صرح رئيس وزراء أيرلندا ليو فرادكار، بأن التضامن الدولي مع إسرائيل سوف يتبدد في حال "التمادي" في ردة فعلها تجاه الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر تي إيه)، إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها من "الأعداء"، ولكن أي رد يجب أن يكون متناسبا.

وأضاف فرادكار: "من وجهة نظر أيرلندا، نقول لإسرائيل نعم أنت لك الحق في الدفاع عن نفسك، أنت محاصرة بالأعداء الذين يريدون إنهاء وجودك، ولكن أي رد يجب أن يكون متناسبا".

وتابع: "هناك الكثير من التضامن الدولي مع إسرائيل في هذه اللحظة.. وأعتقد أن هذا سوف ينهار في حال تمادت إسرائيل في أفعالها في غزة".

اقرأ أيضاً

ارتفاع شهداء غزة إلى 974 بينهم 22 عائلة بأكملها.. وقتلى الاحتلال 1200

وقال: "هناك خطر من اندلاع العنف في الضفة الغربية ولبنان وغيرهما من الأماكن. وبالتالي نحن ندعو بشدة إلى ضبط النفس".

وقالت وزارة الشؤون الخارجية، إن أيرلندا لديها لجنة قائمة منذ فترة طويلة لدعم المساعدات الإنسانية ومشاريع التنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

يذكر أن حماس أرسلت السبت الماضي، مقاتلين عبر حدود غزة وأطلقت الآلاف من الصواريخ على إسرائيل.

وردا على ذلك، قطعت إسرائيل الغذاء والوقود وغيرهما من الإمدادات عن قطاع غزة فيما ارتفعت حصيلة قتلى الحرب إلى نحو 2000 على الجانبين.

اقرأ أيضاً

الدنمارك والسويد تعلّقان معوناتهما التنموية للفلسطينيين

المصدر | الألمانية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل أيرلندا فلسطين

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
  • حماس: قيادة الحركة تدرس مقترح الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • قناة مصرية : القاهرة سلمت حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها بأقرب فرصة
  • تزامنا مع "أورانيم الصغيرة".. جيش إسرائيل يدق ناقوس الخطر