أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفة استخدام الأسلحة المحرمة دوليا وقطع الإمدادات الأساسية بإنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

إقرأ المزيد الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل باستخدام قنابل الفوسفور المحرمة دوليا

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، والتي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية وتستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها، وتطال كل شي في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى استشهاد 974 مواطنا وأكثر من 5000 جريحا".

وأضاف البيان أن "جرائم القتل والتدمير والتهجير تعني أن دولة الاحتلال ترتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات بالاحتياجات الأساسية عن المواطنين المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية مثل قطع الكهرباء والمياه والأدوية والوقود وغيرها".

وأردف أن إسرائيل "تستغل وقوف بعض الدول معها بحجة الدفاع عن النفس لارتكاب أبشع أشكال الجرائم وتنفيذ مخططات معدة مسبقا لتصفية القضية الفلسطينية واستبدال ثقافة ومنطق السلام بثقافة الحروب وعنجهية القوة".

واتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بتجاهلها لمواقف "بعض الدول التي توجه مطالباتها لدولة الاحتلال بضرورة الالتزام بالقانون الدولي".

كما جددت الوزارة "مطالبتها بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الحرب" و"تأمين دخول الاحتياجات الأساسية لأهلنا في قطاع غزة بشكل عاجل" بالإضافة إلى "تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع الأحد المقبل  لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.


كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقًا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.

وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.

وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.

وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".

وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".

يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.


وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن  "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • وزير الخارجية المصري: ندرب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
  • السودان يتّهم الإمارات أمام العدل الدولية بـ"التواطؤ في إبادة جماعية"  
  • إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية