قال مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن مئات الفلسطينيين قتلوا وجرح الآلاف جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مشيرا إلى أن غزة الآن تحت الحصار، داعيا إلى حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، كما طالب بالسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا.

الصحة الفلسطينية: 974 شهيدا و5 آلاف مصاب جراء العدوان الإسرائيلي علي غزة الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة بلا كهرباء لنفاد الوقود

وفي بيان أصدره المسؤول الأممي، وصف ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بأنه "أمر تقشعر له الأبدان"، وقال: "يجب ألا تتم إعاقة الإغاثة الإنسانية والخدمات والإمدادات الحيوية إلى غزة.

 

وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن المنطقة برمتها "تقف عند نقطة تحول"، منهيا بيانه بالتشديد على ضرورة توقف العنف.

 

من جانبها، قالت لين هاستينغز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة: إن ما لا يقل عن 200 ألف شخص من سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 2.2 مليون نسمة، "هجروا بعدما فروا خوفا على حياتهم أو بعدما دمرت منازلهم بفعل الغارات الجوية".

 

وأضافت هاستينغز، في بيان أصدرته، أن السلطات الإسرائيلية قطعت إمدادات المياه التي تزودها لغزة، فتقلصت بالتالي الكميات المتاحة من مياه الشرب التي تعد شحيحة في الأصل.

 

وأشارت إلى أنه بحكم الحصار التام الذي أصدرت الحكومة الإسرائيلية الأمر بفرضه على غزة، قطعت إمدادات الكهرباء والغذاء والوقود كذلك، "وهو ما يفاقم حتما الوضع الإنساني المتردي بالأساس، كما لا تصل الكهرباء للفلسطينيين في غزة الآن إلا لفترة تتراوح ما بين 3 - 4 ساعات في اليوم، وهذا يعطل قدرة المنشآت الصحية على مزاولة عملها ومعالجة المصابين".

 

وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال العمل الإنساني في الأرضي الفلسطينية المحتلة يعملون على الوفاء بالاحتياجات الماسة، لا سيما المأوى، "في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر".

 

وشددت على ضرورة حماية المدنيين، خاصة الأطفال، والمنشآت الطبية، والعاملين في المجالين الإنساني والصحي، والصحفيين، وإطلاق سراح المدنيين الذين أسروا على الفور دون قيد أو شرط.

 

وسقط مئات الشهداء وآلاف المصابين من سكان قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية على كافة مدن القطاع لليوم الرابع على التوالي، وسط حصار خانق وأوامر من سلطات الاحتلال بقطع إمدادات الأغذية والدواء والكهرباء والمياه عن السكان المدنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أممى الاراضي الفلسطينية تقشعر له الأبدان المسؤول الأممي

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر

حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..

التغيير: الخرطوم

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.

وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.

وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.

وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.

ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.

وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.

وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.

ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.

وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.

استهداف المدنيين

و تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.

إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.

مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.

الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور

مقالات مشابهة

  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • مسؤول أممي: أطفال غزة يموتون قتلا وجوعا وبردا حتى الموت
  • مسؤول أممي: الحرب في غزة خلفت خسائر فادحة بين الأطـ.ـفال
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • مسؤول أممي: تراجع حاد في ميناء الحديدة بعد هجمات إسرائيل
  • بقيادة نظير كندح رئيس مبادرة تراحم الإنسانية في أبين عام من العمل الإنساني الدؤوب
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
  • مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة