المقاومة الفلسطينية: نعتبر هذا التبني للرواية الصهيونية حول استهداف الأطفال دون تحقّق ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال وعكس الحقائق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
2023-10-11ruaaسابق المقاومة الفلسطينية: المقاومة لا تستهدف الأطفال وعلى وسائل الإعلام الغربية أن تتحرى الدقة وألا تنحاز بشكل أعمى للرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيبالتالي المقاومة الفلسطينية: المقاومة تتجنب المدنيين وتستهدف فقط المنظومة العسكرية الصهيونية في معركة طوفان الأقصى انظر ايضاًالمقاومة الفلسطينية: المقاومة تتجنب المدنيين وتستهدف فقط المنظومة العسكرية الصهيونية في معركة طوفان الأقصى
آخر الأخبار 2023-10-11المقاومة الفلسطينية: المقاومة تتجنب المدنيين وتستهدف فقط المنظومة العسكرية الصهيونية في معركة طوفان الأقصى 2023-10-11المقاومة الفلسطينية: نعتبر هذا التبني للرواية الصهيونية حول استهداف الأطفال دون تحقّق ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال وعكس الحقائق 2023-10-11المقاومة الفلسطينية: المقاومة لا تستهدف الأطفال وعلى وسائل الإعلام الغربية أن تتحرى الدقة وألا تنحاز بشكل أعمى للرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب 2023-10-11أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي خلال مؤتمر صحفي بدمشق: معركة (طوفان الأقصى) عملية نوعية ستترتب عليها نتائج مهمة وتاريخية للقضية الفلسطينية 2023-10-11هزة أرضية بقوة 5.3 درجات تضرب جزر تونغا 2023-10-11المقاومة الوطنية اللبنانية: في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الإثنين الماضي والتي أدّت إلى استشهاد عدد من المقاومين، استهدفت المقاومة صباح اليوم موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال 2023-10-11قوات الأمن العراقية تقبض على ثلاثة إرهابيين في الأنبار 2023-10-11الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ويستخدم أسلحة محرمة دولياً بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية من كهرباء ومياه وأدوية ووقود وغيرها عن المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية 2023-10-11شويغو يشدد على ضرورة زيادة قدرات طيران النقل العسكري الروسي 2023-10-11وسائل إعلام لبنانية: القذائف التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على أطراف بلدتي الضهيرة ويارين في جنوب لبنان هي قذائف فسفورية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-06الأحداث على حقيقتها إصابة أربعة مواطنين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على ريف اللاذقية 2023-10-07 خروج منشأة توليد كهرباء السويدية من الخدمة نتيجة استهدافها من قبل الاحتلال التركي 2023-10-06صور من سورية منوعات روسيا تطور طريقة للوقاية من النوبات القلبية 2023-10-11 الصين: مستعدون لإيصال أجهزة الفضاء الأجنبية إلى القمر 2023-10-05فرص عمل الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05 السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07الصحافة نيويورك تايمز: طوفان الأقصى أظهر فشلاً استخباراتياً مذهلاً لدى (إسرائيل) 2023-10-09 وما يستوي البحران! .. بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-10-09حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-1111 تشرين الأول 1138 – وقوع زلزال حلب الكبير الذي يعدّ رابع أكبر زلزال مسبباً للوفيات في التاريخ 2023-10-1010 تشرين الأول- يوم الصحة النفسية العالمي 2023-10-099 تشرين الأول 1967- إعدام الثائر الأرجنتيني تشي غيفارا في بوليفيا وذلك بعد يوم واحد من اعتقاله 2023-10-088 تشرين الأول 1962- الجزائر تنضم إلى الأمم المتحدة 2023-10-077 تشرين الأول 1919- تأسيس شركة الطيران الملكية الهولندية والتي تعتبر من أقدم شركات الطيران العاملة في العالم 2023-10-055 تشرين الأول- يوم المعلم العالمي
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة طوفان الأقصى تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى نصرٌ أم هزيمة؟
بعد ما تجاوز خمسة عشر شهرا انتهت معركة طوفان الأقصى، ووضعت الحرب أوزارها، ولو بشكلٍ مؤقت ارتباطا باتفاقات وقف إطلاق النار التي بدأت في التنفيذ وفق مراحلها المعلنة، والسؤال المركزي هنا هو: هل انتصرت المقاومة الفلسطينية؟ وما شواهد هذا النصر؟ وهل هو نصرٌ حقيقي أم مبالغة من قبل المقاومة ومؤيديها؟
في وقت مبكر للحرب تردد في الأوساط السياسية وفي تحليلات الخبراء العسكريين معيار مهم للتمييز بين النصر والهزيمة، مفاده أن "الضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر والقوي إن لم ينتصر فهو مهزوم"، لكن هل تكفي هذا المعيار في التفرقة بين النصر والهزيمة؟
بالطبع ليست هذه النظرية دليلا قطعيا على انتصار طرف وهزيمة الآخر، لكن تقاس فكرة النصر والهزيمة بأمور عدة، أهمها:
- مدى تحقق أهداف الحرب المعلنة من كل طرف.
- النجاح في استمرار التحالفات أو فشل استمرارها.
- النجاح في تعويض الخسائر في المستويات القيادية.
- وضوح صورة النصر عند الأتباع والمؤيدين.
- تحسن الصورة الذهنية عن أطراف المعركة في المحيطين الإقليمي والدولي.
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وفي كل مناسبة يؤكد فريقا المعركة أهداف الحرب. المقاومة من ناحيتها أعلنت عن أهدافها في بدايات المعركة وأكدتها في وثيقة رسمية أصدرتها حماس، في 21 كانون الثاني/ يناير 2024، أوضحت روايتها عن طوفان الأقصى، مبينة الأسباب التي أدت إلى المعركة، وشددت على أنها جاءت أيضا لمواجهة ما يحاك من خطط للسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، والتخلص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان تحرير الأسرى من السجون أو "عملية تبييض السجون الإسرائيلية" كما يطلق عليها قيادات المقاومة، على رأس الأهداف المعلنة.
أما إسرائيل، فأعلنت عن أهدافها من الحرب على لسان رئيس وزرائها، وتكمن في أربعة أهداف رئيسية: القضاء على حماس، وتحرير الأسرى الإسرائيليين بلا عمليات تبادل، واستعادة الردع الإسرائيلي، وعودة سكان الشمال إلى منازلهم.
وفق الأهداف المعلنة من كل طرف، فإن أهداف حركة حماس والمقاومة هي الأقرب للتحقق، إذ نجحت في ضرب العمق الإسرائيلي وإحداث اختراق كبير في مفهوم الردع، كما أفشلت الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية المعتمدة على الجدار الأمني الفاصل والمعزز تكنولوجيا، ونقلت المعركة المتكاملة (بريا وبحريا وجويا) داخل إسرائيل متجاوزة تقنيات القبة الحديدية والتواجد البشري المكثف، كما أنها حققت غنائم لم يسبق لها مثيل حيث عادت بمئات الأسرى والعتاد الحربي والتقني، بالإضافة للحصاد الأمني والاستخباري.
هذا في الجانب العسكري، أما الجوانب الأخرى فقد حققت المقاومة أهدافا اجتماعية وسياسية وإعلامية، حيث أعادت القضية الفلسطينية إلي الواجهة الدولية، وأضعفت في المقابل صورة وحضور إسرائيل في الأوساط الرسمية والشعبية، وأشعلت من جديد فكرة مقاومة إسرائيل في المحيطين الإقليمي والدولي، ما أدى لارتفاع سقف الحماية ضد انتهاكات المستوطنين على المسجد الأقصى، وإيقاف قطار التطبيع قبل محطات مهمة كاد يصل إليها في مقدمتها التطبيع مع المملكة العربية السعودية، في إطار تحالف إقليمي موسع أعلنه نتنياهو مرات عدة في خرائط البركة التي رفعها على منبر الأمم المتحدة.
أما أهداف إسرائيل، فلم تنجز منها الكثير -ولا يعبر الدمار الهائل والعدد الضخم من الشهداء والجرحى "رغم أهمية ذلك بشاعته"- إلا أنه لا يدعم أي هدف من الأهداف المعلنة، فإن إسرائيل لم تنجح في القضاء على حركة حماس، بل على العكس ظهرت حماس أكثر قوة ومنعة رغم فقدانها قادتها الرئيسيين، ولم تحرر إسرائيل الأسرى بل رضخت لشروط حماس في تحرير أسرى المقاومة الأخطر على إسرائيل من أصحاب المحكوميات الأكبر، كما أنها لم تسترد الردع التي كانت عليه قبل الطوفان. وعلى عكس هدفها المعلن لم تنجح في إعادة سكان الشمال حتى الآن، في الوقت ذاته عاد سكان الجنوب اللبناني إلى قراهم، وعاد أهل غزة من جنوبها لشمالها فور تطبيق وقف إطلاق النار ودون انتظار للإعمار.
هذه الموازنة بين المتحقق من الأهداف قد تسهم في إيضاح جانب من إجابة السؤال.
التحالفات
حافظ الفريقان على هامش كبير من تحالفاتهما، لكن المقاومة نجحت في ضم تحالفات جديدة لدائرة التفاوض أو الدعم الفني والمعنوي، فقد استجابت بعض القوى الإقليمية لنداءات المقاومة، في مقدمتها تركيا التي دخلت على خط دعم المقاومة.
