يحتفل الغاليريا جزيرة الماريه، الوجهة العصرية المفضلة في أبوظبي، بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاقته، والتي حقق خلالها إنجازات كبيرة، ونجح في رسم ملامح جديدة لتجارب الرفاهية والحياة العصرية في أبوظبي.
أسهم الغاليريا جزيرة الماريه، منذ تأسيسه في عام 2013، في إعادة صياغة مفهوم التسوق والتجزئة في أبوظبي، وشهدت انطلاقته الأولى افتتاح أكثر من 50 علامة تجارية حصرية جديدة في الإمارة، واستمر بعد ذلك في تحقيق النمو والتطور في جميع المجالات.

كما قدم الغاليريا مجموعة من المفاهيم الشهيرة عالمياً، والتي أكدت مكانة الغاليريا كوجهة رائدة للفخامة والرفاهية في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومع تنامي المكانة المرموقة للغاليريا بكل ما يزخر به من عروض فريدة في عالم التجزئة والترفيه، أدركت العديد من المطاعم الفاخرة في الدولة أهمية هذه الوجهة وما توفره من فرص كبيرة لها، حيث أصبحت نقطة جذب لأشهر العلامات في مجال تجارب الطعام الراقية، وبدأ مشهد “ذا داينينغ كوليكشن” الساحر بالتشكل على طول ممشى الواجهة البحرية للجزيرة، وشرعت مطاعم راقية، مثل “زوما” و”كويا” و” ال. بي. إم” و”99 سوشي” الحائز على نجمة ميشلان، في تقديم مفاهيم عصرية ومبتكرة لتناول الطعام في العاصمة.
يتميز مبنى الغاليريا جزيرة الماريه بتناغم تام بين واجهته الخارجية الفخمة وتصاميمه الداخلية المميزة مع عروض علاماته التجارية الراقية، تصميماتٌ تعكس حيوية المدينة وسحرها، وتكمن في تفاصيله حداثة الحاضر وعراقة التأثير العربي. وقد صُمم المدخل الرئيسي للغاليريا بعناية فائقة، إذ ترتفع واجهته الغربية الزجاجية المبهرة لمسافة 20 متراً، لتقدم للضيوف لوحة بانورامية رائعة الجمال عبر المياه لمدينة أبوظبي، بينما تضفي أسقف المدخل المنحوتة بكل إبداع وإتقان جمالية مميزة على المكان، حيث أصبح الغاليريا بشكله الفريد معلماً معمارياً بارزاً في الإمارة.
وبهذه المناسبة، قال علي فكري، نائب رئيس أول في وحدة العقارات في الإمارات التابعة لمنصة الاستثمار في الإمارات، لدى شركة مبادلة: “يُعد احتفالنا بالذكرى العاشرة لانطلاقة الغاليريا جزيرة الماريه شاهدًا على أهمية الجزيرة التي غدت أيقونة العاصمة والوجهة المثلى للحياة العصرية والرفاهية. وقد نجح الغاليريا، خلال العشرة أعوام الماضية، في إطلاق تجارب رائدة للتسوق والمطاعم والترفيه، وكان له دور محوري في دفع عجلة النمو المستدام والتميز البارز لجزيرة الماريه التي أصبحت وجهة متكاملة للعمل والعيش والتسوق والترفيه في المنطقة. ومع احتفالنا بهذه المناسبة، نجدد التزامنا بتوفير أرقى التجارب ذات المعايير العالمية، لتسهم في إثراء المشهد الثقافي والاقتصادي في إمارة أبوظبي.”
من جانبه، قال ديفيد روبنسون، الرئيس التنفيذي لشركة الماريه للتجزئة: “نجح الغاليريا جزيرة الماريه، بعد عقد من الابتكارات المميزة والرؤى الطموحة، في إعادة رسم ملامح الحياة العصرية في أبوظبي، وقدم مفاهيم جديدة في عالم الأزياء والمجوهرات والفخامة وفن الطهي والترفيه، جسدت التزام وجهتنا الرائدة بالتميز وحرصها على تلبية جميع احتياجات ضيوفنا، الذين ندعوهم للاحتفال معنا بمرور عقد من الفخامة والرفاهية على مسيرة الغاليريا، ونؤكد استمرارنا في تحقيق المزيد من النمو والإنجازات في أبوظبي خلال السنوات القادمة.”

يستقبل الغاليريا اليوم أكثر من 34 مليون ضيفاً سنوياً، ويحتضن علامات تجارية فارهة مثل: هيرميس، وديور، ولويس فويتون، وشانيل، وكارتييه، وفندي، وبرادا، وبلغاري، وغوتشي، وسان لوران، وفان كليف آند آربلز، وشوميه، وغراف، وآي دبليو سي، وباتيك فيليب، ومتجر آبل بهندسته المعمارية الساحرة، والمُحاط بنوافير المياه المبهرة والإطلالات البحرية الخلابة على مدينة أبوظبي. ويمضي الغاليريا قدماً في تطوير عروضه والارتقاء بها لتواكب احتياجات السوق المتنامية وترضي أصحاب الذوق الرفيع.
وخلال مسيرته الحافلة، انصب تركيز الغاليريا على رد الجميل للمجتمع، وأتاح له موقعه المميز في قلب العاصمة أبوظبي تعزيز حياة المجتمع المحلي وتطويرها من خلال إطلاق برامج مجتمعية مجانية تشمل اللياقة البدنية وفنون الرقص واليوغا، وذلك بهدف تعزيز التواصل بين الناس، وإتاحة الفرصة للمبادرات الخيرية والجهود المبذولة في القضايا النبيلة للاستفادة من قوة المجتمع في إحداث تأثير إيجابي.
شهد الغاليريا جزيرة الماريه عبر مسيرته التطويرية تحولات بارزة جعلت منه أكثر من مجرد وجهة للتسوق، بل مثالاً حياً على تطلعات أبوظبي الطموحة وتنوعها وشغفها بالتميز، وأصبح التطور المستمر شاغله، والسعي الدائم لتقديم تجارب رفيعة المستوى لمجتمعه على رأس أولوياته. وسيحتفل الغاليريا بهذه الإنجازات المهمة بأسلوب عصري يليق بمكانته، حيث سيكشف لضيوفه عن المزيد من المستجدات الممتعة لاحقاً.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستشرف مستقبل القطاع الرياضي

دأبت العاصمة أبوظبي على تأكيد مكانتها في استشراف مستقبل القطاع الرياضي، وطرح الرؤى التطويرية الجديدة، من خلال استضافتها أبرز النجوم العالميين، وإقامة أهم وأبرز البطولات العالمية والمؤتمرات المتخصصة في دعم وتطوير القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على أبرز البرامج والمبادرات ومناقشتها والخروج بأفضل النتائج.

لعل أبرز هذه الأحداث والفعاليات هو منتدى صناعة الرياضة، الذي عقد أخيراً في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وخبير عالمي، يسعون لاستشراف مستقبل الرياضة، وكذلك القمة العالمية للقيادات الرياضية التي تعقد في شهر مارس (آذار) من كل عام، وتستقطب أبرز النجوم وصانعي القرار الرياضي، من جميع أنحاء العالم.

وعلى صعيد البطولات تحرص العاصمة أبوظبي على تنظيم أقوى وأهم البطولات القارية والعالمية، كمونديال الأندية في 5 نسخ، وكذلك كأس آسيا لكرة القدم، وبطولة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات (فئة 500) نقطة، وسباق الفورمولا1 الذي يختتم سلسلة سباقات الفورمولا 1 في كل عام، ويقام في حلبة ياس الشهيرة.

كما يتم تنظيم بطولة العالم للجوجيتسو، وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، الحدث السنوي الأبرز على الأجندة العالمية، والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الحدث الأبرز عالمياً لأصحاب الهمم الذي أقيم في 2019.

وتواصل أبوظبي تأكيد مكانتها في المشهد العالمي، اذ كانت الواجهة خلف النجاح اللافت لبذي حققه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في سنوات قصيرة أكد فيها مكانته وفرض نفسه على البطولات الأوروبية المتاحة، ليكتب قصة نجاح جديدة باسم الإمارات وأبوظبي.

وبحسب المدير العام للرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط رالف ريفيرا، فقد باتت العاصمة أبوظبي مركزاً رئيساً وفعالاً في تطوير القطاع الرياضي على المستوى العالمي، كونها تحرص على استضافة أبرز وأهم البطولات العالمية، بفضل بنيتها التحتية المؤهلة، ومرافقها المتنوعة، ما سهل عليها استضافة أبرز الأحداث، وكذلك الرياضيين العالميين.

وقال إن الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط، تفخر بشراكتها المستمرة مع أبوظبي، من أجل تنظيم مباريات للدوري الأمريكي في العاصمة، إضافة إلى المشاريع التطويرية الأخرى، والبرامج المتنوعة التي تسهم في تطوير أجيال جديدة واعدة في كرة السلة.

وأضاف: "نسهم من خلال تعاونا مع أبوظبي في دعم هذه الأجيال، من خلال توفير برامج متخصصة وتدريبات مع أبرز النجوم العالميين".

وأشار إلى أن ما تستضيفه أبوظبي من مباريات "إن بي إيه"، وسباقات الفورمولا1، ومنافسات "يو إف سي"، أسهمت في جعلها مركزاً مهماً في صناعة الألعاب القتالية المختلطة وعنصر جذب لنجومها للتواجد في هذه البطولات أو تسليط الضوء عليها.

وأكد أن أبوظبي لا تزال تمتلك الكثير من الأفكار الإبداعية والبناءة، القادرة على إثراء المشهد الرياضي العالمي، وإيجاد أفضل الحلول للتطوير، من خلال استضافة أبرز صناع القرار في الرياضة واستشراف المستقبل معهم في جوانب القطاع كافة.

بدورها قالت مستشارة الاستراتيجية الرياضية والرئيس التنفيذي السابق لفريق الإمارات القابضة ADQ للدراجات للسيدات ماريلا كاميلا غارسيا، إن هناك أهدافاً واضحة المعالم في أبوظبي، من أجل تطوير القطاع الرياضي، ومن أبرز نتائجها التألق الكبير لفريق الإمارات القابضة للدراجات للسيدات، وكذلك فريق الرجال؛ إذ دأب الفريقان على تحقيق البطولات والإنجازات، بعد ضم نخبة الدراجين من جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى تتويج توج تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات للرجال، مؤخراً، بلقب بطولة العالم في سويسرا، وقبله العديد من الألقاب العالمية، وذلك نتيجة التخطيط الجيد والإستراتيجية الواضحة والعمل نحو التميز، وهو ما تسعى اليه أبوظبي في القطاعات المختلفة ومنها الرياضي.

وأوضحت كاميلا، أن فريق الدراجات للسيدات، الذي يضم نخبة من اللاعبات المحترفات، يضم أيضاً كلاً من صفية الصايغ وزهرة حسين، وهما موهبتان إماراتيتان برزتا خلال الفترة الماضية مع الفريق، وحققتا العديد من البطولات، في وقت قصير، الأمر الذي يؤكد أن تطوير المواهب الوطنية هدف إستراتيجي لأبوظبي.
 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستشرف مستقبل القطاع الرياضي
  • إنجاز 12.8 ألف مبنى في أبوظبي خلال النصف الأول من 2024
  • دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تحتفي بمرور 10 سنوات من النجاح في كوريا الجنوبية
  • شراكة بين العبيكان وتيرادكس لتحسين عمليات الشراء ودفع عجلة النمو
  • مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
  • تسارع نمو النشاط غير النفطي في السعودية
  • «التخطيط»: الاقتصاد المصري يسجل نموا بنسبة 2.4% في 3 أشهر
  • G-SHOCKتطلق الساعة المثالیة لعشاق الموضة من خلال ساعة 2100- GBM العصریة
  • التعاون الدولي: تراجع معدّل النمو الحقيقي للناتج المحلي لـ 2.4%
  • الاقتصاد غير النفطي السعودي يتسارع في سبتمبر