أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب بين حركة حماس وإسرائيل تسببت بنزوح أكثر من 260,000 شخص داخل قطاع غزة منذ السبت، فيما يتواصل قصف قوات الاحتلال الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا": "يعتقد أن أكثر من 263,934 شخصا في غزة فروا من منازلهم"، مبينا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع".

وذكر أن عمليات القصف دمرت أكثر من 1000 وحدة سكنية فيما لحقت أضرار بالغة بـ560 وحدة جعلتها غير صالحة للسكن، ولجأ قرابة 175,000 من أولئك النازحين، إلى 88 مدرسة تديرها وكالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأفاد بأن أكثر من 14,500 آخرين نزحوا إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يعتقد أن نحو 74,000 يقيمون مع أقارب وجيران أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى، مبينا أن عدد النازحين داخل قطاع غزة "يمثل أكبر عدد من النازحين منذ التصعيد الذي استمر 50 يوما في 2014".

وحذر من أن "تلبية الاحتياجات الرئيسية أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين لم ينزحوا".

المصدر: روسيا اليوم / أ ف ب 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

حماس: ادعاء العدو وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني محضّ كذب وتضليل

الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ادعاء جيش العدو الصهيوني الإرهابي وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأونروا، التي نفّذ فيها اليوم السبت مجزرة بشعة راح ضحيتها 16 شهيداً وعشرات الجرحى من النازحين المدنيين العزّل؛ هو “محض كذب وتضليل”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: “يحاول من خلاله هذا العدو المجرم تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة شعبنا الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة”.

وأشارت إلى تعرّض مراكز إيواء النازحين ومدارس ومنشآت الأونروا، لعمليات استهداف وتدمير ممنهج، وارتقى داخلها المئات من أبناء شعبنا النازحين، من أطفال ونساء وشيوخ، حتى بلغ عدد منشآت الأونروا التي تم استهدافها 190 مركزاً، وهو ما يؤكد طبيعة النِيّات الإجرامية لحكومة العدو الفاشية، وسعيها لتدميرها، وإيقاع أكبر عدد من المدنيين العزل داخلها، إمعاناً في حرب الإبادة الفاشية ضد الشعب الفلسطيني”.

وشددت الحركة على أن سلوك العدو الفاشي ومجازره الوحشية ضد أبناء فلسطين العُزل، وسياسة التدمير التي ينتهجها ضد البنية التحتية ومنشآت الأمم المتحدة ووكالة الأونروا؛ هي جرائم حرب موصوفة، وخرق فاضح للقانون الدولي، يستدعي موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي، بإدانتها، والعمل على وقفها، ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال على جرائمهم.

وفي بيان سابق، قالت حركة حماس، إن القصف الوحشي الذي نفّذه جيش العدو الإرهابي على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل، وأسفر عن 16 شهيداً في حصيلةٍ أولية، إضافة إلى العشرات من الجرحى، جلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشددت على أن الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي القوانين كافة التي وُضِعت لحماية المدنيين، وإن المطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • شاهد: لحظة ارتكاب مجزرة مدرسة العودة شرق خانيونس
  • ‏الأمم المتحدة: نشعر بالفزع من أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة في غزة
  • الخارجية المصرية تؤكد رفضها أي بديل للأونروا  
  • مصر: لن نقبل أي بديل لوكالة الأونروا
  • “التعاون الاسلامي “تدين استهداف مدرسة تؤوي النازحين بقطاع غزة
  • الهجرة الدولية: أكثر من 328 ألف نزحوا من الفاشر بالسودان
  • المملكة تدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • حماس: ادعاء العدو وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني محضّ كذب وتضليل
  • الاحتلال يكثف قصف غزة بعد مجزرة النصيرات
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني