يمانيون:
2024-09-19@06:23:15 GMT

هآرتس: نريد تبادل أسرى الآن

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

هآرتس: نريد تبادل أسرى الآن

طالبت صحيفة عبرية في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، بأن يعمل كيان العدو على مهمة عاجلة وأكثر إلحاحاً، وهي إعادة الإسرائيليين الأسرى لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقالت صحيفة (هآرتس) إن “المعنى واضح، هو دفع فوري لصفقة تبادل أسرى ضمن استعدادٍ إسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الأمنيين المسجونين في إسرائيل”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأخطر من ذلك، هو أن الحكومة الإسرائيلية قرّرت تفعيل إجراء “هانيبعل” على الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الـ”150″ المُعلن إسرائيلياً عن وجودهم في قطاع غزّة.

وشدّدت الصحيفة على أنّه “ليس لأي حكومة، حق المتاجرة بحياة المفقودين وتقرير التضحية بهم”، خاصةً بالذكر الحكومة الإسرائيلية الحالية، واصفةً إياها بأنّها “الحكومة الأكثر تسيباً بين حكومات إسرائيل”.

وختمت صحيفة (هآرتس) افتتاحيتها بالقول: “ممنوع الانتظار، أو التواني أو التلكؤ، كل ثانية تمر تضع حياتهم وطمأنينة عائلاتهم في خطر، صفقة أسرى الآن”.

تجدر الإشارة إلى أن إجراء “هانيبعل” هو إجراء أمني وعسكري سري للغاية، يستخدمه العدو لمنع وقوع جنوده في قبضة المقاومة أو جبهات أخرى، ويرتكز في أساسه على التخلص من جنوده في حال الأسر، بدلًا من تحريرهم أو الدخول في مفاوضات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ابتزاز طالبي اللجوء للقتال بغزة يُمهد لتشكيل فاغنر إسرائيلية

قالت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين، إن إسرائيل بابتزازها الذي وصفته بـ"المشين" لطالبي اللجوء الأفارقة للقتال في قطاع غزة قد ينتهي بها إلى بناء جيش من المرتزقة، يشبه مجموعة فاغنر الروسية، وفق تعبيرها.

وأفادت، في مقال افتتاحي، بأن ما كشفته بخصوص استغلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة مقابل مساعدتهم في الحصول على إقامة دائمة إنما هو "غيض من فيض وما سمح بنشره ليس إلا".

وكانت الصحيفة حصلت على شهادات تفيد بأن الجيش يستغل، وبعلم قيادته، حاجة طالبي اللجوء إلى تسوية أوضاعهم القانونية لإقناعهم بالقتال في غزة، وهو ما أقدم عليه بعضهم فعلا، لكن دون أن يحصل أي منهم على الإقامة الدائمة بعد.

وشددت هآرتس على أن الزج بمن سمتهم "المستضعفين" في مهام قتالية خطيرة يجازفون فيها بحياتهم بدل الجنود جريمة حرب تذكّر بما كشفته سابقا عن استخدام الجيش للفلسطينيين، بعد تصفيدهم وتثبيت كاميرات على أجسامهم، لاستكشاف الأنفاق في غزة بدل وحدة كلاب الجيش، وهو أمر انتهى حتى الآن بمقتل فلسطيني واحد.

وأضافت أن إسرائيل بابتزاز طالبي اللجوء ليقاتلوا في حرب "ليست حربهم وفي جيش ليس جيشهم وباستخدامهم دروعا بشرية" وهو ما تمنعه اتفاقية جنيف، خطت خطوة أخرى على طريق زلق، قد ينتهي فيه تجنيدهم بإنشاء قوة مرتزقة محلية تشبه فاغنر الروسية.

وأشارت إلى أن الحرب تقذف بإسرائيل إلى "درك أسفل كل مرة"، وإن عِلم المنظومة الأمنية بالضغط على طالبي اللجوء للقتال يجعل الأمر أخطر، وإن الجيش، الذي يدعي أنه الأكثر أخلاقية في العالم، لم يستطع بعد عام كامل من الحرب حتى محاولة إثبات زعمه هذا دون تعريض نفسه للسخرية.

ودعت قيادة الجيش الإسرائيلي لمنع أساليب الابتزاز هذه، لأن "الاستغلال الدنيء لهؤلاء المستضعفين أمر لا تفعله حتى الجيوش التي لا تمت للأخلاق بصلة"، بحسب تعبيرها.

يُذكر أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في الجنود وإرهاق قوات الاحتياط إثر الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: المقترح الإسرائيلي يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ونزع سلاح قطاع غزة وتطبيق آلية حكم أخرى فيه وإنهاء الحرب
  • اشتباكات في جنين واعتقال أسرى محررين في قلقيلية
  • مطالب برلمانية بحضور الناطق باسم الحكومة إلى البرلمان لتنوير الرأي العام حول أحداث الفنيدق
  • هانى مهنى لـ"البوابة نيوز": الشعراء الشباب لديهم حس عالٍ ولا نريد إجحافهم
  • أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت
  • هيئة البث الإسرائيلية: من المتوقع الإعلان عن توسيع الحكومة الأيام المقبلة
  • هآرتس: ابتزاز طالبي اللجوء للقتال بغزة يُمهد لتشكيل فاغنر إسرائيلية
  • خبير: عودة المستوطنين إلى الشمال هدف رئيسي لدى الحكومة الإسرائيلية
  • ناشر صحيفة هآرتس يدعو لتدخل دولي ضد حكومة نتنياهو
  • صحيفة “هآرتس” الصهيونية: فشل اعتراض الصاروخ اليمني يُشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في أنظمة الدفاع