لى أى نية أو مغزى آخر كما اعتقد البعض وهذا سوء فهم ولذلك قررت التوضيح، وأحب أن أشكر كل من ساهم فى بناء هذا الصرح العظيم.
ومن جانبها علقت متابعة تسمى ملك، قائلة: فدوي مواهب زارت المتحف المصري الكبير، وعملت فيديو بتظهر فيه حقدها علي مصر وكراهيتها لمصر ومحاولتها تشويه الحضارة المصرية القديمة، يعني سابت كل آيات القرآن الكريم اللي فيها مدح وتكريم لمصر، واختارت آيات عن فرعون وكفره بالله وتركبها علي فيديو لمحتويات المتحف. حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقالت متابعة تسمى سهيلة: بينما ينتظر العالم افتتاح المتحف المصري الكبير في حضور ملوك ورؤساء الدول، في الوقت ذاته، السورية فدوى مواهب تهين أثارنا وحضارتنا المصرية من داخل المتحف المصري الكبير أثناء وجودها للسحور.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع جديد في الحرارة.. الأرصاد تعلن ذروة الموجة الحارة وموعد تحسن الطقس
أحدث 10 صور ليلية لحديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
فدوى مواهب المتحف المصري تمثال رمسيستابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
فدوى مواهب تثير الجدل في المتحف المصري.. نشرت فيديو لرمسيس ثم حذفته وكتبت توضيحا
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك