في إطار الحملة التثقيفية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و بتوجيهات الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي، تحت شعار "صوتك مستقبلك.. انزل و شارك"، قام مركز إعلام زفتى بعقد ندوة إعلامية تحت عنوان " صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك " حول المشاركة في الانتخابات و تثقيف المرأة سياسيا،

استهدفت الندوة التوعية بأهمية تثقيف المرأة سياسياً و المشاركة في الانتخابات.

تحدث في الندوة الدكتور سيد عشماوي مدرس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها موضحاً المقصود بالمشاركة السياسية انه النشاط الذى يقوم به المواطنين بقصد التأثير في عملية صنع القرار الحكومي سواء كان هذا النشاط فرديا أو جماعيا أو من منظمه وهذا النشاط السياسي يرمز الى مساهمة المواطن ودوره في اطار النظام السياسي.

وتمثل المشاركة السياسية الفاعلة أساس الديمقراطية وهى أيضاً إحدى صور التعبير عن سيادة وإرادة الشعب بالمشاركة في رسم الأهداف العامة للدولة والمجتمع، مضيفاً أن أشكال الممارسة السياسية متعددة منها المتابعة السياسية للقضايا والأحداث و المشاركة في الندوات المؤتمرات السياسية التصويت والترشيح في الانتخابات العامة و الانضمام إلى مؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف ان مقومات المشاركة السياسية هي وجود تعددية سياسية وفكرية تحقق المساوة بين أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات كذا يتم تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية.

وقال إن المشاركة السياسية للمرأة بدأت في مصر القديمة حيث شاركت في الحكم ووصلت لأعلى المناصب كما شاركت في ثورة 1919من خلال المظاهرات النسائية كما شاركت لجنة الوفد المركزية للسيدات وثورة 1952 والدور الكبير الذى قامت به المرأة أثناء حرب أكتوبر المتطوعات في الهلال الأحمر، ولا ننسى أن دور المرأة في بيتها مشاركة سياسية في المقام الأول حيث تربى وتنشأ عظماء الامة من قادة و سياسيين وكل فرد في المجتمع يؤدى عمله بإخلاص عظيم.

وأشار أن هناك بعض المعوقات والأسباب التي تحجم وتعوق دور المرأة عن المشاركة السياسية منها أسباب اجتماعية وثقافية ترتبط بالعادات والتقاليد كما هناك أهم الأسباب وهى الأسباب الاقتصادية من انتشار الفقر الذى يؤثر على المرأة وأطفالها ومسئوليات المرأة المنزلية والعملية وغياب الآليات والبرامج الواضحة لمشاركة المرأة السياسية ومن ثم أصدرت الدولة القوانين التي تنظم وتؤكد دور المرأة في الحياة السياسية.

ثم تناول بعض الحلول للتغلب على معوقات ممارسة المرأة للمشاركة في الحياة السياسية العمل على محو الامية التعليمية والسياسية للمرأة و نشر الوعى السياسي والثقافي وتفعيل النظام الحزبي عن طريق عمل أحزاب سياسية نسائية و زيادة عدد مقاعد المرأة في المجالس النيابية.

حضر الندوة لفيف من موظفي المصالح الحكومية إدارات (الري - التعليم - الزراعة - الصحة)، وقام بتنسيق وإعداد الندوة أحمد عادل مجاهد أخصائي أول إعلام تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام، و عزة سرور مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، و الدكتور أحمد يحي وكيل أول الوزرة رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ندوة تثقيفية أخبار الانتخابات الرئاسية المشاركة السياسية المشارکة السیاسیة فی الانتخابات المشارکة فی المرأة فی

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يؤكد على ضرورة وقف الحرب فورا في السودان

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

أكد البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته القاهرة، يوم السبت، على ضرورة الوقف الفوري الحرب، ووقف العدائيات وضرورة الالتزام بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ودان البيان الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب، ودعا النظر الي الوضع الإنساني ودعم جهود المجتمع الدولي والمحلي والالتزام بتعهداتهم

نص البيان:

نحن القوى السياسية والمدنية السودانية التي توافقت على هذا البيان، اجتمعنا بدعوةٍ كريمةٍ من حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة بعاصمتها القاهرة تحت شعار (معاً من أجل وقف الحرب)، وتداولنا الرؤى ووجهات النظر، في لحظة حرجة من تاريخ بلادنا، تهدد استقرارها واستقلالها ووحدة أراضيها وهددت بقاءها كدولةٍ لشعبٍ له إرثه الحضاري الأصيل والمُشرف، وتسببت في كارثةٍ إنسانيةٍ مريعة، وعصفت بملايين الأسر إلى المجهول، وفى هذه الساعة التي نتداول فيها، يعانون من ويلات الحرب، ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، والافتقار لأبسطِ مقومات الرعاية الطبية، وينتظرهم شبحِ الأميةِ المُتوحش ، تاركاً أمتنا فريسةً لأجيالٍ من ضياعِ العقول والجهلِ والتطرف.


