الضرائب: منظومة التحفيز "فاتورتك.. حمايتك وجايزتك" هدفها تشجيع المواطن على طلب الفاتورة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة تعقد يوم الأحد من كل أسبوع ندوة أون لاين مجانية حول منظومة التحفيز (فاتورتك..حمايتك وجايزتك) الساعة السابعة مساء لشرح المنظومة وأهدافها وكيفية التعامل معها والتسجيل عليها، ويتم الإعلان عنها وعن الرابط الخاص بها على الصفحات الرسمية للمصلحة على (الفيسبوك ، وتويتر ، وانستجرام)، وعلى الموقع الإلكتروني للمصلحة، مؤكدا أن وزير المالية يتابع عن كثب منظومة تحفيز المواطنين برنامج "فاتورتك.
وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن منظومة التحفيز تهدف إلى تشجيع المواطن على طلب الفاتورة أو الإيصال الإلكتروني من خلال حوافز و مكافآت متنوعة، وسحب دوري علي جوائز كبري تصل قيمتها إلي مليون جنيه، مشيرا إلى أن برنامج التحفيز "فاتورتك ... حمايتك وجايزتك"، أداة هامة تُسهم في رؤية الاقتصاد بصورة أكثر وضوحًا، وضم الاقتصاد غير الرسمي إلى المنظومة الرسمية، موضحًا أن منظومة التحفيز هى امتداد لكافة مشروعات تطوير المصلحة، وكان طبيعيًا أن تأتي بعد تطبيق منظومة الإيصال الإلكتروني ولمزيد من المعلومات من خلال الخط الساخن 16395.
وأضاف الدكتور فايز الضباعني أنه منذ 1 أكتوبر 2023؛ فإن جميع الممولين الملزمين بإصدار إيصالات إلكترونية مطالبون بالتسجيل على البوابة الالكترونية لبرنامج تحفيز المواطنين (فاتورتك.. حمايتك وجايزتك) من خلال الرابط التالي www.eta.gov.eg، وذلك وفقا للقرار رقم (515) لسنة 2023.
وقامت مصلحة الضرائب المصرية بإعداد ونشر دليل المستخدم الخاص بموقع تسجيل بيانات فروع التجار الممولين على منظومة التحفيز "برنامج فاتورتك حمايتك وجايزتك"، ويمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي :
https://www.eta.gov.eg/ar/eta-rewards
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب فاتورتك حمايتك وجايزتك الفاتورة الإلكترونية الإيصال الإلكتروني حمایتک وجایزتک منظومة التحفیز من خلال
إقرأ أيضاً:
مطاعم بريطانية مهددة بالإفلاس.. والسر كل واهرب
في تحول مفاجئ عن المثل التقليدي "كُل واشكر"، ظهرت في المملكة المتحدة ظاهرة جديدة بدأت تتزايد بشكل ملحوظ في قطاع المطاعم، وهي ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash).
في هذه الظاهرة، يقوم الزبائن بتناول الطعام في المطاعم ثم يفرون دون دفع الفاتورة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للعديد من المطاعم ويعرضها لخسائر مالية قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإفلاس.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، أثارت الحادثة جدلاً واسعًا حيث كانت أحدث واقعة كانت في لندن، حيث قامت عائلة مكونة من أربعة أشخاص بزيارة مطعم صيني في العاصمة البريطانية، تناولوا فيه وجبة ثم حاولوا الهروب دون دفع الفاتورة، وعندما حاول أحد العاملين في المطعم منعهم، كادوا أن يدهسوه بسيارتهم.
ونشر المطعم مقطع الفيديو لهذه الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الغضب بين مستخدمي الإنترنت في المملكة المتحدة وخارجها.
وفي تصريحات للمطعم نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عبروا عن إحباطهم قائلين: "نحن نقدم أفضل خدمة وأفضل طعام، لكننا نواجه هذا السلوك غير المقبول"، في إشارة إلى ما تعرضوا له من خسائر نتيجة الهروب دون دفع.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث أصدر القضاء البريطاني حكمًا بسجن زوجين بريطانيين لمدة عامين بعدما تناولوا الطعام مع أطفالهما الستة في عدة مطاعم دون دفع الفاتورة. إضافة إلى ذلك، كان الزوجان قد سرقا بعض المنتجات من محلات السوبرماركت.
لكن ما زالت هذه الحوادث جزءًا من ظاهرة أكبر بدأت تنتشر في لندن وبقية أنحاء المملكة المتحدة، ومع تزايد هذه الحوادث، أكد مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن هذه الظاهرة أصبحت تهدد استدامة المطاعم في المدينة.
وقال أحد المستخدمين على منصة إكس: "المطاعم في لندن تواجه موجة متزايدة من هذه الظاهرة، حيث يتناول الزبائن الطعام ثم يهربون دون دفع، مما يؤثر سلبًا على الأرباح ويهدد استدامة أعمال المطاعم".
تتزايد المخاوف من انتشار هذه الظاهرة في مختلف المناطق البريطانية. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو "ثلث المطاعم" في لندن وبعض المناطق البريطانية الأخرى قد تأثرت بهذه الظاهرة التي كانت موجودة في الماضي، لكنها عادت بقوة في الآونة الأخيرة.
وفقا لبيانات هيئة الضيافة البريطانية، فإن 30 بالمئة من المطاعم شهدت زيادة ملحوظة في حوادث السرقة المتعلقة بالطعام والشراب، تلك الحوادث لا تؤثر فقط على إيرادات المطاعم، بل أيضًا على معنويات الموظفين وتجربة الزبائن الآخرين في المطاعم.
ولم تقتصر الظاهرة على تأثيراتها المالية فحسب، بل تتسبب أيضا في تعطيل حياة العاملين في المطاعم، حيث يضطر بعضهم لمواجهة المواقف الخطيرة أثناء محاولة منع الزبائن من الهروب دون دفع. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض المطاعم إلى ضغوط قد تؤدي إلى إغلاق بعض المؤسسات التي لا تستطيع تحمل هذه الخسائر المستمرة.
وقد طرحت بعض الحلول، مثل دفع الزبائن لحساباتهم قبل تناول الطعام، على أمل تقليص هذه الظاهرة ومنعها من الانتشار أكثر.
وتتنوع الأسباب التي قد تدفع الزبائن إلى ارتكاب هذه الجريمة. بعضها يتعلق بالإثارة والتقليد، حيث يسعى البعض إلى الحصول على الإثارة أو تقليد أصدقائهم أو أفراد عائلاتهم الذين قد تحدثوا عن تجربتهم في "الهروب" من دفع الفاتورة.
أما السبب الآخر، فيتمثل في نقص المال، حيث قد يغادر الزبائن المطعم دون دفع الفاتورة عند إدراكهم أنهم لا يملكون ما يكفي من المال. إضافة إلى ذلك، فإن تأخر النادل في تقديم الفاتورة قد يكون مبررًا لبعض الزبائن للهرب، فيستغلونه كعذر لمغادرة المطعم دون دفع. بعض الزبائن أيضًا قد يقررون الهروب نتيجة عدم رضاهم عن الطعام أو الخدمة المقدمة لهم.
ويُظهر هذا النوع من السرقات، سواء كانت مخططة أو عفوية، تزايدًا ملحوظًا في العاصمة لندن التي يعاني فيها المطاعم من الضغط السكاني الكبير، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى أكثر من عشرة ملايين نسمة في عام 2025. ومع كثافة عدد السكان، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من السياح، أصبح من الصعب على المطاعم أن تسيطر على مثل هذه السلوكيات.
لحل هذه المشكلة، اقترح بعض الخبراء أن يتم إلزام الزبائن بدفع الفاتورة قبل تناول الطعام، وهو الأمر الذي قد يساعد في الحد من هذه الممارسات غير القانونية. كما يمكن للمطاعم أن تستخدم تقنيات حديثة مثل الدفع المسبق أو أنظمة مراقبة أكثر تشددًا لضمان عدم هروب الزبائن دون دفع.
وفيما يتعلق بالقانون، يعد الهروب من دفع الفاتورة جريمة بموجب قانون السرقة لعام 1978، وقد تصل عقوبة هذا الفعل إلى السجن لمدة عامين في حال تم إثبات التورط في السرقة أو الاحتيال. في هذا السياق، تتفاوت الأساليب التي قد يستخدمها الزبائن للهروب من دفع الفاتورة، فهناك من يتبع أساليب مخططة تتطلب تنسيقًا مع مجموعة، فيما قد يغادر آخرون دون قصد نتيجة نقص الأموال أو تأخر الخدمة.