وفي مجال التقاضي اكتسبت المقاومة دعما كبيرا من قوى إقليمية كبيرة اصطفت بجانب الحق الفلسطيني تمثلت في الدعوي التي أقامتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية وانضمت لها كثير من الدول، وترتب عليها قيام المدعي العام للجنائية الدولية بطلب القبض على نتنياهو ووزير دفاعه السابق، وهي نجاحات كبيرة في طريق تحالفات أضيفت للقضية الفلسطينية، عقب ضعف الحلف الإيراني، وتراجع فكرة وحدة الساحات بعد الاتفاق الذي وقعه حزب الله بلبنان.
ودخلت على الخط قوى وحركات مسلحة نجحت في إسناد المقاومة وإحداث تحولات نوعية كبيرة في مساحة الصراع العربي الإسرائيلي، قادها الحوثيون في اليمن وبعض القوي المقاومة الأخرى في لبنان والعراق، هذا بالإضافة للعمق الشعبي الذي تشكل كتحالف غير منظم مع المطالب العليا للشعب الفلسطيني ودعمه بالمال، والاحتجاج الواسع، وحملات المقاطعة الممتدة.
في المقابل، انحسرت تحالفات إسرائيل وخسرت قطاعا رسميا أوروبيا، واختلاف بين أطراف السياسية الأمريكية على طبيعة الحلف واستمراره، كما خسرت سياسيا في أوساط رسمية إقليمية كبيرة في آسيا وأفريقيا.
قيادات جديدة
خسرت حركات المقاومة خسارات متتابعة وكبيرة في أوساط قياداتها العليا في المستويين السياسي والعسكري، شملت رئيس وأغلب أعضاء المكتب السياسي، كما شملت جل قيادة الأركان العسكرية، وفي مقدمتهم قيادات تاريخية كبيرة أمثال إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيي السنوار، وأخيرا أعلنت استشهاد قائد أركان جيشها محمد الضيف، لكنها رغم ذلك أدارت المعركة باحترافية واقتدار ومنحني متصاعد، ولم يشعر أقرب حلفائها فضلا عن أعدائها بالنقص أو الاهتزاز بل أعلنت خلال المعارك عن تجديد في مستوياتها القيادية.
في المقابل، عانت إسرائيل في تثبيت بيئتها القيادية السياسية والعسكرية، في ظل اهتزاز الحلف الحاكم على وقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي اعتبره بعض شركاء الحكم وفي مقدمتهم بن غفير وسموتريتش بمثابة هزيمة مدوية، وبدأ كثير من القادة العسكريين في تجرع كؤوس الهزيمة والإعلان عن تصدعات في المؤسسة العسكرية.
صورة النصر واليوم التالي للحرب
الحالة النفسية والمعنوية التي يفرضها أطراف المعركة أقوى أثرا من الانتصارات العسكرية، فصورة النصر تتحقق بما حازه كل فريق من إنجاز وبما فرضه على الفريق الآخر من أهداف.
معركة التحرر التي تقودها المقاومة الفلسطينية ممتدة ولم تكن بدايتها في طوفان الأقصى، كما أنها لم تكن بأي حال نهايتها، فالمعركة مستمرة ما استمر الاحتلال والطغيان والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، لكنها بأي حال قد غيرت معادلة الصراع
فطوال المعركة كان حديث نتنياهو لا يتوقف عن اليوم التالي للحرب، وعن غزة بلا حماس، لكن العالم كله قد شاهد حماس المهيمنة على القطاع المتحكمة في كل تحركاته، وكانت مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين بمثابة كرنفال لإعلان الانتصار يحمل رسائل في اتجاهات عديدة، كما أن زيارة وفد حماس برئاسة خليل الحية وخالد مشعل إلى القاهرة في ظل حفاوة رسمية غابت طوال المعركة دليل على اكتمال صورة النصر، والتي عبرت عنها تصريحات خليل الحية في خطاب النصر الذي ألقاه في آخر شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم والذي قال فيه: "إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة طوفان الأقصى"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل".
أخيرا، فإن معركة التحرر التي تقودها المقاومة الفلسطينية ممتدة ولم تكن بدايتها في طوفان الأقصى، كما أنها لم تكن بأي حال نهايتها، فالمعركة مستمرة ما استمر الاحتلال والطغيان والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، لكنها بأي حال قد غيرت معادلة الصراع، فالقضية الفلسطينية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ليست كما قبله.
ولا شك أن التضحيات والدماء التي قدمها الشعب الفلسطيني ستكون رافعة النصر ومدد الاستمرار، والذي لا شك فيه أن صاحب الحق "الضعيف" الذي يسعى للقوة ينالها، والقوي المغتصب الذي يستمر في الطغيان يزول وينهزم. طوفان الأقصى خطوة كبيرة على طريق انتصار القضية الفلسطينية، وبذات القدر هي خطوة كبيرة على طريق زوال الاحتلال الإسرائيلي.