لقد استجبنا للدعوة الكريمة التي بادرت بها جمهورية مصر العربية لجمع السودانيين، وبحُضورٍ مُقدرٍ من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية بغرض التشاور والاتفاق على الحدِ المطلوب للعمل المشترك من أجل وقف الحرب وإنهاء الأسباب التي أفضت إليها، والمسارعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وعلى رأسها الغذاء والدواء والتعليم، أملاً في أن تتكلل هذه الجهود بإسكات صوت المدافع وتحقيق أمان المدنيين واخراس أصوات العنف والكراهية والدعاية السالبة، والسعي معاً من أجلِ إعادة الإعمار للمرافق الأساسية التي تجعل حياة السودانيين مُمكنة في بلادهم وتهيئة الدولة لضمانِ الأمنِ والسلام لعودتهم إلى بيوتهم ومُزاولةِ حياتهم الطبيعية.
لقد اتفق المؤتمرون على أن الحرب التي اجتاحت بلادنا وقتلت وشردت وأذلت شعبنا ومزقت نسيج بلادنا الاجتماعي، صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023، لا تمثل فقط علامةً فارقةً، ولكنها تاريخٍ جديدٍ يُلزم كل سوداني وسودانية بالنظرِ والمراجعةِ الدقيقةِ لمواقِفنا كافة. إننا ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب، ونؤكد أنّ الحربَ مُؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام، وهو الأمر الذي يتطلب قناعة كل السودانيين به، ولهذا فإن اجتماعنا اليوم يتوجه تِلقاء المستقبل المُعافى ولأجيالنا المُقبلة في وطنٍ يكتنِفه السلام والعدالة والنهضة والحرية وسيادة حكم القانون، مستفيدين من تجاربنا وخبرات شعوب العالم في تجاوز الحرب وأهوالها نحو المصالحة الوطنية الشاملة والعدالة الانتقالية.
شمل النقاش والتداول ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات. كما أكد المؤتمرون ضرورةالالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب. وتوجه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة إلى الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأيٍ من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان.
وإذ تُمثل الازمةُ الإنسانية السودانية المأساة الأكبر في العالم، كما أنها تأتى في رأس الأولويات التي تستوجب التصدي لها من قبل السودانيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، حيث إن وصولِ المساعدات هو أمر واجب لإنقاذ حياة ملايين السودانيين. وقد دعا المؤتمرون إلى حماية العاملين في المجال الإنساني وتجنيبهم التعرض للخطر والملاحقة والتعويق من قبل أطراف الحرب وفقاً للقانون الدولي والانساني، ومواصلة دعم جهود المجتمع المحلى والدولي للاستمرار في استقطاب الدعم من المانحين وضمان وصوله للمحتاجين. كما ناشد المؤتمرون المجتمع الاقليمي والدولي الايفاء بالتزاماتهم.
أما المسار السياسي لحل الأزمة فقد أجمع المؤتمرون على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية. ان اجتماع القاهرة يمثل فرصةً قيمةً إذ جمعت لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في الساحة السياسية، كما جمعت طيفاً مُقدراً من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعاً على العمل لوقف الحرب باعتبار أن ذلك هو سؤال سائر السودانيين ومطلبهم الأساس. وأكدوا على تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الحرب كل الاسباب التي ادت الي افشال الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً الي تأسيس الدولة السودانية.
توافق المؤتمرون على تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من اجل الوصول الي سلام دائم.
في الختام نتوجه بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة. لوقفتهم إلى جانب الشعب السوداني في محنته الراهنة.

ودعت مصر إلى مؤتمر يجمع القوى السياسية السودانية بهدف "الوصول لتوافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني - سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة"، وذلك "بالتعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدولي".
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حرباً داخلية بين الجيش وقوات الدعم السريع، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت نحو 10 ملايين سوداني للفرار داخلياً وخارجياً لدول الجوار، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

ورأى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، في افتتاح المؤتمر، السبت، أن "مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة تاريخي"، مشيراً إلى أن "الوضع الكارثي في السودان يتطلب الوقف الفوري والمستدام للحرب، وتسهيل عمليات الاستجابة الإنسانية الجادة والسريعة من أطراف المجتمع الدولي كافة" لتخفيف معاناة السودانيين، والتوصل لحل سياسي شامل".

وقال عبد العاطي إن "أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية»"، موضحاً أن "أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل الأطراف الوطنية الفاعلة كافة بالسودان، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية».

كما شدد على "أهمية وحدة القوات المسلحة السودانية لدورها في حماية السودان، والحفاظ على سلامة مواطنيه"

وأشار في الوقت نفسه إلى معاناة السودانيين الذين فروا من الحرب لدول الجوار، داعياً "المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته التي أعلن عنها في مؤتمري جينيف وباريس لإغاثة السودان، لسد الفجوة التمويلية القائمة والتي تناهز 75 في المائة من إجمالي الاحتياجات".  

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يؤكد على ضرورة وقف الحرب فورا في السودان
  • "مؤتمر القاهرة" يؤكد على ضرورة وقف الحرب فورا في السودان
  • "القومي للمرأة" يستقبل وفد ديوان حقوق الإنسان الكويتي لبحث التعاون
  • القومي للمرأة يستقبل وفد حقوق الانسان الكويتي للاطلاع على ملف تمكين المرأة المصرية
  • بنات الموديلز في اليمن.. صدام مع المجتمع وقيود العادات والتشريع الديني (تقرير خاص)
  • بالصور.. الجيزة تنظم ندوة بعنوان المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع
  • ندوة توعوية لرفع وعي المجتمع بطرق التعامل مع المسن
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية
  • ندوة تثقيفية حول " إدمان الإنترنت بين الشباب والمراهقين" بالقليوبية
  • أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو