يُعقد المؤتمر العالمي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء، وتشهد فعالياته مشاركة أكثر من 90 دولة، كما يشهد مشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية، وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".

- المؤتمر معنيٌّ بإبراز دَور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، وعلى رأسها التحديات البيئية المتعلقة بالتغير المناخي، وتحدي السيولة الأخلاقية، والفكرية كانتشار الإلحاد وخطاب الكراهية وتنحية الدين عن حياة الناس، وكذلك تحديات الفضاء الإلكتروني، والتحديات الصحية التي تهدد حياة الملايين من البشر، فضلًا عن مناقشة التحدي الاقتصادي الذي يهدد العالم كله.

- تتلخص رسالة المؤتمر في إبراز دَور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية في الألفية الثالثة، كما يهدف إلى مناقشة تحديات فكرية وأخلاقية واقتصادية وسياسية تستوجب إصدار فتاوى شرعية مستنيرة تناسب زماننا ومكاننا، وتحقق مصالح المسلمين والإنسانية جمعاء، والسعي إلى تبادل الخبرات والآراء بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم، ووضع خطط وبرامج لتطوير المؤسسات الإفتائية ورفع كفاءة المفتين.

- تدور نقاشات المؤتمر حول ثلاثة محاور، المحور الأول يتضمن: "تحديات الألفية الثالثة تحديد المناطات وبناء طرائق المواجهة"، والثاني يدور حول: "الفتوى والتحديات الفكرية والأخلاقية"، والثالث يناقش: "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني".

- يشهد المؤتمر ثلاث ورش عمل، الأولى بعنوان: "برنامج تأهيلي للقيادات الدينية حول مكافحة خطاب الكراهية"، والثانية: "تحليل خطاب الجماعات المتطرفة في الألفية الثالثة"، أما الثالثة فتأتى بعنوان: "البوصلة الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي دينيًّا وإفتائيًّا".

- المؤتمر يشهد إطلاق (IFatwa) أول منصة رقمية لعلوم الفتوى، إعلامية وتحليلية وبحثية، تتعلق بالفتوى وتمثِّل بوصلة تحدد المعايير الصحيحة التي تحكم مجال "صنعة" الإفتاء.

- تشهد فعاليات المؤتمر الإعلان عن الفائز بجائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وهى جائزة تمنح سنويًّا خلال المؤتمر العالمي السنوي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي وتقدير دَوره في خدمة القضايا الفقهية والإفتائية.

- يشهد المؤتمر إعلان أول ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، والإعلان عن منتدى العلماء المختصين بقضايا فقه المجتمعات المسلمة التي تعيش كأقليات.

- يعلن القائمون على المؤتمر إصدار أربعين مجلدًا من «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية» لتبلغ بذلك تسعين مجلدًا، وذلك خلال فعاليات المؤتمر. وتجمع هذه المعلمة مبادئ العملية الإفتائية وأركانها، وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي، وتهدف الأمانة العامة من ذلك إلى أن يكون "علم الإفتاء" قسمًا مستقلًّا من علوم الشريعة في الكليات المعنية بدراساتها، جامعًا بين التنظير والتطبيق.

- يكشف مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة عن مجموعة من الإصدارات من بينها إصدار دليل إرشادي عن الدبلوماسية الدينية كأداة فاعلة في مواجهة خطاب الكراهية، وإصدار ميثاق شرف لدور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، وكذلك إصدار دليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب، والإصدار الرابع من المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي، إضافة إلى إصدار خاص لمجلة Insight حول مواجهة خطاب التطرف، وإصدار دليل إرشادي للتعامل مع الشبهات الفكرية، وإصدار أعداد نشرتَي جسور ودعم ومجلة الأمانة، وأخيرًا إصدار القسم الثاني من مقدمات العلوم باللغة الإنجليزية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحث العلمي الذكاء الاصطناعي المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية ورش عمل فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

حكم التكاسل والتقطيع في الصلاة .. أمين الفتوى يجيب |فيديو

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال  حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.


وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".

هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب

وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.

وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا – كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" – وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".

حكم التكاسل عن الصلاة 

وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله؛ لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".

طباعة شارك حكم التكاسل عن الصلاة حكم التقطيع في الصلاة دار الإفتاء أمين الفتوى

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. ترامب في مواجهة المحاكم الأمريكية بثلاث تحديات قانونية
  • أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
  • حكم التكاسل والتقطيع في الصلاة .. أمين الفتوى يجيب |فيديو
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء
  • بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
  • افتتاح المؤتمر الدولي الثامن لكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط
  • أمين الإفتاء: الشرع الشريف ليس محل تفاوض أو تعديل
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح المؤتمر الدولي الثامن للطب البيطري | صور
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • بمشاركة 180 مستشارا.. النيابة الإدارية تنظم ندوة تثقيفية حول «تحديات الأمن القومي»