صحيفة عاجل:
2025-03-10@19:46:24 GMT

تأهيل طبي يعيد الحركة لمريض مصاب بـ الأتاكسيا

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

تأهيل طبي يعيد الحركة لمريض مصاب بـ الأتاكسيا

نجح فريق التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي بمستشفى العويقيلة، من إعادة الحركة لمريض (اتاكسيا)، وذلك في إجراء طبي مكثف، تضمن خطة علاجية على مرحلتين، استمرت لمدة 6 أشهر، تكللت بالنجاح، حيث استعاد المريض الحركة والقدرة على المشي بعد عام من فقدانها.

وقالت الصحة في الحدود الشمالية، إن فريق اطلع على الفحوصات الطبية والسريرية التي أكدت أنه يعاني من التهاب في المخيخ أدى إلى خلل في التوازن والتناسق الحركي والترنح في الجلوس والمشي، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، وتدهور المهارات الحركية وضعف عام في العضلات.


وبينت أن الفريق الطبي المشرف على الحالة قام بعمل فحوصات أكثر دقة تبين من خلالها أن المريض يعاني من اختلال وظيفي حركي في الجسم منذ عام كامل، ليتم إخضاعه لبرنامج تأهيلي مكثف من قبل اخصائي العلاج الطبيعي، وتم وضع خطة علاجية وتأهيلية للمريض اشتملت الأولى فيها على (تمارين التوازن والتدريب المكثف على التنسيق الحركي، وتمارين تقوية ومرونة باستخدام الأجهزة المساعدة وتمارين تعزيز المهارات الحركية الإجمالية والدقيقة)، وتحديد أهداف قصيرة المدى، حيث ظهرت النتيجة الإيجابية خلال 3 أشهر، وذلك بالاستجابة بالوقوف والقدرة على المشي بتوازن تام بعد زيادة القوة العضلية للجذع والأطراف التي تلقاها علاجياً، أسهمت في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية والاجتماعية، ليتم بعدها مباشرة في تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمنت ممارسة الرياضة، والنشاط البدني، وتقديم التثقيف، والتوعية للمريض، والدعم والمساندة على المستوى النفسي والاجتماعي للمريض.

وأبان الفريق المعالج للحالة إن حالة الرنح (الاختلاج الحركي) أو مايعرف بـ Ataxia هو حالة من الأعراض الخاصة بالجهاز العصبي، والتي تشمل اضطراباً وخللاً في الحركات الإرادية، سواءً كان هذا الخلل على هيئة اضطراب في الاتجاه الحركي، أو في معدل وقوة الحركات الإرادية، وذلك نتيجة عدم قدرة بعض الأجزاء بالجهاز العصبي على تنظم الحركات الإرادية للعضلات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة إعادة الحركة

إقرأ أيضاً:

كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي

أميرة خالد

تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.

ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.

وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.

ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.

وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.

الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.

وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.

وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.

وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.

إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.

ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.

إقرأ أيضًا

8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً

 

مقالات مشابهة

  • الباحة.. برنامج المسعف الصغير يعزز مهارات الأطفال خلال رمضان
  • دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
  • كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟
  • كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
  • تخريج 47 منتسباً من برنامج تأهيل القيادات في شرطة دبي
  • مطالب بإضافة رئيسي التنظيم والإدارة والقومي للإعاقة إلى تشكيل الأعلى لتنمية المهارات
  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
  • كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
  • تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب