أعلن «حزب الله» استهداف موقع إسرائيلي وسقوط قتلى في صفوف الاحتلال، مؤكداً أن «المقاومة الإسلامية ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا».

بالمقابل، قال مسؤول أمني كبير للقناة 14 الإسرائيلية: «الحدث الذي وقع للتو في الشمال يغيّر قواعد اللعبة»، بالتوازي مع إعلان القناة أن «إطلاق صاروخ كورنيت تجاه برج عسكري، حادثة صعبة».



وتبنى «حزب الله» عملية إطلاق الصواريخ معلناً في بيان له أنه «في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الاثنين الموافق في 09/10/2023 والتي أدّت إلى استشهاد عدد من الأخوة المجاهدين وهم الشهداء: حسام ابراهيم، علي فتوني، علي حدرج. قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الأربعاء 11/10/2023 باستهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح».
وأضاف البيان: «إنّ المقاومة الإسلامية تؤكد مُجدّداً أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء».

وفيما أفادت قناة «الجديد» اللبنانية أن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية تتواصل من مسافات قريبة جداً بين عناصر المقاومة وجنود الاحتلال عند الحدود في منطقة الضهيرة - جرادي ومعلومات عن وقوع إصابات في صفوف العدو"، نُقل عن القناة 13 الإسرائيلية أن "هناك إصابات بين جنود الجيش بعد استهداف موقع على الحدود مع لبنان بصواريخ مضادة للدروع".

ويستمرّ القصف الاسرائيلي على قرى لبنانية حدودية وسط تقارير عن أن طائرة من دون طيار اسرائيلية تستهدف أهدافاً داخل لبنان.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد ذكرت أن «محيط بلدة الضهيرة يتعرض لقصف مدفعي معادٍ، في حين يتعرض محيط بلدة يارين للقصف بقذائف فوسفورية، وذلك بعد تعرض موقع جرداي التابع للعدو للقصف».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مصلحة السجون الإسرائيلية توزع أساور على الأسرى المفرج عنهم.. ماذا كتب عليها؟

أفادت القناة 12 التلفزيونية العبرية بأن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتوزيع "أساور " على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت القناة عن بيان صادر عن مصلحة السجون الجمعة، أن "كل أسير سيحصل على سوار تعريف يحمل نقشًا باللغتين العبرية والعربية: 'الشعب الأبدي لا ينسى وسألاحق أعدائي وسألحق بهم'، وذلك تنفيذًا لقرار القيادة السياسية.


في المقابل، أثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للأسرى منذ بدء الإفراج عنهم، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها مراقبون بأنها خطوة "ذكية" ضمن استراتيجية الحرب الإعلامية. 

يأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي ينص على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال. 

وشهد اليوم الرابع عشر من الاتفاق عملية التبادل الرابعة، حيث أفرجت كتائب القسام عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى الأسير كيث سيغال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ميناء غزة. 

في الضفة الغربية، وصلت حافلات تقل أسرى فلسطينيين إلى بيتونيا قرب رام الله، بينما وصلت حافلات أخرى تقل أسرى من غزة عبر معبر كرم أبو سالم.


وأفرج الاحتلال عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 111 أسيرًا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مقابل 3 أسرى إسرائيليين. 

وفي اللحظات الأولى للإفراج، كشف بعض الأسرى الفلسطينيين عن تعرضهم للتعذيب والتنكيل الشديد على يد مصلحة السجون الإسرائيلية، خاصة أن عددًا منهم كان معتقلًا منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع أساور على الأسرى المفرج عنهم.. ماذا كتب عليها؟
  • بالصور.. الجيش يعزز انتشاره جنوبا وسط الاعتداءات الإسرائيلية
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
  • بدء إطلاق سراح الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من الصفقة (شاهد)
  • إسرائيل تتحدث عن ضمانات آمنة للإفراج عن الرهائن
  • تعرّف على الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في الدفعة الثالثة
  • جيش الاحتلال يعترف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة