نائب مصري: مخطط إنشاء دولة إسرائيل الكبرى قد بدأ وتحريك حاملة طائرات أمريكية ليس صدفة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري إن تحريك حاملة الطائرات الأمريكية إلى المنطقة "ليس صدفة" وأن ما وصفه بمخطط إنشاء دولة إسرائيل الكبرى قد بدأ على حد تعبيره.
جاء ذلك في تدوينة لبكري على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "سيناريو الأيام القادمة خطير، ذلك أن مخطط إنشاء دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلي الفرات قد بدأ، وتفريغ غزه من سكانها لإقامة دوله في سيناء هو البداية، بعد ذلك ستبدأ اللعبة مع لبنان ومن بعدها سوريا، ثم افتعال أزمه مع مصر بزعم الهجوم علي أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء وهلم جرا.
وتابع قائلا: "المخطط جاهز وتحرك حاملات الطائرات الأمريكية ليس صدفه.. لا يجب الاستهانة بما يجري، البداية تجري أمام أعيننا الآن.. العرب إن لم يتوحدوا على كلمة واحده، لن تقوم لهم قائمه بعد ذلك".
وأضاف: "بدلا من أن يطلب الرئيس الأمريكي بايدن من مصر فتح الحدود لعبور الفلسطينيين الذين أجبروا علي ترك غزه بفعل الغارات الإسرائيلية، أولى به أن يطلب من الإسرائيليين التوقف عن جرائم الحرب التي يرتكبونها ضد أهلنا الفلسطينيين، وإن عجز عن ذلك فلتفتح المعابر بين غزه والضفة الغربية، أما بدء الضغوط على مصر لفتح المعابر فهدفه إفراغ غزه من أهلها، وتوطين الفلسطينيين في سيناء، تمهيدا لإعلان دولة غزه الكبرى وإلحاق الضفة بالأردن، وبذلك يجري تصفية القضية الفلسطينية.. هذا أمر مرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيا".
ويشار إلى أنه ووفقا لآخر الأرقام الرسمية، ارتفع عدد القتلى في غزة إلى 950 شخصا منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس المفاجئ في وقت مبكر من صباح السبت، وفقا لوزارة الصحة في غزة، الأربعاء، والتي أضافت أن 5 آلاف آخرين أصيبوا بجروح.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
المنصات تندد بغارات إسرائيل على اليمن وتحذر من مخطط جيوسياسي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء زاعما أن الحوثيين استغلوها لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.
بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين شن إسرائيل غارات في صنعاء والحديدة، إذ استهدفت ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء حزيز المركزية (جنوب صنعاء)، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية (شمال صنعاء).
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهدف من الهجوم كان تدمير الموانئ الرئيسية الثلاثة التي يستخدمها الحوثيون، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت 9 قتلى و3 جرحى، في وقت اعتبر فيه قيادي بجماعة "أنصار الله" الغارات الإسرائيلية "جرائم حرب إرهابية مدانة"، مؤكدا أنها "لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة".
إعلان
تفاعل واسع
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/19) جانبا من التعليقات على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.
فعلق حساب يحمل اسم "دبليو" قائلا "استهداف إسرائيل اليمن ليس مجرد عمل عسكري عابر، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط جيوسياسي يهدف للسيطرة على الممرات البحرية، مستغلة الفوضى لإضعاف الدول المحورية وضمان مصالحها الإستراتيجية على حساب استقرار المنطقة ومستقبلها".
وأكد محمد في تغريدته على استمرار دعم غزة، إذ قال "إسرائيل وأميركا تشنان عدوانا على بلادنا وتستهدفان المنشآت الوطنية والاقتصادية، هدفهما من هذا العمل الخبيث إضعاف الشعب اليمني، ولكن كلا لن نستسلم أبدا، فنحن مع غزة مهما كانت التضحيات".
وفندت أصيل المزاعم الإسرائيلية بشأن الأهداف التي قصفت في اليمن، وقالت إنها "طالت في صنعاء الأماكن الحيوية التي تتعلق بمصالح المواطنين، كهرباء نفط".
في المقابل، قال أحمد إنه كلما أراد الحوثي أن يهدم مقدرات الوطن وخايف يثور الشعب ضده قام المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع وألقى بيانا يقول فيه "إنه قصف تل أبيب، ثم بعدها تقوم إسرائيل بتكملة المهمة وتقصف مقدرات الشعب".
وجاء الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنه اعترض الصاروخ جزئيا.
وانفجر رأس الصاروخ الحربي في مدرسة "رامات جان" قرب تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة في المدرسة وأصاب عددا من السيارات المتوقفة في المدينة، وأجبر الإسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ في وسط إسرائيل.
بدوره، قال يحيى سريع إن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
إعلان 19/12/2024