بنك مسقط يحتفي بدعم 20 فريقا أهليا ضمن برنامج الملاعب الخضراء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
احتفى بنك مسقط بالفرق الأهلية الفائزة في برنامج الملاعب الخضراء، والذي يعد أحد البرامج المستدامة التي ينفذها بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه بنك مسقط للفرق الأهلية الـ ٢٠ الفائزة ببرنامج الملاعب الخضراء لعام ٢٠٢٣ في فندق هرمز جراند مسقط، وأقيم الحفل بحضور وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، ورؤساء وممثلي الفرق الفائزة.
4 مجالات
في بداية الحفل ألقى سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية ببنك مسقط كلمة افتتاحية، قال فيها: نحتفي بالفرق الأهلية الفائزة بدعم البنك، وذلك ضمن برنامج الملاعب الخضراء لعام ٢٠٢٣م، والذي يأتي في نسخته الثانية عشرة، مشيرا إلى أنه يعد من البرامج المستدامة التي يواصل البنك تنفيذها في مجال المسؤولية الاجتماعية لدعم الشباب في المجالات الرياضية والأنشطة الاجتماعية، وأكد على أن البرنامج يحقق نجاحات ملحوظة، مبينا أنهم سعداء برؤية هذا الكم الكبير من الفرق التي تشارك من مختلف المحافظات للاستفادة من دعم البرنامج.
وأضاف: دعم البرنامج يتركز في أربعة مجالات هي: فئة التعشيب الطبيعي، وفئة التعشيب الصناعي، وفئة أنظمة الإنارة، وفئة تركيب أجهزة تحلية المياه، وأشار إلى أنه ومنذ انطلاق البرنامج فإن البنك قدم دعما لـ ١٨٣ فريقا استفاد منها أكثر من ٥٥ ألفا من منتسبي هذه الفرق الأهلية، مؤكدا أن الدعم يسهم في تعزيز البنية الأساسية للرياضة للفرق الأهلية، واستفادة أكبر عدد من الشباب في المجتمع، وتابع: بنك مسقط لديه مجموعة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي تساهم في تعزيز الدور الريادي وتستفيد منها فئات مختلفة وعلى نطاق جغرافي يشمل جميع مناطق سلطنة عمان، مشيرا إلى أن أهم هذه البرامج هو برنامج الملاعب الخضراء الذي ساهم منذ تدشينه في توفير بيئة رياضية مناسبة للشباب العماني، مؤكدا أنهم فخورون بالشراكة مع الفرق الأهلية لتمكين الفرق من نشر الفعاليات والأنشطة لديها، وعلى ضوء ذلك حرص بنك مسقط منذ سنوات مضت على الاهتمام ببرنامج الملاعب الخضراء وتطويره واستدامته ليقوم بدوره في دعم الشباب والرياضة، كما أوضح سامي بيت راشد أن عدد الفرق الأهلية المشاركة هذا العام وصل إلى ١٢٤ فريقا من مختلف محافظات سلطنة عمان، وهو مؤشر إيجابي يتجلى في أهمية البرنامج، وفي الختام قال: إننا سعداء بالاحتفاء بالفرق الأهلية الفائزة البالغ عددها ٢٠ فريقا موزعة على مختلف ولايات سلطنة عمان، متمنيا لجميع الفرق الفائزة النجاح والحرص على تنفيذ المشروع والمحافظة عليه، شاكرا جميع الفرق على تعاونها الدائم في مثل هذه البرامج والمبادرات، وأوضح أن الاشتراطات للاشتراك في البرنامج واحدة لكن ما لمسناه هو تزايد عدد المشاركين في البرنامج، مبينا أن ذلك إذا دل على شيء فهو يدل على نجاح البرنامج ومتطلبات الفرد والمجتمع وهناك وعي من القائمين على الفرق ونأمل بمشاركة أكبر عدد من الفرق في السنوات القادمة، كما ذكر أن البرنامج هدفه هو زيادة الرقعة الخضراء في مختلف المحافظات وزيادة المرافق الرياضية التي يتم دعمها من خلال البرنامج ودور الفرق لا يقتصر على الرياضة فقط وإنما لها أدوار ثقافية واجتماعية، كما شكر وسائل الإعلام المختلفة على دعمهم المتواصل منذ تدشين البرنامج في عام ٢٠١٢م.
تكريم الفرق
بعدها قام وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وسامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية ببنك مسقط بتكريم الفرق الـ ٢٠ الفائزة من مختلف محافظات سلطنة عمان بالدعم المقدم من البرنامج لهذا العام وهم: في فئة التعشيب الطبيعي فاز كل من: فريق وادي الطائيين بولاية دماء والطائيين، وفريق السد بولاية وادي بني خالد، وفريق الاتفاق بولاية قريات، أما في فئة التعشيب الصناعي، ففاز فريق الاتحاد الغربي بولاية جعلان بني بوعلي، وفريق الرهيب بولاية صور، وفريق كمزار بولاية خصب، إضافة إلى فريق حي بولاية محوت. وفي فئة الإنارة، فاز فريق السويق بولاية السويق، وفريق المرسى بولاية صحار، وفريق التعاون بولاية صحم، وفريق التضامن بولاية جعلان بني بوحسن، وفريق الوهرة بولاية عبري، وفريق الشبيكة بولاية الرستاق، وفريق الفلج بولاية الخابورة، وفريق الصمود بولاية بدية، وفريق اتحاد إمطي بولاية إزكي، وفريق الباز بولاية سمائل، وفريق الحزم بولاية بهلا، وفريق البليدة بولاية شناص، إضافة إلى فريق الشاطئ بولاية المصنعة.
