سواليف:
2024-11-15@18:37:08 GMT

أسد فلسطين في لندن

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

أسد فلسطين في لندن

#أسد #فلسطين في #لندن

د. #حفظي_اشتية

” #حسام_زلمط ” سفير فلسطين في لندن، تابعناه مؤخرا في عدة مقابلات مع فضائيات عالمية… يحاصرونه لإدانة المقاومة، فيقلب الطاولة عليهم، ويقتاد محاوريه غصباً إلى إدانة أعمال العدو الإجرامية، يخاطبهم بلغتهم، يتفوّق عليهم بشخصيته الحضارية الراقية الرائعة، وبديهته  الحاضرة، وجرأته الطاغية….

في هدوء الواثق، ووثبة الصابر، ومنطق صاحب الحقّ المطالِب المثابر.

رسم لنا الصورة المثلى للسفير الواعي المثقف الذي يمثل – بحق – قلعة منيعة متقدمة للدفاع عن حق وطنه وأمته، وجعلنا نتساءل بتفجع: هل يقوم سفراء الدول العربية والإسلامية بواجباتهم في هذا العالم المأسور لسطوة الإعلام؟ بل هل يفعل مثله سفراء فلسطين أهل القضية وأولياء الدم؟

مقالات ذات صلة سيناريو التهجير إلى الأردن ومصر 2023/10/11

ها قد بدأ الأعداء يزيفون بطولة المقاومين، ويحولونهم إلى حيوانات بشرية، ويصورون هجماتهم بأنها أعمال إرهابية….

أعداؤنا غارقون حتى الآذان في الإرهاب منذ فجرهم، وصفحاتهم السوداء في التاريخ يراها العميان، حتى إذا أعمتْهم عنجهيتهم فناموا، وظفر بهم أصحاب الحقّ ذات غفلة، تراهم قد ثارت ثائرتهم، وعلا عويلهم، ورمونا بدائهم وانسلّوا، فوصفونا بالإرهاب!!!!!

مائة عام وهم موغلون  في كل الجرائم الإنسانية ضد كل ما هو عربي، من قتل ومجازر إبادة، واغتصاب أرض، وتدمير …… وحجتهم هي حكاية تاريخية مزيفة واهية.

ثلاثة أرباع مليون فلسطيني مرّوا واستقرّوا في سجونهم منذ عام 1967، كثير منهم دون تهمة أو محاكمة، أو باعتراف باطل تحت التعذيب، أو بعمل دفاعي أقرّته شرائع السماء وقوانين الأرض، وتأبّد كثير منهم في سجنهم، أو استشهدوا جوعاً أو مرضا أو قهراً، أو أنهوا مدة محكوميتهم ليخرجوا قد فارقوا شبابهم وصحتهم، يبحثون عن رائحة أمهاتهم أو آبائهم أو ذويهم في ثرى القبور الدارسة.

حدث كلّ ذلك، والعالم لا يرى ولا يسمع، لكن، إذا أسر المقاومون بضعة جنود من ثكناتهم وهم في كامل أسلحتهم، أو اقتادوا بضعة مستوطنين وبضع مستوطنات يحملون جنسيات مزدوجة، سيَثبت أنهم مجندون أو خبراء ومستشارون لدى العدو للفتك بالعرب، نرى هذا العالم الغربي المزيف يرفع عقيرته، ويجأر بالتهديد، ويطالب بإعادة مواطنيه إليه دون قيد أو شرط….. ولا أحد يسأله: ماذا يفعل مواطنوك في بلادنا؟!

إنه بطش الإعلام الذي لا يرحم:

إن سكتنا عن حقنا واستكنّا، قالوا: العرب جبناء. إن ثُرنا لكرامتنا ودافعنا عن وطننا، قالوا: إننا إرهابيون. إن هادنّاهم وفاوضناهم أغرقونا بألاعيبهم ومكرهم وخداعهم، وأوردونا مياه بحار الأرض والأنهار، وأرجعونا إلى صحرائنا وعالم أحلامنا والظمأ يقتلنا!!

نعم، إنه بطش الإعلام الذي لا يرحم.

