أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن 169 جنديًا إسرائيليًا على الأقل قتلوا في التصعيد مع حركة المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد عملية طوفان الأقصى التي تم تنفيذها منذ السبت الماضي.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل حجاري للصحفيين: “حتى هذا الصباح، أبلغنا عائلات 169 جنديا إسرائيليا بمقتلهم”، مضيفا أنه تم الاتصال أيضا بعائلات 60 شخصا اختطفوا ونقلوا إلى غزة.

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية لشبكة “سكاي نيوز عربية” سبب الانتقام الكبير من أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في غزة.

وذكرت وزارة الاحتلال أن هذه الحرب ستكون طويلة غير محددة مدة معينة.

واعتبرت أن حصار غزة هو ثمن الهجوم الكاسح لحركة المقاومة “حماس” الذي حدث يوم السبت فيما سمي بطوفان الأقصى.

وادعت خارجية الاحتلال أن جيشهم سيلقن الفصائل الفلسطينية (المقاومة) في غزة درسًا لن تنساه أبدًا.

ولفتت إلى أن الأرقام التي أوردوها حقيقية ولم يتم التلاعب أو المبالغة في أي أرقام سواء للقتلى أوالمصابين في إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية غزة الأقصى طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مغردون: كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية

في مشهد يختصر المأساة اليومية التي يعيشها قطاع غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب اشتباكات عنيفة وقعت في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.

وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من جرائم الاحتلال، حيث أظهرت اقتحامات همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.

????An Israeli soldier’s camera, lost during clashes with resistance fighters in the Shuja’iya neighborhood, exposed crimes by the occupation forces — including the execution of civilians and their use as human shields.
Al Jazeera said it will air the footage & details in an hour. pic.twitter.com/ud8s2hHe1E

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 27, 2025

وقد علق الناشط تامر عبر منصة "إكس" قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.

إعلان

وأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.

وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.

المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.

مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2025

ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.

وتساءل أبو سمرة "هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ".

كاميرا في مرمى النار
على بعد زفرة – لا أكثر – كان الاشتباك.
في ممرٍ ضيقٍ بحي الشجاعية، تعثّر الجنود، وتقدّم…

تم النشر بواسطة ‏محمد عزت أبوسمرة‏ في الأحد، ٢٧ أبريل ٢٠٢٥

وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها "كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة".

تساءل عدد من المغردين بغضب "إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!".

إعلان

وكتب أحد المغردين "مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه".

وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • مغردون: كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها