سرايا - أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن النزوح الجماعي ازداد بسرعة خلال الـ 24 ساعة الماضية في جميع أنحاء قطاع غزة.


وحسب بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد جرى تهجير ما لا يقل عن 200 ألف من السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بعد فرارهم خوفًا على حياتهم أو بسبب تدمير منازلهم بسبب الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي.




ويعيش ما يقرب من 137500 نازح في 83 مدرسة تابعة للأونروا في مناطق قطاع غزة كافة، حسب الأونروا التي أضافت أنه ومع استمرار الغارات الجوية العنيفة، فإن المزيد والمزيد من النازحين يبحثون عن مأوى في مدارس الأونروا.


وقال البيان (اوتشا) إنه يتم بذل كل الجهود لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين لكن الظروف صعبة، حيث أن بعض الملاجئ مكتظة، ومحدودية توفر المياه الصالحة للشرب مضيفا أنه بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي تم توزيع الخبز على النازحين في مراكز الإيواء.


وكان مبنى يضم المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة تعرض لأضرار جسيمة نتيجة للغارات الجوية القريبة. ويلجأ جميع موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في غزة إلى مبنى آخر داخل نفس المجمع.


 
إقرأ أيضاً : وزارة الصحة الفلسطينية: قرابة 60% من الاصابات وقعت بين النساء و الاطفال في قطاع غزةإقرأ أيضاً : حزب الله: "استهدفنا موقعا صهيونيا مقابل الضهيرة بصواريخ موجهة وسقوط عدد كبير من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح"إقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتائب القسام تنشر مشاهد لإطلاق عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية تجاه الأهداف المعادية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة مدينة غزة غزة مدينة الصحة غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غالانت : المرحلة التالية في الحرب ستبدأ قريبًا

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في اجتماع عقده اليوم، الإثنين، 30 سبتمبر 2024 ، مع رؤساء السلطات المحلية في البلدات الإسرائيلية الواقعة في المنطقة الحدودية مع لبنان، إن "المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبًا، وستكون عاملًا مهمًا في تغيير الوضع الأمني وتمكننا من إكمال الجزء المهم من أهداف الحرب: إعادة السكان إلى منازلهم"؛ وذلك في ظل التلميحات والتقارير عن اجتياح إسرائيلي بري وشيك لجنوب لبنان، قد يبدأ خلال ساعات.

تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا

وتزامنت هذه التصريحات مع ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي رفيع لم تكشف عن هويته، أن إسرائيل تخطط لعملية برية محدودة في لبنان قد تبدأ قريبا. وأضاف المسؤول أن نطاق العملية سيكون أصغر من حرب إسرائيل على لبنان في عام 2006، زاعما أنها ستركز على بنى حزب الله التحتية على طول المنطقة الحدودية لـ"تأمين التجمعات السكنية القريبة"، في إشارة إلى نقل الشريط الأمني من المناطق الإسرائيلية التي تم إخلاؤها إلى الجنوب اللبناني.

ونقلت وسائل إعلام إميركية عن مسؤولين في البيت الأبيض، بما في ذلك ما نقلت شبكة CBS عن مسؤول أميركي رفيع (لم تسمه) أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها تخطط لشن هجوم بري محدود في لبنان"، وأضاف المسؤول أن "العملية البرية التي ستشنها إسرائيل على جنوب لبنان وشيكة وقد تبدأ الليلة"؛ وقال مسؤول أميركي تحدث لوكالة "رويترز" إن "تمركز القوات الإسرائيلية يشير إلى أن توغلا بريا في لبنان قد يكون وشيكا".


كما يأتي ذلك في ظل التلميحات الإسرائيلية المتواترة بشأن بدء قريب للعمليات البرية في لبنان، والتي شملت كذلك إحاطات لوسائل الإعلام الإسرائيلية وتصريحات صدرت عن غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في أحاديث مع جنود المشاة خلال تدريبات عسكرية مكثفة أجريت مؤخرًا تحاكي قتالا بريا في لبنان. هذا، بالإضافة إلى استدعاء لواءين من قوات الاحتياط ونقل الثقل العسكري من قطاع غزة إلى لبنان.

