أعلن فرع القليوبية للتأمين الصحي، انطلاق خدمة قسطرة القلب علي مدار الساعة ضمن مبادرة كل ثانية حياة والتي تهدف لعلاج مرضى جلطات القلب، ضمن المنظومة الخاصة بالمشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ.
المبادرة تأتى فى ظل توجيهات القيادة السياسية للإهتمام بقضية السلامة العامة، وتحسين صحة المصريين وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية فى ظل رؤية مصر 2030، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق حزمة من الإجراءات الصحية التى تضمن الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.


الجدير بالذكر أنه تم إدارج مستشفي بنها للتأمين الصحي ضمن المبادرة التي تعمل على تدريب الفرق الطبية على أحدث الأدلة العلمية في مجال أمراض القلب، وتوقف عضلة القلب، والتشخيص السريع لحالات النوبات القلبية مع توفير القسطرة التشخيصية والعلاجية لمرضى الجلطات القلبية الحادة.
كما انه تم إسعاف 5 حالات من مرضي الجلطات القلبية والشرايين التاجية منذ بداية العمل بالمبادرة حتي الان ، حيث تتلقى المستشفى البلاغات على الخط الساخن 16474 والتي يقوم المختص من خلال هذه الخدمة بتقديم الإرشادات الصحية للمريض، إنطلاقاََ من أهمية عامل الوقت في إنقاذ حياة مرضى الجلطات القلبية، كما يتم من خلال الخط الساخن توفير سيارة إسعاف مجهزة لنقل المريض وعمل الإسعافات الأولية أثناء انتقاله لإحدى المستشفيات التي تم إدراجها ضمن المبادرة لتوفير خدمات القساطر القلبية على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع.
وقال الدكتور سيد جلال مدير فرع القليوبية أن المستشفي تقدم خدمات متميزة لإنهاء قوائم إنتظار مرضي القلب والقسطرة بشكل منتظم داخل المستشفي علي مدار الأسبوع لخدمة مرضي التأمين الصحي بالقليوبية ، والمنوفية والشرقية ؛ بما يقارب 200 حالة شهرياً، إلي جانب مبادرة " كل ثانية حياة ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية التنمية المستدامة الجلطات القلبية الفرق الطبية المبادرة الرئاسية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده

أميرة خالد

لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.

وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.

وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.

ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.

كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.

ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.

وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.

ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.

ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.

ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • تأمين القليوبية يُجسد الوفاء في عيد الأم ويكرم رموز العطاء في عيدهن
  • النمر: التوقف عن الجراك والمعسل ضروري لمرضى الجلطات القلبية
  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • أخصائية تحذر: الغضب والانفعال يسببان الجلطات وأمراض القلب.. فيديو
  • سوهاج تحصل على المركز الخامس في تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة
  • يسبب السكتات والجلطات القلبية.. جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر يومي
  • علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها