الحكومة الدنماركية تعرض إجلاء مواطنيها من إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة الدنماركية، اليوم الأربعاء، إنها ستعرض إجلاء مواطنيها ومن يحملون إقامات دائمة من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وذكرت الخارجية الدنماركية في بيان، أنّ هناك نحو 1200 دنماركي يُعتقد أنهم في إسرائيل و90 يُعتقد أنهم في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت أنّ طائرات سترسل للمنطقة وستبدأ عمليات الإجلاء في الأيام القليلة المقبلة.
وقد أعلن وزير التعاون الإنمائي الدنماركي، في وقت سابق، أن بلاده أوقفت مؤقتًا المساعدات التنموية للفلسطينيين، بعد هجوم شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في مطلع الأسبوع.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السبت الماضي، إلى 974 شهيدًا وأكثر من 5 آلاف مُصاب، بحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
كانت فصائل المقاومة الفلسطينية شنّت في السابع من أكتوبر 2023 عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، واستخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك المقاومة الفلسطينية المساعدات غزة إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.
وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.
ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.
وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.
وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.
ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.
وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.
وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.