وخلال الاجتماع الذي شارك فيه وزير الداخلية موشيه أربيل، وقائد الجبهة الداخلية، رافي ميلو، استعرض غالانت "تطورات الحرب ضد حزب الله، بهدف تغيير الوضع الأمني وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تحسين الأوضاع الأمنية"، وشدد غالانت على أنه "سيتخذ إجراءات لمعالجة الفجوات في الأمن والحماية الموجودة في المجالس المحلية".

وقال غالانت: "قبل شهر، أوضحت بشكل لا يحتمل الشك أنه يجب تحديد هدف حرب آخر وهو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. العملية التي تجري الآن هي في الواقع جزء من تنفيذ هذا الأمر، هكذا يبدو انتقال مركز الثقل - اغتيال (الأمين العام لحزب الله، حسن) نصر الله، تدمير منظومة الصواريخ والقذائف، وضرب القيادات، وهذا يعتمد على نجاحات استخباراتية وعملية رائعة للغاية".

وأضاف: "المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبًا - ستكون عاملًا مهمًا في تغيير الوضع الأمني وتمكننا من إكمال الجزء المهم من إعادة السكان إلى منازلهم. هذا ما سنقوم به، وكما قلت هنا قبل شهر إننا سننقل مركز الثقل، أقول الآن: سنغير الوضع ونعيد السكان إلى منازلهم تحت أي ظرف ومهما يتطلب ذلك من مواقف".


وتابع غالانت: "جئت إلى هنا من الحدود مباشرة، من لقاء مع القوات، مع القادة حول خطط وإمكانيات لعمليات من أنواع مختلفة، ورأيت القوات والعناصر - هم جاهزون، هم أقوياء، هم في تعاون وثيق. لدينا أفضل المقاتلين والأكثر خبرة من الذين كانوا لدينا على الإطلاق، لأن ما مر بهم في السنة الماضية لم يمر على أي جندي في دولة إسرائيل على الأقل منذ حرب التحرير (في إشارة إلى النكبة في عام ٤٨)، هم يقاتلون بشكل متواصل".

وأكمل غالانت : "أعتقد أن هذه العلاقة بين الجبهة والعمق، هو علاقة أساسية، وهي دائمًا ما كانت سمة مركزية جدًا لدولة إسرائيل التي استندت إلى الاستيطان كعنصر أساسي في الأمن، والعكس بالعكس، يجب أن يكون الأمن عنصرًا أساسيًا للاستيطان. نحن ملتزمون بهذه العلاقة، وسنستمر في العمل ونكمل مهمتنا، لكنني أفترض أن كل من ينظر الآن إلى الأسبوعين الماضيين ويتذكر ربما ما قلته قبل حوالي عام: ‘إذا تجاوز حزب الله الخط الأحمر سنعرف ماذا نفعل‘، فقد تجاوز الخط الأحمر ونحن نعمل. والآن سنستغل نجاحنا ونحقق وضعًا مختلفًا".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • إيران تمدد إلغاء الرحلات الجوية في جميع أنحاء البلاد - تفاصيل
  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • الجيش الأردني يدعو المواطنين إلى التزام منازلهم بسبب الهجمات على إسرائيل
  • ميقاتي: نحرص على تأمين احتياجات اللبنانيين النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
  • غالانت : المرحلة التالية في الحرب ستبدأ قريبًا
  • الأونروا تحذر من مخاطر كارثية في غزة نتيجة تراكم النفايات (صور)
  • "أونروا": الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة غير إنسانية
  • الأونروا: الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة "غير إنسانية"
  • لأجل لبنان نصلي| الكنائس والإيبارشيات تستقبل النازحين وتفتح أبوابها كملاذ آمن للجميع.. ومخاوف من "تلاشي" التعددية الدينية في المنطقة بسبب الحرب