برنامج حيوي داعم
وبعد تكريم الفرق الأهلية الفائزة، قال خالد الكحالي رئيس فريق التعاون التابع لنادي صحم: مبادرة بنك مسقط ما هي إلا واحدة من الآمال التي ترتكز عليها الفرق الأهلية والتي يتطلعون إليها لتلبية أنشطة الشباب الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، وفريق التعاون فاز بمبادرة الإنارة، وبمجرد الفوز بدأ الفريق بوضع خطة واضحة للمشروع وزار عددا من الفرق التي فازت بهذا المشروع سابقا، كما التقى بعدد من الشركات لتهيئة كل ما يلزم لبدء مشروع الإنارة للفريق، وهو ما سيخدم الفريق في قادم الأوقات.
بينما أشار عبدالله البلوشي رئيس فريق المرسى التابع لنادي صحار إلى أن المبادرة تعني لفريقه الشيء الكثير، مبينا أن حصولهم على دعم الإنارة سيخدم الفريق بشكل رئيسي وشريحة كبيرة من الشباب، وإنه مع وجود الإنارة سوف يتم استغلال الملعب في أوقات المساء سواء للأطفال أو الكبار أو النساء، مقدما شكره لبنك مسقط على هذا البرنامج الحيوي الذي يدعم الفرق الأهلية، وأمنيته باستمرار هذه المبادرات لكي تحصل الفرق الأخرى على الدعم في السنوات المقبلة.
من جانبه قال عبدالله بن علي المقحوصي رئيس فريق الاتحاد الغربي التابع لجعلان بني بوعلي: برنامج الملاعب الخضراء الذي أطلقه بنك مسقط منذ سنوات يعد داعما رئيسيا للفرق الأهلية بسلطنة عمان، مبينا أن البنك قائم بدوره بدعم الأندية على أكمل وجه، وكلمة الشكر قليلة في حقه، وعلى معظم البنوك أن تحذو حذو بنك مسقط في الوقوف خلف رياضتنا المحلية وتدعم الفرق الأهلية.
فيما أكد جمعة السليمي رئيس فريق اتحاد إمطي بولاية إزكي أن الفريق كان يسعى منذ فترة طويلة للحصول على الإنارة، داعيا جميع الفرق التي لم يحالفها الحظ بالفوز هذا العام إلى تكرار المحاولة في العام المقبل، والفرصة متاحة لجميع الفرق للفوز، والبرنامج متنوع في دعمه للفرق، فبعض الأندية حصلت على تعشيب طبيعي، والبعض على تعشيب صناعي، وأخرى حصلت على الإنارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برنامج الملاعب الخضراء سلطنة عمان رئیس فریق بنک مسقط إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج "تطوير" من "فالي" يستكمل رحلة إلهام وتمكين الكفاءات العمانية
مسقط- الرؤية
أطلقت فالي النسخة الثانية من برنامجها للمسؤولية الاجتماعية "تطوير"، والذي يهدف إلى إعداد جيل طموح وواعٍ علمياً وعمليا، إذ من المقرر أن ينظم البرنامج عددا من الجلسات واللقاءات الملهمة خلال العام، لصقل مهارات الكوادر الوطنية وتوسيع مداركهم لقيادة دفة المستقبل.
وافتُتحت النسخة الثانية من البرنامج بجلسة قدّمها المدرب ياسر بن بدر الحزيمي، أحد المتخصصين البارزين في مجالات القيادة والتطوير الذاتي في المنطقة، وصاحب خبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا في تصميم وتقديم البرامج التدريبية.
ويعُرف الحزيمي بحضوره الإعلامي الواسع حيث حقق رقماً قياسيًا ضمن موسوعة جينيس لأكثر حلقات البودكاست مشاهدةً عالميًا، كما أثرى المكتبة العربية بعدد من الإصدارات التي تناولت مفاهيم الوعي الذاتي، وتطوير المهارات، وبناء الاتجاهات القيادية، مقدّمًا من خلالها محتوى يعكس واقع الشباب العربي وطموحاته.
وأقيمت الجلسات في كل من مسقط وصحار، بمشاركة ما يزيد عن 500 من طلبة مؤسسات التعليم العالي والكوادر الشابة من مختلف التخصصات. وفي أجواء تفاعلية ملهمة، انطلق المشاركون لاستكشاف آفاق التفكير الإبداعي، وأساليب القيادة المرنة، واستراتيجيات النجاح المستدام، مكتسبين رؤى جديدة لمواجهة تحديات الحياة والعمل بثقة وإصرار، ولم تكن الجلسات مجرد مصدر للمعرفة، بل كانت منصة حيوية حفزت الشباب على اكتشاف ذاتهم، وتعزيز ثقتهم بقدراتهم، ورسم مسار واضح لهم لتحقيق تطلعاتهم للمستقبل.
وقال عبد الله السعدي رئيس الشؤون الإدارية والمؤسسية في فالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نُدرك أن تنمية الكفاءات الوطنية تبدأ بإيجاد الفرص التي تُسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، ويأتي برنامج تطوير ليترجم هذا التوجّه، إذ نحرص من خلاله على تقديم محتوى نوعي يُواكب تطلعات شبابنا، ويدعم مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن نؤمن أن الاستثمار في الطاقات الوطنية هو مساهمة مباشرة في بناء جيل قادر على قيادة التحوّل نحو اقتصاد مستدام."
ويُعدّ برنامج "تطوير" امتدادًا لالتزام فالي بدعم المبادرات التي تُسهم في إعداد كفاءات وطنية شابة قادرة على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع. ومع استمراره، تتوسع دائرة أثره بما يواكب التوجهات الوطنية، ويُعزّز دور الشركة في إيجاد بيئة تُشجع على التعلم المستمر، وتدعم بناء قدرات تواكب متطلبات عُمان اليوم وغدًا.