ورش عمل "دي-كاف" تجمع بين التكنولوجيا والابتكار وفنون المسرح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يقدم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) سلسلة ورش عمل مكونة من أربع ورش مقدمة للمتخصصين والمهتمين بالفنون السمعبصرية وفنون المسرح والأداء لتطوير أعمالهم الإبداعية، ويقدمها عدد من الخبراء و المتخصصين حيث يضم البرنامج ورش العمل متنوعة في مجالات التكنولوجيا التفاعلية وفنون المسرح والكتابة المسرحية، وهي مجانية.
تبدأ سلسلة الورش بورشة عمل "حدود وإمكانيات استخدام الواقع المعزز في المسرح" لمارتن وسنيوفسكي ورايمار دو لاشيفالغي، يومي الجمعة والسبت 13 و 14 أكتوبر، بمعهد جوتة البستان. وتهدف هذه الورشة أن تثير نقاشات وتبادل أفكار حول العقبات والفرص الخاصة بتكنولوجيا الواقع المعزز في الفنون الأدائية وأهمية التحول الرقمي لهذا المجال في المستقبل، حيث يكمل الـ10 مشاركين ورشة الواقع المعزز خطوة بخطوة مع وسنيوفسكي وتحت إشرافه، مقدمّا لهم التدريب العملي وفرصة التشبيك والتواصل بعالم البرمجة في هذا المجال وأنماطه التجريبية.
طومان باي.. أحبه المصريون وشنقه السلطان العثماني على باب زويلة بحضور نخبة من الفنانين.. قصور الثقافة تفتتح معرض "الكاريكاتير ونصر أكتوبر" بالأوبرا
تليها "ورشة تفاعلية عن التركيبات السمعبصرية" للمخرج والمؤدي أندريه شتوفانوفتس، يومي 20 و 21 أكتوبر 2023، في ستوديو عماد الدين. وفيها يتناول المشاركون التطورات في التكنولوجيا التفاعلية التي صنعت للفنانين مساحة لخلق أعمال فنية أكثر تميزًا، وأتاحت للجمهور الفرصة لدخول عوالم خاصة من صناعتهم، تهدف الورشة الى تمكين المشاركين من معرفة العالم التكنولوجي المتغير من خلال استخدام البرامج والمعدات وأجهزة الاستشعار وغيرها من أنواع التكنولوجيا، والمشاركة في التعرف على السياق العالمي المرتبط بهذه التكنولوجيا نظريـًا وعمليـًا، حيث تستقبل الورشة 15 مشاركـًا ومشاركة مهتمون بالفنون السمعبصرية.
ويقدم المهرجان للمهتمين بالكتابة المسرحية، "ورشة دراماتورجي تجريبية" للمسرحي البريطاني نيثان إليس، وهو كاتب ومخرج عرض "يوم شغل" ضمن فعاليات مهرجان دي-كاف، تقام الورشة في يوم 27 أكتوبر في ستوديو عماد الدين، حيث يكتشف المشاركون أنواعـًا من الدراماتورجي التجريبية، ويدور النقاش حول الشكل والمضمون وكيف تتشكل العلاقة بينهما وكيف يمكن استخدام الشكل كنقطة بداية للتفكير في النص، تستقبل الورشة 10 مشاركين حيث يناقشون عدد من النصوص المسرحية قبل تطبيق الأساليب التي استخدمها كتاب النصوص في تنفيذ أفكارهم.
ويختتم المهرجان سلسلة ورش العمل بورشة عن "المسرح وكيفية التحضير للمشهد"، يديرها الكاتبان المسرحيان اريستيد تارناجدا وأوديل سانكارا من بوركينا فاسوو ذلك يوم 30 أكتوبر في ستوديو عماد الدين، في إطار ورشة تدريبية حول المسائل المختلفة المتعلقة بتحضير المشهد المسرحي، تهدف الورشة للنظر على مفهوم تكوين المشهد في المسرح، وما الذي يدفع الممارسين للكتابة المسرحية ويناقش العناصر الأساسية والأدوات المستخدمة في الكتابة المسرحية، حيث يدعو المشاركين إلى تعميق فهمهم لدور المخرج في تحضير المشهد، وماذا يقع خلف هذه الرغبة في الإخراج المسرحي، وكيف يمكنهم توجيه الممثلين، الورشة مفتوحة ل 12 مخرج ومخرجة مسرحيين صاعدين، كل منهم يختار مشروع مسرحي لتطويره، يشترط للمشاركة في هذه الورشة فهم عميق للغة الفرنسية وخبرة سابقة في الفنون الأدائية.
مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)
مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، المهرجان الوحيد من نوعه في مصر لعدة أشكال من الفنون المعاصرة يستمر على مدار ثلاثة أسابيع من كل عام، في عدة أماكن بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، يشتمل المهرجان على عروض فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية وعروض ديجيتال وسينمائية. يشارك في المهرجان مجموعة من الفنانين المصريين والعرب والعالميين من جميع أنحاء العالم يجتمعون في قلب القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دي كاف التحول الرقمي التشبيك فنون المسرح مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة مهرجان وسط البلد مجالات التكنولوجيا وسط البلد دی کاف
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.