ألم يئن الأوان أن نواجه شعوب العالم بوعي وندحض مقولات عدونا؟ أليس هذا دور سفرائنا؟

نحن نملأ هذا العالم طولا وعرضا، لنا علماء ومخترعون وصناعيون وأطباء وأساتذة جامعات وطلاب وصحفيون نابغون مشهورون ودُعاة ورجال أعمال….. لماذا لا يكون كل منهم رسولا لوطنه وأمته يمثلها لإعلاء شأنها وإجلاء حقها، وإظهار حقيقتها، وطمس زيف أعدائها؟

الطليعة الشريفة المقاومة غرب النهر هي خندقنا الأخير، إن تهلك فلن تقوم لنا بعدها قائمة زمنا طويلا.

لقد أثبتوا بطولة العرب، وذكاء العرب، وصمود العرب، وإرادة العرب…… كنا نشعر بالحسرة، وتغلبنا الغيرة عندما نشاهد بعض الشعوب كيف تدافع عن أوطانها، لكننا الآن نفاخر بأبطالنا الدنيا، ونرى فيهم الأنموذج الأعلى في الفداء والتضحية والدفاع عن الأوطان.

داس الغرب الظالم عواصمنا، وجاس بلادنا، ودمر أوطاننا، لأننا في نظره طلاب فاشلون أراد أن ننسلك في مدرسة مهزلة ديمقراطيته الماكرة، حتى إذا مارسنا حقنا في التعبير عن آرائنا، واتخذنا مواقفنا التي تخدم مصالحنا وتحافظ على حقوقنا وتصون أوطاننا، جُنّ جنونه، فأعاد مخاطبتنا بديمقراطيات حاملات الطائرات، وقنابل الأعماق التي تبحث عن بقايا العزة في الأنفاق.

وإذا حاولنا إسعاف إخواننا في العروبة والدين المظلومين المحاصرين بنزر من غذاء أو دواء أو وقود، قصفونا وأجبرونا أن نعود، وسيأتي يوم يمنعونا فيه من دفن موتانا، وما أكثرهم! ولعل ذلك غير بعيد.

لقد طغى الهول، والقادم أصعب، وعدونا ما رحمنا يوما ولن يرحم، وخرائطه تجهر بنواياه، وليس لنا إلا الاتحاد والالتحام والاعتصام بحبل الله، والوفاء بواجب الأخوة والعروبة والإسلام، وإعادة قراءة التاريخ لعلنا نعتبر قبل فوات الأوان.رحم الله ” أمل دنقل”، فقد محضنا النصح، وأوصانا بصدق لو استلهمنا وصاياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فلسطين لندن

إقرأ أيضاً:

هنا فلسطين.. مهرجان القاهرة حدث إنساني وثقافي عالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت دار الأوبرا المصرية، أمس الأربعاء، افتتاح الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في حدث أبهر الحضور من حيث التنظيم والإعداد، حيث عكس الاحتفال صورة مشرفة عن قدرة مصر على تنظيم فعاليات عالمية رغم التحديات، وتم إعداد السجادة الحمراء بدقة وعناية، مع ديكورات تعكس التراث المصري الأصيل والطابع السينمائي العالمي، فيما تألق النجوم والمشاهير بإطلالات جذابة حملت في بعضها رسائل تضامن مع القضايا الإنسانية.

تضامن مع القضية الفلسطينية

تميزت هذه الدورة من المهرجان بطابعها الإنساني، حيث أعلن القائمون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، في لفتة لاقت استحسان الحضور والمجتمع الثقافي، وعلق علم فلسطين في محيط المسرح، وظهر العديد من الفنانين وهم يرتدون شارات أو دبابيس تحمل ألوان العلم الفلسطيني، بينما اختار البعض وضع علم فلسطين على بدلهم وإكسسواراتهم كرمز للدعم.

مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال

في خطوة جريئة، أكد المهرجان التزامه بمقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى ضرورة دور الثقافة والفنون في دعم القضايا العادلة حول العالم، كما تم توجيه الدعوة للفنانين وصناع الأفلام العرب والعالميين للوقوف صفًا واحدًا مع حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما ظهر جليًا في كلمات العديد من الضيوف خلال الحدث.

الحضور والفعاليات

شارك في الافتتاح نخبة من نجوم السينما المصرية والعربية والعالمية، بينهم نيللي، أحمد عز، أروى جودة، ماجد المصري، هنا شيخة، داليا مصطفى، نيكولا معوض، صبرين، ميس حمدان، أحمد حاتم، ميس سليم، بشرى، هالة سرحان، ليلى علوي، والهام شاهين، بالإضافة إلى مخرجين ومنتجين عالميين. كما شهد الحفل حضور شخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة، مما أضفى طابعًا عالميًا على الفعالية.

رسائل إنسانية وثقافية

بدأت الفعالية بعرض افتتاحي حمل رسالة سلام وأمل، تضمنت مشاهد وثائقية عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تحية لأرواح ضحايا العدوان في غزة، واختتم الحفل بكلمات مؤثرة من رئيس المهرجان، أكد فيها أن السينما أداة قوية للتغيير ونقل صوت الحق.

ظروف صعبة وإرادة قوية

رغم التحديات التي واجهها المهرجان هذا العام، سواء بسبب الأوضاع السياسية أو التحديات الاقتصادية، وتأجيل الحفل تضامنا مع فلسطين من السنة الماضية، إلا أن الحفل خرج في أبهى صورة، كما أن الفنان حسن فهمي رئيس المهرجان فقد شقيقه الفنان مصطفى فهمي قبل ايام واثناء الاستعداد للمهرجان وكان التأثر ظاهر عليه، وايضا حدث مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب في موسم الرياض بالسعودية في نفس الوقت الذي شهد حصور عدد كبير من النجوم العالميين والعرب والمصريين من بينهم فنانين معروف عنهم حضورهم مهرجان القاهرة.

ومع ذلك أظهرت مصر مرة أخرى قدرتها على تنظيم فعاليات ثقافية تليق بتاريخها ومكانتها العالمية، حيث وُصف الحفل بأنه “رسالة سلام من القاهرة إلى العالم”، وحظي المهرجان بتغطية واسعة من وسائل الإعلام الدولية، التي أشادت بالتنظيم المحترف والمواقف الإنسانية التي أظهرها المهرجان. ووصفت الصحف العالمية هذا الحدث بأنه “تحالف بين الفن والإنسانية”، مشيرة إلى أن التضامن مع القضية الفلسطينية أضفى بعدًا جديدًا على الفعالية.

لذلك جاء افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024 كإشارة إلى دور الفن في توحيد الشعوب وتعزيز القيم الإنسانية، وكان الحفل مشرفًا، عكس وجه مصر الثقافي والإنساني، ووصلت رسالته إلى العالم بوضوح: السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي منبر للحق والعدل والكرامة، ولقى الحفل اشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كل قرارات الفنان حسين فهمي للتضامن مع فلسطين وايضا لمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال والشكل المشرف الذي خرج به افتتاح المهرجان والنجوم.

IMG_2186 IMG_2184 IMG_2185 IMG_2187 IMG_2188 IMG_2189 IMG_2190

مقالات مشابهة

  • "المسيح نور العالم" يضيئ لندن احتفالاً بالكريسماس
  • اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي يشارك في مؤتمر المناخ COP 29
  • حمدان بن محمد يلتقي الرئيسة التنفيذية لمنصة “إكس”
  • هنا فلسطين.. مهرجان القاهرة حدث إنساني وثقافي عالمي
  • فلسطين تتسلم رئاسة الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب بالإسكندرية
  • فلسطين تتسلم رئاسة الدورة رقم الـ 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • انطلاق أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب بالأكاديمية العربية بالإسكندرية برئاسة فلسطين
  • وزير النقل الفلسطينى: الموقف المصرى الداعم لقضية فلسطين يمنع وقوع نكبة ثانية
  • فلسطين تتسلم رئاسة الدورة رقم الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • الإسكندرية تحتضن الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب برئاسة فلسطين لتعزيز التعاون والنمو