أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الأربعاء من أن المستشفيات في غزة مكتظة وتعاني من نقص في الأدوية والإمدادات الطبية والكهرباء، في الوقت الذي تتكشف فيه الأزمة الإنسانية بسرعة في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.

وكثفت إسرائيل هجومها الجوي على غزة في أعقاب هجوم حماس نهاية الأسبوع على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف، وانقطاع كبير في إمدادات الطعام والكهرباء.

وفي بيان، قالت أفريل بينوا، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة الأمريكية، إن وكالة الإغاثة ترصد "نقصًا في المياه والكهرباء والوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولداتها".

وأردفت بينوا قائلة: "لا تملك بعض المستشفيات سوى القليل من الوقود لمدة 4 أيام".

وتعرضت إحدى عيادات المنظمة في غزة "لأضرار طفيفة" جراء انفجار الإثنين، لكنها لا تزال تمارس عملياتها الطبية، وقالت بينوا إن ممرضة وسائق سيارة إسعاف قُتلا في الغارات، وأُصيب آخرون.

وارتفعت حصيلة القتلى في غزة إلى 950 شخصا، فيما أصيب 5000 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في غزة، الأربعاء.

وقتل ما لا يقل عن 1200 شخص في إسرائيل في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس السبت، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها لا تدير حاليا برامج طبية في إسرائيل لكنها عرضت دعمها للمستشفيات الإسرائيلية التي تعالج "عددا كبيرا من الضحايا".

إسرائيلحركة حماسغزةنشر الأربعاء، 11 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة أطباء بلا حدود فی غزة

إقرأ أيضاً:

تهديد إلكتروني مرعب.. أجهزة المستشفيات تصبح أدوات اغتيال في قبضة القراصنة

أصدر خبراء سويسريون تحذيراً خطيراً من إمكانية تحويل أجهزة المستشفيات إلى أسلحة قتل من قِبل قراصنة الإنترنت.

وفي تقرير جديد مرعب صادر عن شركة Scip AG للأمن السيبراني، ومقرها زيورخ، كشف الخبراء كيف تمكنوا بسهولة من اختراق الأجهزة الطبية في مستشفى كبير والتلاعب بها عن بُعد، ويمكن لهم بعد ذلك تحويل أجهزة تنظيم ضربات القلب ومضخات الأنسولين ومسكنات الألم تلقائياً إلى أدوات اغتيال ملتوية، حسب "دايلي ميل".

وقال مارك روف، رئيس قسم الأبحاث في Scip: "كان بإمكاننا إعطاء المرضى جرعات زائدة من الأدوية بكميات مميتة في غضون دقائق، حتى أننا اخترقنا أجهزة المراقبة لتزييف العلامات الحيوية حتى لا يعلم أحد بحدوث ذلك".

واعترف أحد الخبراء بأنه تمكن من اختراق مضخة جهاز تسكين الألم الخاصة به أثناء إقامته في المستشفى، بدافع الملل فقط، لكن الأمر أخطر بكثير، إذ لا يقتصر الأمر على قدرة المهاجمين على قتل المرضى في أسرّتهم بصمت، بل قد يغطون جريمتهم بإظهار قراءات صحية طبيعية تماماً.

 وهذه ليست أول إشارة تحذير، ففي العام الماضي، حذّرت جامعة ألمانية من أن أجهزة تنظيم ضربات القلب قد تكون هدفاً رئيسياً للقيام باغتيال.

وقال يوهانس روندفيلد، خبير الأمن السيبراني والمتحدث باسم مجموعة الخبراء المستقلة AG Kritis، إن هذا يعني حتى أفراداً من ذوي نفوذ كبير، مثل قادة العالم، الذين يمكن القضاء عليهم بهدوء باستخدام جهاز قلب مخترق، ويمكن أن تشمل هذه الهجمات هجمات فردية على أفراد مثل رؤساء دول، جنرالات، وزراء، أو أشخاص مشابهين.

وقال: "كيف لنا أن نثبت ذلك أصلا؟، لن تثير السكتة القلبية المفاجئة أي شكوك، ولا يترك المتسللون أي بصمات".

  أول حالة وفاة من الهجوم الإلكتروني

ولا يقتصر الأمر على الأجهزة فحسب، فقد شُلّت مستشفيات بأكملها مؤخراً، بسبب هجمات إلكترونية.

في يناير (كانون الثاني) هاجم متسللون عيادة في ولاية ساكسونيا السفلى، غرب ألمانيا، مطالبين بفدية لاستعادة أنظمتها.

ووقعت أول حالة وفاة مرتبطة مباشرةً بهجوم إلكتروني عام 2020

وصرح المدعون العامون في كولونيا بأن مريضة من دوسلدورف كان من المقرر أن تتلقى رعاية حرجة في مستشفى جامعة دوسلدورف في ألمانيا عندما أدى هجوم 9 سبتمبر (أيلول) إلى تعطيل الأنظمة، ضرب هجوم برامج الفدية المستشفى ليلاً، مما أدى إلى تشويش البيانات وتعطيل أنظمة الكمبيوتر.

وعندما لم يعد بإمكان دوسلدورف تقديم الرعاية، نُقلت المريضة على بُعد 30 كيلومتراً إلى مستشفى آخر لتلقي علاج منقذ للحياة.

وصرح الرئيس التنفيذي السابق للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، كيران مارتن، آنذاك: "إذا تأكدت هذه المأساة، فستكون أول حالة وفاة معروفة مرتبطة مباشرةً بهجوم سيبراني، ليس من المستغرب أن يكون سبب هذا هجوماً ببرامج الفدية شنّه مجرمون، وليس هجوماً شنته دولة أو إرهابيون، وعلى الرغم من أن هدف برامج الفدية هو جني الأموال، إلا أنها تُعطّل عمل الأنظمة. لذا، إذا هاجمتَ مستشفى، فمن المرجح أن تحدث مثل هذه الحوادث".

وعلى الصعيد العالمي، تعرّض أكثر من 183 مليون سجل مريض لهجمات إلكترونية في عام 2024 وحده، وفقًاً لتقرير هورايزون الأمني.

مقالات مشابهة

  • عباس التميمي: الدواء العراقي يضاهي جودة الادوية المستوردة من مصانع عالمية
  • منظمة النهضة العربية: القوى الدولية تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل
  • أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعين
  • استشهاد أحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود مع عائلته في غزة
  • تحذير فلسطيني من مخطط إسرائيل لرسم حدود “امبراطوريتها الأسطورية” بالدم والنار
  • غزة .. أطباء بلا حدود تعلن استشهاد أحد موظفيها بغارة جوية
  • بريطانيا .. الفئران والصراصير والمياه العادمة تنتشر في المستشفيات
  • كتائب القسام: ننعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا رفقة ابنته
  • تهديد إلكتروني مرعب.. أجهزة المستشفيات تصبح أدوات اغتيال في قبضة القراصنة
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من النقص الحاد بأدوية الأطفال في غزة