للطلاب الجدد بالجامعات.. أنشطة طلابية هامة يمكنك المشاركة بها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يسعى الطلاب الجدد بالجامعات المصرية إلى التعرف على الأنشطة الطلابية وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد" للطلاب الراغبين في الالتحاق بالأنشطة الطلابية طريقة الانضمام إلى الأنشطة والتعرف عليها وأهمية الأنشطة الطلابية، الإجابة عن جميع هذه التساؤلات.
. خبير يوضح دور الجامعات التكنولوجية في تحقيق التنمية والتحول الاقتصادي أنواع الأنشطة الطلابية
وتنقسم الأنشطة الطلابية إلى أكثر من نشاط فى أكثر من مجال، حيث تتواجد فى كل جامعة إدارة تتعدى إدارة رعاية الشباب وتضم إدارات رعاية شباب بالجامعات العديد من اللجان للأنشطة الطلابية ومنها:
1- النشاط الاجتماعى والرحلات:
يضم هذا النشاط الرحلات والمعسكرات والأنشطة الترويحية الجماعية والحفلات والمسابقات الترفيهية، كما يشمل العديد من المسابقات مثل: الشطرنج – مسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية - الزيارات الميدانية وتنظيم ندوات ومؤتمرات تعريفية للطلاب.
2- النشاط الفني والأدبي:
يهدف إلى تنمية الهوايات وإبراز مواهب الطلاب الفنية، من غناء فردي وجماعي، وعزف فردي وجماعي، وتمثيل مسرحي وفنون تشكيلية، وتدعم اغلب الجامعات وعلى رأسهم جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان هذا النشاط من خلال ميزانية خاصة به.
3- نشاط الجوالة والخدمة العامة:
تشجع الجامعات الطلاب فرادى أو جماعات على التقدم بخطة للنشاط اليدوي من خلال إدارة رعاية الطلاب، ويهدف هذا النشاط إلى غرس مبادئ إنكار الذات والاعتماد على النفس وبذل الجهد والعطاء والابتكار، حيث يعتمد على الصناعات والحرف اليدوية.
4- الأنشطة الرياضية:
توفير الجامعات صالات ألعاب رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية والملاعب الرياضية الخضراء المهيأة لممارسة الرياضات المختلفة.
وتنفذ الجامعات هذا النشاط عن طريق تنظيم مسابقات فى كرة القدم وجميع الرياضات والالعاب الاخرى لكافة كليات الجامعة بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس لنشر روح التعاون بينهم.
5-الأنشطة الثقافية:
يتيح النشاط الثقافي فرصًا عديدة للطلاب للتعبير الحر عن آرائهم في قضايا المجتمع والمشاركة في حل المشكلات التي تواجههم، وكذلك إتاحة الفرصة للطلاب المبدعين في مجالات الأدب المختلفة؛ لإظهار مواهبهم في الشعر والكتابة القصصية وغيرها من فنون الأدب الأخرى.
وتنفذ الجامعات العديد من المسابقات فى الكتابة لإبراز الموهبة الادبيه بين الطلاب المتميزين.
أهمية الأنشطة الطلابيةويمكن للأنشطة التربوية أن تصقل شخصية الطالب الجامعي، حيث تعتبر الأنشطة الطلابية على اختلاف أنواعها وأشكالها في المرحلة الجامعية بمثابة التطبيق العملي للمعلومات والأفكار النظرية، ومن خلال الفوائد السابقة فإنها بالتأكيد ستساعد في صقل شخصية الطالب من خلال النقاط التالية:
-الانخراط في مجتمعات جديدة وبالتالي تعلم أفكار جديدة والتعرف على التجارب الشخصية للآخرين.
-التواصل الفعال الذي من شأنه تقوية شخصية الفرد وتعزيز قدرته على تقديم نفسه بقوة.
-تنمية قدراته واكتساب مهارات جديدة مهمة من خلال مختلف الأنشطة الفعالة التي يقوم بها.
-تعلم الإبداع والقدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات، لأن الأنشطة الفكرية والاجتماعية ستقدم أفكارًا متنوعة لحل المشكلات والتغلب عليها وتعلم قيم مختلفة وهادفة.
وتأتي الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2023/2024، والذي يبدأ السبت 30 سبتمبر 2023، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول لمدة 14 أسبوعًا، تنتهى في الخميس 4 يناير 2024، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول يوم الثلاثاء 9 يناير 2024، وتنتهى الخميس 25 يناير 2024.
وتبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 27 يناير 2024، وتنتهى الخميس 8 فبراير 2024، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 10 فبراير 2024، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، تنتهى الخميس 30 مايو 2024، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2024، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الجدد الجامعات المصرية الانشطة الطلابية الجامعات الأنشطة الأنشطة الطلابیة هذا النشاط ینایر 2024 من خلال
إقرأ أيضاً:
ذمار تطلق أنشطة المدارس الصيفية في ظل تحديات المرحلة.. نحو جيلٍ مسلح بالعلم والوعي
المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات
يمانيون – متابعات
دشّنت محافظة ذمار ومديرياتها المختلفة، أنشطة المدارس والدورات الصيفية لهذا العام، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، لتشكل هذه المراكز التربوية ركيزة مهمة في مسار التعليم وتعزيز الثقافة والوعي لدى النشء، وتحويل العطلة الصيفية إلى فرصة ذهبية لتنمية القدرات وصقل المواهب.
بناء وتحصين الأجيال
وأكد الأخ محافظ محافظة ذمار- محمد ناصر البخيتي، أن أهمية المدارس الصيفية تكمن في “تعليم وبناء الأجيال على نهج وثقافة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة”، مشيراً إلى الانزعاج الذي تبديه قوى العدوان من هذه الدورات، وهو ما يعكس أثرها الإيجابي في أوساط الطلاب، ودعا المحافظ الجميع إلى التفاعل مع البرامج الصيفية لضمان إنجاحها وتحقيق أهدافها التربوية والثقافية.
مشروع تربوي متكامل
من جهته، أوضح الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تعد مشروعاً تربوياً ضرورياً لتحصين الشباب وربطهم بثقافة القرآن الكريم، وبناء وعي راسخ يواجه الغزو الثقافي الناعم”، مشدداً على دور المراكز الصيفية في تعزيز القدرات وتنمية المهارات المتعددة لدى الطلاب.
احتضان الطاقات وتعزيز القيم
أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار، فقد أشار إلى أن “المراكز الصيفية تمثل توجهاً بنّاءً لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتقديم الدروس الإيمانية التي تعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه”.
وأكد الدكتور محمد حطرم- أمين عام جامعة ذمار، أن هذه المراكز “تسهم في تنمية المهارات كالخطابة والرسم والخط، وهي فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح”.
تعزيز الهوية الإيمانية
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار، شدد على أهمية تفعيل المدارس الصيفية في ظل “الاستهداف الممنهج لأخلاق وهوية الأجيال”، داعياً إلى تضافر الجهود لإنجاحها، وموضحاً أن الأنشطة تسهم في “ترسيخ الهوية القرآنية وبناء جيل مؤمن واعٍ”.
مواكبة الأحداث
من جانبه، أشار الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار، إلى أن “المراكز الصيفية تخلق وعياً عميقاً يمكن الطلاب من تجاوز الجهل ومواكبة الأحداث بفهم وبصيرة، مستفيدين من بركات الثقافة القرآنية في بناء نهضة حقيقية”.
دور توعوي وتربوي في وجه الحرب الناعمة
بدوره، أكد الأخ فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تحمي النشء من الثقافات السلبية ومواقع التواصل الهدامة، وتوجههم لصنع محتوى إيجابي يحفظ ماضيهم ويبني مستقبلهم”.
وفي السياق ذاته، أوضح الأخ محمد الهادي- مدير قطاع التربية والتعليم، أن هذه المراكز “تؤسس لحضارة نابعة من وعي مستنير بالثقافة القرآنية، وتُعد نقطة انطلاق لتغيير الواقع نحو الأفضل”.
أنشطة شاملة وتفاعل واسع
أما الأخ فؤاد القواس- مدير عام الاتصالات بذمار، فقد أشار إلى أن برامج الدورات الصيفية “تشمل تلاوة وتجويد القرآن، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وترفيهية، تساعد في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة”، داعياً أولياء الأمور للمشاركة الفاعلة.
تحصين النشء
وفي السياق ذاته، عبّر الأخ حسين السراجي- مدير عام محكمة الاستئناف، عن أهمية هذه المراكز في “تحصين عقول الطلاب من الغزو الفكري، والدعوة لحمايتهم من الانجرار وراء ثقافات مدمّرة”.
ثقافة قرآنية… أساس النهضة
الأخ إبراهيم المتوكل- مدير عام الهيئة العامة للزكاة، أوضح أن المراكز الصيفية “تسهم في تنمية المواهب، وتعليم الفصاحة والبلاغة، وربط الطلاب بسيرة النبي وآل بيته، ليكونوا جيلاً يدافع عن وطنه بعقيدة راسخة”.
تنامي وعي الأجيال
من جهته، أشار الأخ عبدالله الأشبط- مدير شركة النفط، إلى أن الهجمات الإعلامية على المراكز الصيفية “تعكس خوف العدو من تنامي وعي الأجيال وتسليحهم بالثقافة القرآنية”.
رسالة للأعداء
وفي الختام أكد الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بالمحافظة، أن “استمرار هذه الأنشطة التعليمية والتربوية يمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الوعي والبناء، رغم كل المؤامرات والتحديات”.
الثورة / رشاد الجمالي