قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير عبر التاريخ، والقيادة السياسية حريصة على دعم القضية في كل المحافل والمؤتمرات الدولية، ومن ثم لن نقبل المزايدة على موقف الدولة المصرية في هذا الملف على وجه التحديد.

وأشار هندى، إلى أن مصر دائما تستهدف توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بين الفصائل، وأن إدارة مصر للقضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة بعد استقرار مصر بعد ثورة يونيو 2013، إذ يقوم النهج المصري في إدارة القضية الفلسطينية على محورين بناء الدولة وحفظ التماسك السياسي والاجتماعي، وذلك من خلال التعاون مع فلسطين لضمان بناء كافة مؤسسات الدولة التي تستطيع استقبال سيناريوهات تسويات سياسية مع إسرائيل حتى ولو كانت غير محتملة في الوقت الراهن.

وتابع عضو مجلس النواب: يتم ذلك كله من قبل الدولة المصرية في إطار آليات الحفاظ على الاتصال الجغرافي الطبيعي للدولة، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف بناء المستوطنات، والدولة المصرية قيادة وشعبا حريصة طوال الوقت على  إدارة القضية الفلسطينية وملفاتها متعددة المستويات الاقتصادية التنموية، والسياسية، والأمنية عبر مؤسسات فلسطينية وطنية؛ بهدف تنظيم التعاون عبر قنوات رسمية وليس عبر تقديم منح وبدائل مؤقتة غير مستقرة، والعمل طوال الوقت على استعادة التماسك السياسي -المجتمعي الفلسطيني لتعظيم فرص إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة ومستقرة سياسيا ومجتمعيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو هندي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • موقف ثابت
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • السوداني لميقاتي:موقفنا ثابت من استمرار دعم دولة حزب الله اللبناني
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • أبو الغيط يلتقي وزيرة خارجية الأرجنتين ويطالبها باعادة النظر في مواقف بلادها من القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • الاتحاد الاشتراكي المغربي: الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية