شن أحد سكان مستوطنات غلاف غزة، اليوم الأربعاء، هجوما حادا على رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزراء حكومته اليمينية، بسبب عملية "طوفان الأقصى" المفاجئة التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية، وأدت إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وجرح أكثر من 2700 أخرين.

وقال أحد المستوطنين الذي أصيب أفراد أسرته في عملية "طوفان الأقصى"، في مقابلة مع القناة الـ14 العبرية، مهاجما نتنياهو: "اخرج واذهب إلى وسائل الإعلام واعتذر عن مقتل آلاف الإسرائيليين في عهدك".

وأضاف: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي، هؤلاء الأشخاص غير مسئولين، ولا يتحملون المسئولية".

وتابع: "في الكارثة الكبرى التي حلت بإسرائيل، كانت هناك سيدة عجوز تدعى جولدا، كانت موضع سخرية، لكنها على الأقل تحملت المسئولية".

واستطرد: "سكان المستوطنات هو المقاتلون الحقيقيون، الذين بذلوا كل ما في وسعهم لساعات عديدة. قاتل المواطنون بمفردهم، هذه الكارثة التي لا يمكن تصورها مكتوبة على جبين جميع أعضاء الكنيست".

واختتم: "أصلحوا الأمر بسرعة كبيرة، وتحملوا المسئولية، تقع على عاتقكم مسئولية الاعتذار لهذه الأمة".

وردا على هذا الكلام، حاول المذيع في القناة العبرية الإشارة إلى أن هناك مسعى لتجنب تصريحات من هذا النوع في زمن الحرب، وهو ما أثار غضبا كبيرا لدى المستوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سكان مستوطنات غلاف غزة هجوما حادا طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات

قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".

ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.

ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).

وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".

ما هو "هجوم سبارو"؟

هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.

مقالات مشابهة

  • زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة
  • عاجل: إسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي من اليمن
  • هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل| فيديو
  • عاجل.. هجوم عاصف من جماهير ليفربول ضد كلوب بسبب محمد صلاح
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات