اللاذقية.. تقديم خدمات الكشف والتدخل المبكر لنقص السمع في 3 مشاف ومركز صحي ومنظمة (آمال)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن كل من مشفى التوليد والأطفال والتوليد العسكري وتشرين الجامعي ومركز الشهيد غسان فياض علي الصحي، إضافة إلى مركز المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” تقدم خدمات البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في اللاذقية.
ويهدف البرنامج الذي أطلق في الـ 12 من آب الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد وتنفذه كل من وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية ومنظمة “آمال” والهلال الأحمر العربي السوري إلى تأمين خدمة الكشف والتدخل المبكر لكل المواليد في سورية، وضمان التطور السمعي اللغوي المعرفي لجميع الأطفال الذين يعانون من نقص السمع.
وفي تصريح لمراسل سانا أكدت الدكتورة جنان رحال مسؤولة برنامج صحة الطفل بمديرية صحة اللاذقية ضرورة إجراء المسح السمعي للكشف المبكر عن نقص أو فقدان السمع لدى الأطفال لتجنب إصابتهم بالإعاقة السمعية، وزيادة فرصة العلاج للحالات التي تستوجب التدخل من خلال تحويلها إلى مراكز الاستقصاء وتحديد درجة النقص ونوعه لتقديم خدمات الرعاية اللازمة سواء بالمعينات السمعية أو زراعة الحلزون.
ومن مركز الشهيد غسان فياض علي الصحي في منطقة السكنتوري أوضح رئيسه الدكتور ياسر خنيسة أن عيادة تحري السمع والإعاقات السمعية مزودة بجهاز البث الصوتي منذ عام 2020، الأمر الذي شكّل إضافة لخدمات الرعاية الصحية إلى جانب مواصلة تدريب الكوادر الطبية والتمريضية حول إجراءات تحري نقص السمع، مشدداً على دور التوعية المجتمعية للاستفادة من خدمات البرنامج بهدف الاطمئنان على سلامة السمع لدى الأطفال والتشخيص المبكر لتفادي المشكلات والمضاعفات التي تنجم عن ضعف وفقدان السمع.
وقال خنيسة: “قد تمر أيام وأسابيع دون أن ينتبه الأهل أو يلاحظون أن طفلهم يعاني من نقص أو فقدان السمع الأمر الذي يؤثر سلباً في تطوره اللغوي والحركي ومهارات التواصل الاجتماعي والإدراك والنطق والتعليم، لذلك خدمات البرنامج لجهة إجراء المسح السمعي كخطوة أولى تسهم في كشف أي إعاقة بالوقت المناسب”.
وبينت أخصائية أمراض الأطفال في المركز الدكتورة سميرة عبد الحق أن المرحلة الأفضل للفحص تبدأ من عمر يوم وحتى الشهر، إضافة إلى وجود حالات بمراحل عمرية أكبر يتم إجراء المسح السمعي لها للبت بشكوك وجود مشكلة سمعية لكن فحصها يتطلب تدخلات أوسع وطلب استشارة اختصاصي الأذنية في المركز، حيث إن التهابات الأذن والسدات الصملاخية والناميات قد تؤدي إلى نقص السمع.
ووفق عبد الحق بعض الحالات تتطلب إعادة المسح السمعي للطفل بعد أسبوع من إجراء المسح الأول بسبب وجود مادة دهنية في الأذن في الأيام الأولى من عمره، مبينة أن عدم اجتياز الاختبار الثاني لا يعني الإصابة بمشكلة سمعية لكنه مؤشر على أن الطفل بحاجة لفحوصات متقدمة وتتم إحالته إلى المشفى لتقييم الحالة وتقديم العلاج اللازم.
رشا رسلان وديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المسح السمعی نقص السمع
إقرأ أيضاً:
الشلف: إجراء 120 عملية جراحية في تخصص ORL بمستشفى عين مران
احتضنت المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين مران اليوم الجمعة فعاليات يوم طبي جراحي في تخصص الأذن، الأنف والحنجرة.
اين أجريت 120 زهاء عملية جراحية في أمراض الأنف و الحنجرة لفائدة سكان المنطقة و ولايات مجاورة .
وأشرف على هذه المبادرة التضامنية الأخصائي في أمراض الأنف، الحنجرة والأذن البروفيسور جيلالي عياد بالتنسيق مع الطاقم الطبي والشبه الطبي لمستشفى عين مران، علما أن الحالات المبرمجة استفادت سابقا من عمليات الكشف والتحاليل على مستوى هذه المؤسسة الصحية وكذا العيادة الطبية الخاصة بالبروفيسور .
و صرّح البروفيسور جيلالي عياد للنهار أونلاين أنّ : ” هذا البرنامج الجراحي الذي مكن من إجراء 113 عملية ناجحة، كان بفضل تضافر جهود المؤسسات والأطقم الطبية المشاركة في هذه العملية التطوعية التي جرت العادة تنظيمها كل سنة، أما مبادرة العمليات الجراحية المجانية ستتواصل خلال الأيام القادمة وفق البرنامج المسطر بالتنسيق مع مصالح الصحة و كذا العيادات الخاصة ، لافتا بالمناسبة إلى تنظيم يوم 21 مارس لبرنامج جراحي لفائدة سكان ولاية تيسمسيلت .
وإعتبر مدير المؤسسة الاستشفائية بعين مران، هذه المبادرة اضافة ايجابية لقطاع الصحة و التي أضحت تقليدا سنويا غداة كل شهر رمضان ، من شأنه ترقية وتقريب الخدمات الصحية من المواطن .
من جهتهم ثمن مواطنون هكذا عمليات تطوعية من شأنها تعزيز أواصر التضامن وترقية التكافل الإجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، آملين توسيع هذه العملية لتشمل باقي بلديات الولاية .