“أونروا”: كارثة إنسانية تنتظر غزة ما لم تفتح ممرات آمنة للمساعدات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأربعاء، إن قطاع غزة سيشهد كارثة إنسانية إذا لم تُفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وذكر متحدث “أونروا” عدنان أبو حسنة، في تصريح للأناضول أن “قطاع غزة سيشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم تفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية من مواد طبية وأغذية ومياه”.
ولفت إلى أن إسرائيل تغلق كافة المعابر مع قطاع غزة، الأمر الذي تعذر معه دخول أي مساعدات إنسانية.
وتابع: “الساعات القادمة ستشهد نفاد الوقود في غزة، وخروج المستشفيات عن الخدمة”.
وأضاف أبو حسنة: “استمرار الحال يعني أن قطاع غزة سيصبح دون غذاء خلال أسبوعين”.
وتستضيف الوكالة الأممية في مدارسها نحو 200 ألف نازح في 83 مدرسة كمراكز إيواء بحسب الناطق باسم أونروا.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس تواليا على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من بعدان
الثورة نت/..
أقيم في محافظة إب، تطبيق قتالي لقوات التعبئة العامة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، شارك فيه 300 خريج من أبناء مديرية بعدان.
وخلال التطبيق، الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء حمود شثان، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبدالفتاح غلاب، ونائب قائد محور إب، العميد ماجد العياني، ومدير المديرية، مفضل الجلال، تم توزيع المتخرجين إلى تشكيلات عسكرية من سرايا ومجموعات، في محاكاة تطبيقية للدروس النظرية، مستخدمين الأسلحة المتوسطة والخفيفة في تمشيط وإسناد واستطلاع واقتحام المواقع الافتراضية للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.
وعبَّر الخريجون عن استعدادهم التام وجاهزيتهم القتالية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن.. مؤكدين موقفهم الثابت خلف قيادتهم الثورية دعمًا لإخوانهم في فلسطين المحتلة ضد الصلف والإجرام الصهيوني – الأمريكي.
كما أعربوا عن رفضهم القاطع لأي مخطط ينوي النظام الأمريكي تنفيذه لتهجير أبناء غزة إلى بلدان أخرى.. مجددين تأييدهم المطلق لقائد الثورة وقراراته التي يتخذها دفاعًا عن الوطن ونصرةً لأبناء ومجاهدي غزة.
وأكدوا أن أي تصعيد أمريكي – بريطاني – صهيوني ضد اليمن سيواجه بكل قوة ، محذرين الأنظمة العربية والإسلامية، العميلة من التورط في أي عدوان أو مخططات تستهدف الشعب اليمني .
وحيَّا الخريجون البطولات والملاحم التي سطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.. محذرين الصهاينة من مغبة عدم الالتزام بوقف إطلاق النار، حيث القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لاستئناف عمليات الإسناد والدعم لغزة.