متابعة بتجــرد: يتهيأ الملك تشارلز الثالث؛ للاحتفال بيوم ميلاده الخامس والسبعين، في الرابع عشر من نوفمبر المقبل، وهي المرة الأولى التي يأتي فيها يوم ميلاده خلال توليه مقاليد الحكم في بريطانيا.

وتشارلز الثالث (مواليد 1948)، وعلى الرغم من أنه الحاكم الفعلي لبريطانيا منذ وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية يوم 8 سبتمبر 2022، فإنه نصب رسمياً ملكاً على بريطانيا بتاريخ 6 مايو 2023، ما يعني أن يوم ميلاده المقبل سيمر عليه كملك رسمي لأول مرة.

وعلى الرغم من التقاليد الملكية البريطانية، التي تحتفي بيوم الملك البريطاني في شهر يونيو من كل عام، فإن «مؤسسة الأمير» (The Prince’s Foundation)، التابعة لتشارلز، تخطط للاحتفال بيوم ميلاده مساء 13 نوفمبر، في مكانين معاً، هما: «حدائق هايغروف» (Highgrove Garden) في غلوسيسترشاير بإنجلترا، و«منزل دومفريز» (Dumfries House) في كامنوك باسكتلندا، وتتميز هذه الاحتفالات بالموسيقى الحية المباشرة، وشاي بعد الظهر بحسب التقليد البريطاني الشهير، كما أن مهرجان «حدائق هايغروف» (Highgrove Garden) سيكون مفتوحاً أمام سكان غلوسيسترشاير وويلتشير وسومرست؛ للمشاركة في الحدث.

وتخطط «مؤسسة الأمير» (The Prince’s Foundation)، لدعوة بعض الأشخاص، الذين يبلغون من العمر هذا العام 75 عاماً؛ للوجود في الاحتفالية، كجزء من دور مؤسستنا الخيرية في خدمة مجتمعاتها، ولم تعلن المؤسسة إن كان الملك سيظهر في أيٍّ من الاحتفالين.

وكانت المؤسسة قد احتفلت العام الماضي بيوم ميلاد الملك «غير المتوج حينها»، من خلال تصويره في الضوء الخريفي المتوهج لشجرة بلوط قديمة في الحديقة، وهي عادة بريطانية عريقة، وتم حينها إطلاق التحية عبر البنادق في جميع أنحاء العاصمة؛ تكريماً لذكرى ميلاده الأول كملك لبريطانيا، وأطلقت King’s Troop Royal Horse المدفعية 41 كرة في «غرين بارك» بلندن، وأدت بعد ذلك فرقة الحرس الاسكتلندي أغنية «ذكرى ميلاد سعيد في منتزه»، كما أطلقت سرية المدفعية المحترمة 62 طلقة تحية في برج لندن.

ميلاد تشارلز:

ولد تشارلز في قصر بكنغهام بلندن، خلال عهد جده من طرف والدته، الملك جورج السادس، في الساعة 21:14 (بتوقيت غرينتش) يوم 14 نوفمبر عام 1948. وتشارلز الابن البكر للأميرة إليزابيث دوقة إدنبره، والأمير فيليب دوق إدنبره (في الأصل الأمير فيليب من اليونان والدنمارك)، وهو الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. عمّده جيفري فيشر، رئيس أساقفة «كانتربري» في غرفة الموسيقى بقصر بكنغهام، في 15 ديسمبر عام 1948. أدت وفاة جده، واستلام والدته (الملكة إليزابيث الثانية)، عرش البلاد عام 1952، إلى جعله وريثاً شرعياً لعرش المملكة. وباعتباره الابن البكر، تقلد تلقائياً ألقاب: دوق كورنوال، ودوق روثيزاي، وإيرل كاريك، وبارون رينفرو، ولورد الجزر، وأمير اسكتلندا. حضر تشارلز مراسم تتويج والدته في دير وستمنستر، يوم 2 يونيو عام 1953. ويعود بنسبه عن طريق والده إلى العائلة الملكية في اليونان سابقاً، فوالده فيليب دوق أدنبره، هو ابن أندرو أمير اليونان والدنمارك ابن جورج الأول ملك اليونان ابن كرستيان التاسع ملك الدنمارك، ولديه شقيقان وشقيقة، هم: آن (مواليد 1950)، أندرو (مواليد 1960)، وإدوارد (مواليد 1964).

View this post on Instagram

A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)

main 2023-10-11 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: یوم میلاده

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"

على وقع الهتافات والأهازيج، تدفق آلاف السوريين إلى الشوارع والساحات العامة، يوم السبت، لإحياء ذكرى انطلاق ما سُمّي بـ "الثورة السورية" قبل 14 عامًا، وللاحتفال بنهاية فصل طويل من الألم والمعاناة تحت حكم عائلة الأسد.

اعلان

من دمشق إلى حلب، مرورًا بإدلب، التي شهدت أواخر العام الماضي المعركة الحاسمة ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، احتشد المواطنون، رجالًا ونساءً وأطفالًا، رافعين الأعلام السورية الجديدة ومرددين هتافات تعبر عن فرحتهم بـ"النصر". 

في ساحة الأمويين وسط دمشق، رفع أحد المتظاهرين ملصقًا كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرون"، فيما حلّقت طائرات الهليكوبتر الحربية فوق المحتشدين وألقت الزهور، في مشهد يعاكس استخدامها السابق خلال الحرب، حين كانت تُستخدم لإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام. 

ملصق كتب عليه: "15/3/2025.. نفس التاريخ، لكننا نحن المنتصرين"AP video

يمان العلي، إحدى المشاركات في التجمع، عبرت عن مشاعرها قائلة: "شعوري لا يوصف. منذ 2011 وأنا أدعم الثورة، واليوم نحتفل أخيرًا بإسقاط الأسد، لكننا نطالب بمحاكمته وإعدامه وليس فقط إسقاطه". 

أما لمياء الدويش، فقالت: "هذه الذكرى السنوية الأولى التي نحتفل فيها بالنصر منذ 14 عامًا. نريد أن نقول لهم إننا جميعاً شعب واحد ومجتمع واحد".

سوريا بعد الأسد.. والتحديات المقبلة

انطلقت الاحتجاجات في سوريا عام 2011 ضمن موجة "الثورات العربية" خلال ما أُطلق عليه حينها اسم "الربيع العربي"، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية طاحنة أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وأجبرت أكثر من خمسة ملايين آخرين على اللجوء إلى الخارج. 

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شنت "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) هجومًا بريًا سيطرت خلاله على أكبر أربع مدن في البلاد خلال أيام قليلة. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخل العاصمة دمشق مقاتلو المعارضة تحت قيادة زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، الذي تحولى اسمه إلى أحمد الشرع، وأعلنوا رسميًا نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر 54 عامًا، ووُصف بأنه أحد أكثر الأنظمة قمعًا في المنطقة. وقد فرّ الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة من عدم الاستقرار السياسي. 

Relatedالشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودهاسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىتركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا

وتأتي الذكرى السنوية هذا العام وسط تصاعد التوتر والنعرات الطائفية. إذ شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين عناصر قيل إنها موالية للأسد وبين قوات الحكومة الجديدة، في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ سقوط النظام. وقد تسببت تلك الاشتباكات في موجة من الهجمات الانتقامية استهدفت أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وعائلته. 

ورغم سقوط النظام، لا تزال غالبية السوريين تعيش في ظروف صعبة، حيث يرزح نحو 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وتواصل الحكومة الجديدة في مطالبة الدول الغربية برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من عقد، وسط حاجة ماسة إلى تمويل جهود إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب الطويلة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل سوريابشار الأسدسقوط الأسدالحرب في سوريادمشقهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا! يعرض الآنNext في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً يعرض الآنNext المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا يعرض الآنNext ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة جديدة لاستبدال رائديْ فضاء عالقيْن في المحطة الدولية يعرض الآنNext ساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟ اعلانالاكثر قراءة جنود أوكرانيون يؤدون حركة هاكا تكريماً للجندي النيوزيلندي الراحل دومينيك أبيلين قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالاتحاد الأوروبيإسرائيلروسيادونالد ترامبأبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصينإيطالياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخأطفالالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
  • المنشد ياسين التهامي يستعد لإحياء حفل في دار الأوبرا
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • استدعاء أسنسيو للمرة الأولى الى تشكيلة إسبانيا
  • كل سنة وأنت في حضن ولادك.. تامر حسني يهنئ رامي صبري بعيد ميلاده
  • خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
  • الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى في التاريخ
  • مصطفى شعبان يعلّق للمرة الأولى على نجاح “حكيم باشا”!
  • الأمير ويليام يستعد لرحلته الدولية الأولى في 2025.. أين ستكون وجهته؟