دفع الأعمال الجارية بالطرق ومحطات روافع الصرف الصحي بمدينة القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تفقد المهندس عبد الرءوف الغيطى، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، الأعمال المتبقية من محطة رفع الصرف الصحى رقم 11 وخط الطرد الملحق بها، والذي يقوم بنقل مياه الصرف الصحى بمنطقة الأندلس وامتداد الأندلس، وكذا تابع الأعمال الجارية بمحطة رقم 12 ومنها لمحطة الصرف الصحى بامتداد المستثمرين، وذلك بهدف دفع الأعمال لاستكمال منظومة الصرف الصحي بمنطقة الأندلس.
كما قام المهندس عبدالرءوف الغيطى، بالمرور على أعمال الطرق الجارية بمحور 24 بطول 10 كم وعرض 75 مترا، والذي يربط بين التسعين الجنوبي والتسعين الشمالي حيث أعطي رئيس الجهاز توجيهات فورية لجميع الشركات العاملة بالموقع بضرورة تكثيف الأعمال على مدار 24 ساعة لسرعة الانتهاء من أعمال المحور وافتتاحه بشكل كامل أمام السكان في أسرع وقت، نظرًا لأهميته حيث يعتبر من المحاور الرئيسية لتنمية منطقة بيت الوطن.
وفي سياق متصل، قام رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، بالمرور على أعمال الطرق الجارية بحى جاردينيا، مؤكدًا أثناء المرور ضرورة الاهتمام بأعمال النظافة اليومية وبالأخص الأرصفة، وكذا ضرورة الاهتمام بأعمال صيانة الطرق وترميم جميع مناطق القطع بالطرق التى تنتج عن أى أعمال، بجانب ضرورة عمل صيانة دورية للمسطحات الخضراء وأعمال الزراعة بجميع الأحياء.
ثم استكمل رئيس الجهاز الجولة بالمرور على منطقة امتداد غرب الجولف بالتجمع الثالث، مؤكدًا ضرورة تكثيف الأعمال والانتهاء من أعمال تنسيق الموقع وأعمال الطرق والزراعة بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في لندن يطالبون شركات المياه بتنظيف الأنهار الملوثة بالصرف الصحي
شارك آلاف الأشخاص في مسيرة بلندن، اليوم الأحد، حاملين لافتات تحمل شعارات مثل "توقفوا عن تسميم المياه البريطانية"، للمطالبة بتنظيف الممرات المائية من مياه الصرف الصحي في بريطانيا.
وقدر المنظمون أن 15 ألف شخص شاركوا في المسيرة على طول نهر التايمز إلى البرلمان، وكان العديد منهم يرتدون اللون الأزرق ويلوحون بأعلام زرقاء لتشكيل "نهر بشري"، فيما لم تقدم الشرطة تقديرا لعدد المشاركين في المسيرة.
وقام بتنظيم "المسيرة من أجل مياه نظيفة" مجموعات من بينها منظمة السلام الأخضر "جرينبيس" وأصدقاء الأرض واتحاد التجديف البريطاني.
وأصبح تلوث المياه قضية بارزة بشكل متزايد في بريطانيا، وهو ما سلط الضوء على تغير المناخ وإرث خصخصة المرافق البريطانية منذ عدة عقود.
وقد فشلت الشركات الخاصة التي توفر خدمات المياه والصرف الصحي في تحديث بنيتها التحتية التي غالبا ما ترجع إلى العصر الفيكتوري على الرغم مع نمو عدد السكان وتزايد الطلب.
وتعتبر عمليات تصريف مياه الصرف الصحي شائعة، وأثناء هطول الأمطار الغزيرة، تقوم الشركات بتصريف مياه الصرف الصحي إلى الأنهار والبحيرات والبحر. وقد ارتفع عدد عمليات التصريف بأكثر من 50% خلال العام الماضي ليصل إلى رقم قياسي بلغ 464 ألف عملية تصريف، وفقا لوكالة البيئة.