صقر غباش يترأس وفد الوطني الاتحادي في القمة الـ 9 لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر/ وام/ يترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس المشارك في القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، التي ستنعقد في نيودلهي بالمركز الهندي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بتنظيم من مجلس النواب في جمهورية الهند بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، خلال الفترة من 13 - 14 أكتوبر 2023 بعنوان "برلمانات لأرض واحدة وأسرة واحدة ومستقبل واحد".
ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته، سعادة كل من مروان المهيري وميرة السويدي والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس .
وحسب جدول أعمال المشاركة يقام يوم 12 أكتوبر الجاري، منتدى برلماني في سياق قمة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، بعنوان "نمط الحياة من أجل البيئة".
وتنطلق أعمال القمة يوم 13 أكتوبر الجاري وتستمر يومين ، وتتضمن أربع جلسات وجلسة ختامية، حيث تناقش الجلسة الأولى موضوع "أجندة 2030 لأهداف التنمية المستدامة: عرض الإنجازات وتسريع التقدم، وتناقش الثانية موضوع “تحول الطاقة المستدامة: بوابة إلى المستقبل الأخضر”، وتناقش الثالثة موضوع “ تعميم المساواة بين الجنسين: من أجل تنمية المرأة إلى التنمية التي تقودها المرأة”، فيما تناقش الجلسة الرابعة موضوع " تحويل حياة الناس من خلال المنصات الرقمية العامة"، وتختم القمة أعمالها بإصدار البيان الختامي وكلمة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس مجلس النواب في جمهورية الهند .
كما يلتقي معالي صقر غباش على هامش القمة، عددا من نظرائه رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود المشاركين من الدول الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني والثنائي.
وتأتي مشاركة المجلس الوطني الاتحادي، في القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات لمجموعة العشرين بدعوة من مجلس النواب الهندي حيث ترأس جمهورية الهند مجموعة العشرين للعام 2023، وتعتبر القمة فرصة لتعزيز الجهود والتعاون الدولي ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي.
وترتكز القمة على ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في مناقشة القضايا التي تواجه المجتمع الدولي والمساهمة من منظور برلماني حول هذه القضايا على أجندة دول مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون بين الحكومات والبرلمانات في مختلف نتائج مجموعة العشرين، وتعزيز التفاعل بين رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين والدول الشريكة من جهة، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ذات صلة من جهة أخرى.
وتأسست مجموعة العشرين عام 1999 بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الصناعية الناشئة، بهدف مناقشة السياسات القضايا الاقتصادية المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
الزمالك يرد بحسم| التصعيد الدولي خيارنا بعد تصريحات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة القمة
في ظل التوتر الذي يحيط بكرة القدم المصرية، ووسط الجدل القائم حول أزمة مباراة القمة 130، خرج مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك ليؤكد موقف القلعة البيضاء من تداعيات الشكوى التي تقدم بها الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. الزمالك، الذي لم يكن طرفًا في الأزمة منذ بدايتها، شدد على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، مع الإشارة إلى استعداده للتصعيد الدولي في حال تعرضه لأي ظلم.
الزمالك يطالب بالعدل والمساواةأكد المصدر، في تصريحاته، أن الزمالك لا يعتبر نفسه طرفًا في الأزمة المثارة بين الأهلي واتحاد الكرة، لكنه يطالب بتطبيق اللوائح والقوانين بشكل عادل على جميع الفرق. وأضاف قائلًا:
"لسنا طرفًا في المشكلة، وإنما نطالب بالمساواة والعدل وتطبيق اللوائح والقوانين بما يحقق مبدأ النزاهة في المسابقات الرياضية."
وأشار المصدر إلى أن الزمالك لن يتردد في اللجوء إلى الجهات الخارجية، إذا رأى أن هناك أي قرار يتجاوز حقوقه أو يخالف ما أعلنت عنه رابطة الأندية بخصوص مباراة القمة. وأوضح:
"النادي سيتوجه إلى الجهات الخارجية دوليًا لأخذ أي حق يُسلب منه، خاصة إذا تم اتخاذ قرارات تخالف اللوائح التي أعلنتها الرابطة مؤخرًا."
يأتي هذا الموقف من الزمالك بعد تصريحات ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، التي تناول فيها الشكوى التي قدمها الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. وأوضح إدريس أن اللجنة الأوليمبية لها دور قانوني في مثل هذه القضايا، وأن من حقها البت في الشكاوى المقدمة من الأندية واتخاذ القرار المناسب بشأنها. كما أشار إلى أن الأهلي واتحاد الكرة يعلمان ذلك جيدًا.
خلفية الأزمةوكانت الأزمة قد اندلعت بعد انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري، رغم طلبه استقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء. وقد قدم الأهلي مستندات جديدة لدعم شكواه، في محاولة للتأثير على مسار القضية لصالحه.
بينما لا يزال الجدل قائمًا، يبقى موقف الزمالك ثابتًا في المطالبة بتطبيق القوانين بحيادية، دون تمييز لأي طرف.
ومع تصاعد الأحداث، تظل كل الاحتمالات مفتوحة بشأن مستقبل القضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مما يضيف مزيدًا من الإثارة إلى المشهد الرياضي في مصر.