إسرائيل تقصف منزل والد محمد الضيف وتقتل شقيقه و3 من أفراد عائلته
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استشهد عدد من أفراد أسرة القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، بينهم شقيقه، خلال قصف إسرائيلي على منزل بمدينة خان يونس.
ونقلت وكالة أنباء العالم العربي، عن مصدر خاص قوله، إن شقيق الضيف و3 من أفراد عائلته استشهدوا في قصف إسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء، طال منزلهم المكون من 3 طوابق في قيزان النجار بخان يونس.
وقال المصدر إن عبدالفتاح الضيف (60 عاماً)، ومدحت عبدالفتاح الضيف (40 عاماً)، وأحد أحفاده ويدعى براء مدحت (عامين ونصف العام)، وزوجة أحد أبنائه الآخرين، استشهدوا في القصف.
وأضاف أن ابنة السيدة التي قتلت تتلقى العلاج حالياً في الرعاية المركزة بجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وتابع: "عمليات البحث ما زالت مستمرة عن باقي أفراد العائلة".
من جانبها، أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قصف منزل والد قائد كتائب القسام.
اقرأ أيضاً
الضيف الخفي.. قائد أركان المقاومة الذي هزم الجيش الإسرائيلي
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن تقارير فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل أفرادا من أسرة الضيف، الذي وصفته بأنه "العقل المدبر" للهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل السبت الماضي.
وأضافت أن الجيش قصف منزل والد الضيف، مما أسفر عن استشهاد شقيقه ونجله وحفيدته.
وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت في وقت سابق الأربعاء، عن ضحايا وجرحى في قصف إسرائيلي مكثف على منطقة قيزان النجار استهدف منازل، وأدى إلى تدمير طرق أيضاً، دون الخوض في مزيد من تفاصيل.
وتطارد إسرائيل، محمد الضيف، منذ عام 1992، لمساهمته في تشكيل كتائب "القسام" ولمسؤوليته عن سلسة طويلة من العمليات الهجومية التي أدت إلى مقتل وجرح المئات من الإسرائيليين.
ووُلِد الضيف عام 1965، لأسرة فلسطينية لاجئة، في خانيونس، وانضم باكرا لحركة "حماس"، التي تأسست نهاية عام 1987.
واعتقلته إسرائيل عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، موقوفا دون محاكمة.
اقرأ أيضاً
بمن فيهم الضيف والسنوار.. جانتس: لا حصانة لقادة حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد الضيف قصف إسرائيلي غزة طوفان الأقصى حماس القسام
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلبا لإبرام صفقة مع حماس
تظاهر الآلاف من الأشخاص، مساء اليوم، قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي أنحاء مختلفة بإسرائيل دعما لأهالي الأسرى والمطالبة بإيقاف الحرب وصفقة تبادل للأسرى مع حماس.
وأفادت القناة "12" العبرية بخروج "مئات النساء في مظاهرة صامتة قرب منزل رئيس الوزراء بالقدس، في مسيرة حاشدة دعما لأمهات وزوجات وأخوات الأسرى".
وانعكست إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجمهور الإسرائيلي سلبا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه "باع الجيش للحريديم".
ودعت المعارضة الإسرائيلية في وقت سابق، إلى احتجاجات جماهيرية فور إعلان نتنياهو إقالة غالانت، فيما أغلق المتظاهرون طريقا سريعا في تل أبيب يوم أمس.
وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أن إقالة غالانت هي استمرار للجهود الرامية إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى، داعية وزير الدفاع الجديد، إسرائيل كاتس، إلى التعبير عن التزام صريح بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادة أقربائهم إلى ديارهم.