تقنية جديدة تستخدم الموجات الصوتية لتحطيم أورام الكبد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الموجات الصوتية لتحطيم أورام الكبد، والتي تسمّى تقنية "تفتيت الأنسجة".
وابتكر هذه التقنية باحثون في جامعة ميتشغان، وتعتبر بديلاً واعداً للعلاج الكيميائي والإشعاعي أو الجراحة السرطان.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لا تزال هذه التقنية في المراحل الأولى من الاستخدام السريري.
وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أنه بعد تدمير 50% إلى 75% فقط من حجم ورم الكبد عن طريق تفتيت الأنسجة، تمكنت أجهزة المناعة لدى الجرذان من إزالة الباقي، مع عدم وجود دليل على تكرار المرض أو انتشاره في أكثر من 80% من الحالات.
وبينت تجربة ثانية أن تفتيت الأنسجة يكسر "عباءة" جدار الخلية السرطانية، ويكشف عن البروتينات التي يمكن للجهاز المناعي استخدامها لتحديد التهديدات، والمعروفة باسم المستضدات.
وتتم إزالة هذه المستضدات أثناء الجراحة أو يتم تدميرها أثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي. ومن خلال تدمير الجدار الخارجي للخلية.
منصة إديسون
وتقوم شركة هيستوسونيك HistoSonics بتسويق وبيع منصة توصيل تفتيت الأنسجة الخاصة بها، والتي تسمى "إديسون"، للمستشفيات والمهنيين الطبيين لاستخدامها في علاجات الكبد.
ويعتمد تفتيت الأنسجة على تركيز الموجات الصوتية من الموجات فوق الصوتية عالية الطاقة بما يكفي لتكوين فقاعات.
ويمكن لمنصة إديسون التأكد من أن تلك المنطقة محصورة في الورم. كما يحتوي نظام تفتيت الأنسجة على تصوير تشخيصي بالموجات فوق الصوتية، وهو النوع المستخدم لرؤية الأطفال في الرحم. يتم استخدامه لتخطيط ومراقبة العلاج في الوقت الحقيقي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
51 قتيلاً في حريق بملهى ليلي في مقدونيا الشمالية
خلف حريق 51 قتيلاًعلى الأقل و100 مصاب في ملهى ليلي في مقدونيا الشمالية، حيث يقدّر أن أكثر من ألف كانوا يحضرون حفلًا موسيقياً، حسب وزارة الداخلية اليوم الأحد.
واندلع الحريق في ملهى "بالس" في بلدة كوتشاني بشرق مقدونيا الشمالية، حيث كان مئات يحضرون أمسية لـ"دي إن كيه"، وهي فرقة لموسيقى "هيب هوب" تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.Tragic disaster in North Macedonia — dozens of young people burned alive in a nightclub fire
A fire broke out at a nightclub in the city of Kočani. At least 50 people have died, most likely very young.
The tragedy was caused by pyrotechnics — someone in the crowd set off… pic.twitter.com/LAVulBEUy3
وقال وزير الداخلية بانشيه توشكوفسكي على هامش تفقده موقع الحريق: "بحسب المعطيات المتوفرة الآن، لقي 51 حتفهم"، مشيراً إلى أن "أكثر من 100 شخص مصابون بجروح".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق إن نحو 1500 شخص كانوا في المكان.
ورجح وزير الداخلية أن يكون سبب الحريق الألعاب النارية، التي "تستخدم لإعطاء مؤثرات ضوئية في الحفل" وأضاف "عند تشغيل ما يسمى بالمرشات، احتكت الشرارات بالسقف المصنوع من مواد سهلة الاشتعال، وبعد امتدت النيران في كامل الملهى الليلي، وتسببت في طبقة دخان كثيفة".
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، داخل الملهى قبل الحريق، استخدام نفاثات على المسرح، وهو نوع من الألعاب النارية التي تستخدم أثناء الحفلات في الأماكن المغلقة.
وسبق لمقدونيا الشمالية أن شهدت حرائق مميتة. وقتل 14 مقيماً في وحدة لمرضى كوفيد-19 في بلدة تيتوفو في شمال غرب البلاد في سبتمبر (أيلول) 2021.