حماس وإسرائيل.. "حرب موازية" على الإنترنت
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تقول جماعات تسلل إلكتروني إنها تصيب أهدافا إسرائيلية على الإنترنت وسط الحرب الدائرة في إسرائيل وغزة، مما يعطل مواقع إلكترونية مثل تلك الخاصة بصحيفة "جيروسالم بوست".
وعادة ما يجذب الصراع بين إسرائيل وفلسطين اهتماما عالميا مكثفا ومتسللين على الإنترنت لهم توجهات سياسية، ويستغلون القتال إما لدعم الطرف المفضل لديهم أو ببساطة لجذب الانتباه.
وقالت شركة الاستخبارات الإلكترونية "ريكوردد فيوتشر": "تعلن كل من جماعات المتسللين القديمة والجديدة عن عشرات الضحايا يوميا".
ولا تزال الأمثلة على الأضرار الجسيمة أو طويلة الأمد ضئيلة، لكن النشاط يظهر كيف تستخدم مجموعة فرعية من المؤيدين الأدوات الرقمية لجلب الحرب إلى الإنترنت.
فزعمت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين الداعمين لحركة حماس والمعروفة باسم "أنون غوست" على قناتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها عطلت تطبيقا إسرائيليا للتحذير في حالة الطوارئ، وذلك ضمن حوادث أخرى.
وقالت مجموعة أخرى تدعى "أنونيماس سودان" على تطبيق "تلغرام"، إنها تستهدف البنية التحتية الحيوية لإسرائيل رغم أنها لم تقدم سوى القليل من الأدلة على ادعاءاتها.
وذكر محللون أمنيون أن هجمات حجب الخدمة الموزعة "دي دي أو إس" عطلت عمل أكثر من مئة موقع إلكتروني في إسرائيل.
وقال رئيس تحرير "جيروسالم بوست" آفي ماير في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تمكن المهاجمون من إيقافنا عن الاتصال بالإنترنت لفترات طويلة خلال الأيام القليلة الماضية. هذا اعتداء صارخ على حرية الصحافة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الإنترنت الاستخبارات موقع إلكتروني غارات الإنترنت أخبار فلسطين أخبار إسرائيل حماس غزة إسرائيل الإنترنت الاستخبارات موقع إلكتروني إنترنت
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف تفاصيل محادثات مباشرة بين وفد أميركي وحماس في الدوحة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصدر دبلوماسي أن مبعوث الرهائن الأميركي، آدم بوهلر، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، عقدا عدة جولات من المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المصدر أن المباحثات بين الأميركيين وحماس في الدوحة كانت مباشرة وثنائية ولم تلعب قطر دورا بين الجانبين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن واشنطن اقترحت خلال المحادثات استئناف المساعدات الإنسانية وتمديد وقف إطلاق النار في غزة لشهرين مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين بمن فيهم رهينة أميركي.
وأضافت أن المقترح الأميركي كان واحدا من عدة خيارات تمت مناقشتها كوسيلة محتملة للمضي قدما خلال محادثات الدوحة بين مسؤولين أميركيين وحماس.
في المقابل، قال مسؤول عربي للصحيفة إن الوفد الأميركي لم يعقد سوى اجتماع مباشر واحد مع حماس.
كما نقلت واشنطن بوست عن مصادر أن حماس تدرس المزايا المحتملة لإبرام اتفاق مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن الحركة تصر على أن الهدف النهائي للمفاوضات يجب أن يكون انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة ونهاية دائمة للحرب تزامنا مع إفراج نهائي عن الأسرى الرهائن.
وأضافت المصادر أن اقتراح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار الحالي بنحو 50 يوما من الخيارات المطروحة كذلك، مشيرة إلى أن حماس رفضت قبول اقتراح ويتكوف ولكنها لم تفصح بعد عن موقفها من الخيارات الأخرى.
إعلانيشار إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت كانت أشارت نقلا عن مسؤولين أميركيين إلى أن إسرائيل حاولت إفشال المحادثات السرية التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس في الدوحة، وذلك بعد نجاحها في إفشال محاولة سابقة، وأكد المسؤولون أن قرار التفاوض جاء بعد معلومات عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية جديدة في غزة.