الهيئة الملكية لمحافظة العلا تشارك في منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في دورته الثانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في الدورة الثانية من منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية في مدينة جنيف السويسرية، وذلك خلال الفترة من 11 حتى 13 أكتوبر الجاري.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقع اتفاقية مع جمعية الآثار 14 سبتمبر 2023 - 9:33 مساءً الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق المخطط الرئيسي الثاني للتطوير الحضري لوسط وجنوب العلا 30 أغسطس 2023 - 2:54 مساءً
وتهدف الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز جهود حماية البيئة الطبيعية في محافظة العلا المتمثلة في دعم وتمكين المحميات وإدارة التراث الطبيعي، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسيناقش منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة آليات الحفاظ على التنوع البيولوجي، واستعادة الموائل الطبيعية، وسبل التعاون بين الدول الأعضاء لتبادل التجارب والخبرات، وتحقيق الأهداف وبناء القدرات. وتشارك الهيئة في الدورة المنعقدة تحت عنوان “قياس وتمويل التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية من أجل الطبيعة” لتناقش موضوعات متعددة في مجال حماية الطبيعة، وعلى رأسها الاستدامة والتجديد في حماية البيئة، وسبل التوعية لدى المجتمعات، حيث سيستعرض خبراء الهيئة نموذج العلا في مواجهة التحديات وتطلعات المستقبل.
وتعد المشاركة في هذه الدورة تأكيد على تحقيق مستهدفات الهيئة ودعم جهودها في الحفاظ على التراث الطبيعي والحياة البرية عبر مجموعة من المبادرات والبرامج المشتركة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والتي تهدف إلى حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي في المحافظة، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كنموذج للمعرفة والتنظيم الإستراتيجي فيما يتعلق بحماية البيئة الطبيعية الثقافية، وفتح قنوات التواصل لتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف والمنظمات ذات الصلة.
وحصلت الهيئة الملكية لحافظة العلا على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في فبراير 2021؛ نظير التزامها الكبير بجهود حماية البيئة الطبيعية في المحافظة، المتمثلة في دعم وتمكين المحميات، وإدارة التراث الطبيعي من خلال قائمة الاتحاد الخضراء للمناطق المحمية والمحافظة عليها، ودعم تنفيذ إدارة واستعادة الطبيعة البرية.
وتُعزز الاتفاقية رؤية العلا في حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي بالمحافظة، التي تسهم في تعزيز مكانة العلا؛ كونها إحدى الوجهات الأثرية والثقافية الطبيعية عالمياً. وتنسجم تلك الرؤية في إعادة التوازن البيئي مع مبادرة السعودية الخضراء من خلال تخصيص ما يناهز 50 % من مساحة العلا محمياتٍ طبيعية، وإعادة تأهيل 65 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وإعادة الغطاء النباتي باستزراع أكثر من 200 نوع محلي من الأشجار، إضافة إلى زراعة 3 ملايين شجرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا الهیئة الملکیة لمحافظة العلا الاتحاد الدولی لحمایة حمایة الطبیعة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنأشاد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، بدور دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في اليمن من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير المنشآت، والعمل على حماية البيئة البحرية التي تعد واحدة من أهم الموارد البيئية في المنطقة والعالم.
واعتبر الشرجبي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأنشطة العسكرية الحوثية في البحر الأحمر وميناء الحديدة اليمني تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والموارد البيئة اليمنية التي تؤثر بشكل رئيس على المياه والكائنات البحرية في المنطقة نتيجة تسرب والمواد البترولية، بجانب آثار الأنشطة العسكرية الضارة.
وحذر الوزير اليمني من التلوث النفطي الواضح نتيجة العمليات العسكرية التي استهدفت سفنا نفطية في مياه البحر الأحمر على الشعاب المرجانية والموائل البحرية مما يهدد معيشة آلاف الصيادين ويعطل حركة الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، حيث يعبر خلاله نحو 12% من التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وقال الشرجبي إن «البيئة البحرية للبحر الأحمر من أكثر النظم البيئية حساسية، حيث تضم شعابا مرجانية فريدة لا توجد في أي مكان آخر بالعالم، ومع استمرار التهديدات التي تواجه المنطقة بسبب تسرب النفط أو الحرائق الناتجة عن الهجمات قد يتعرض النظام البيئي البحري لتدهور طويل الأمد، وهذا بدوره سيؤثر على التنوع البيولوجي ويقلل من فرص استعادة البحر الأحمر كمصدر رئيس للصيد والسياحة، ويزيد من الضغوط الاقتصادية على المجتمعات الساحلية».
وأشار الوزير الشرجبي إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي تهدد الملاحة الدولية والتجارة العالمية في المنطقة والتي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.