اليوم.. الهيئة العليا للوفد تعقد اجتماعا لمناقشة خطة حملة عبد السند يمامة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد، اليوم الأربعاء، اجتماعا من أجل مناقشة خطة عمل الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي المحتمل، ورئيس الحزب، خلال المرحلة المقبلة من الانتخابات الرئاسية 2024، وعرض البرنامج الانتخابي الخاص به على الهيئة العليا للحزب.
تشكيل الهيكل الكامل للحملةومن المقرر أن يتناول اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، مناقشة تشكيل الهيكل الكامل للحملة والعمل على تحديد المدير التنفيذي لها، هذا بالإضافة إلى مناقشة خطة انتشار حزب الوفد في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية ودور الحملة الانتخابية، إلى جانب تحديد مواعيد المؤتمرات الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل خلال الفترة القادمة.
كما يتناول الاجتماع جانب مناقشة وبحث مسألة تبرع أعضاء حزب الوفد اختياريا للحملة الانتخابية لعبد السند يمامة، وكان الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي المحتمل، أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن كل مقرات الحزب على مستوى محافظات الجمهورية، جاهزة على الوجه الأكمل لهذا العرس الديموقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 حزب الوفد الهیئة العلیا السند یمامة
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.
وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.
وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.
كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.
وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.
العلاقة مع الإخوان
وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".
وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".