أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 169 جنديا إسرائيليا منذ بدء التصعيد مع حركة حماس التي شنت هجوما مباغتا السبت.

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، لصحفيين "أبلغنا هذا الصباح عائلات 169 جنديا إسرائيليا بمقتلهم"، مؤكدا الاتصال بعائلات 60 شخصا أسروا من عناصر حماس ونقلوا إلى غزة، وفق وكالة "فرانس برس".

والأربعاء، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والمصابين لأكثر من 2700.

وأغلب القتلى الإسرائيليين من المدنيين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق.

وتم اختطاف عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كمختطفين، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع، وفقا لوكالة "رويترز".

ومن جانبها، أعلنت حماس، الأربعاء، مقتل أكثر من 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة ليلا، ما يرفع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 950 ومنهم مدنيين، وكانت  وزارة الصحة قد قالت إن عدد الجرحى وصل إلى 900 شخص.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"تعثر التهدئة في غزة".. إسرائيل تعلن خطة السيطرة المستقبلية

في ظل تعثر الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة بلاده المستقبلية لقطاع غزة.

جاءت التصريحات لتوضيح ملامح المرحلة المقبلة بعد أسابيع من التصعيد العسكري، حيث أكد كاتس أن السيطرة الأمنية على القطاع ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، مشددًا على إنهاء أي وجود عسكري لحركة حماس.

السيطرة الأمنية بيد إسرائيل

صرّح كاتس، أثناء زيارته لمنطقة محور فيلادلفيا شمال غزة، أن “السيطرة الأمنية في غزة ستبقى في أيدي الجيش الإسرائيلي، ولن يكون هناك حكم لحماس أو سيطرة عسكرية لها”.

وأكد أن الجيش سيحتفظ بحق التصرف الكامل لإزالة التهديدات، بما في ذلك تدمير الأنفاق ومنع بناء البنية التحتية التي وصفها بـ”الإرهابية”.

كما أشار إلى أن إسرائيل ستعمل على إنشاء مناطق عازلة ومواقع سيطرة داخل القطاع، لضمان أمن البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود، وللحيلولة دون ظهور أي تهديدات مستقبلية مشابهة لتلك التي واجهتها خلال الحرب الحالية.

تعثر جهود التهدئة

تزامنت تصريحات كاتس مع تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وأكدت حركة حماس في بيان لها أن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تعرقل التوصل إلى اتفاق، فيما ردت إسرائيل باتهام الحركة بخلق “عقبات جديدة” تعيق المفاوضات.

في هذا السياق، غادر وفد أمني إسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل حول استكمال المفاوضات.

يأتي ذلك بعد هدنة واحدة قصيرة نُفذت في نوفمبر 2023، تم خلالها إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

التصعيد مستمر منذ أكتوبر

اندلعت المواجهة الحالية في السابع من أكتوبر الماضي، عقب هجوم واسع شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط غزة.

ومنذ ذلك الحين، يواجه القطاع المحاصر حملة عسكرية إسرائيلية مكثفة، أسفرت عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، فيما تستمر المقاومة الفلسطينية في توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال.

الآفاق المستقبلية

تعكس تصريحات كاتس رؤية إسرائيل لمرحلة ما بعد الحرب، حيث تسعى إلى إعادة صياغة الواقع الأمني في غزة بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.

ومع تعثر المفاوضات، تبقى الأوضاع في القطاع مفتوحة على مزيد من التصعيد، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف القتال وإيجاد حل دائم يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلّق
  • انتحار 28 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب على غزة
  • حتى نهاية 2024.. إسرائيل تعلن أعداد القتلى العسكريين
  • الجيش الإسرائيلي يواجه كارثة كبيرة.. ما هي؟
  • الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا
  • وزير الجيش الإسرائيلي يُهدّد حماس بضربة قوية ويوجه دعوة لسكان غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعاني نقصًا بالقوى البشرية بعد مقتل وإصابة 10000 جندي بالحرب
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من غزة
  • "تعثر التهدئة في غزة".. إسرائيل تعلن خطة السيطرة المستقبلية