قبل الصين بوتين في قرغيزستان.. رغم مذكرة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرغيزستان غداً الخميس، وذلك في أول رحلة خارجية منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله.
ولم يغادر بوتين روسيا إلا نادراً منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ولا يعرف أنه غادر روسيا منذ إصدار الجنائية الدولية في مارس (آذار) مذكرة لاعتقاله للاشتباه في ضلوعه في تهجير قسري لمئات الأطفال من أوكرانيا.
وقالت الرئاسة في فرغيزستان في بيان على موقعها: “بدعوة من رئيس قرغيزستان صدر غباروف، في 12 أكتوبر(تشرين الأول) من هذا العام سيؤدي رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية للبلاد”.
ووافق بوتين في مايو (أيار) خلال محادثات مع غباروف على زيارة قرغيزستان لكن لم يصدر بعد تأكيد رسمي من الكرملين عن سفر بوتين غداً الخميس.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين أيضاً في الأسبوع المقبل لحضور المنتدى الثالث لمبادرة الحزام والطريق في بكين. والصين وقرغيزستان ليستا أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وتنفي موسكو اتهامات الجنائية الدولية ويقول الكرملين إن مذكرة اعتقال بوتين دليل على عداء الغرب لروسيا التي رفعت بدورها قضية جنائية على ممثلي ادعاء الجنائية الدولية، والقضاة الذين أصدروا المذكرة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
فرشت سريلانكا البساط الأحمر، السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه كولومبو للتوازن في علاقاتها مع الهند جارتها العملاقة والصين أكبر دائنيها.
واستقبل الرئيس أنورا كومارا ديسانياكي، مودي، أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ الفوز الكاسح للرئيس اليساري في الانتخابات العام الماضي، بـ19 طلقة مدفعية واستعراض لحرس الشرف.
Prime Minister @narendramodi was conferred the prestigious Mithra Vibhushana medal by the Government of Sri Lanka, in honour of his exceptional efforts to strengthen bilateral ties and promote the shared cultural and spiritual heritage of the two nations.
????This marks the 22nd… pic.twitter.com/LnDtxHTIEg
وسيوقع ديساناياكي ومودي اتفاقيات حول الطاقة، والدفاع، والصحة. لكن أبرز ما في الزيارة سيكون إطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاوات بدعم من الهند.
وتأتي زيارة مودي في وقت تشعر فيه الهند التي تعتبر سريلانكا جزءاً من مجال نفوذها الجيوسياسي بالقلق من نفوذ الصين المتزايد فيها.
وطبقاً للتقليد توجه ديسانايكي إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الخارج في ديسمبر (كانون الأول) لكنه زار بكين مباشرة بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) ما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تبحث عنها سريلانكا بين البلدين.
وتملك بكين أكثر من نصف الدين العام الثنائي لسريلانكا الذي يبلغ 14 مليار دولار ما يعادل 13 مليار يورو عندما عجزت عن السداد في 2022 وسط انهيار مالي.
وكانت الصين أول من وقع اتفاقاً لإعادة هيكلة ديونها لسريلانكا في خطوة مهدت الطريق أمام خروج الجزيرة من أزمتها
ومع عجزها على سداد القرض الصيني لبنائه، تنازلت سريلانكا عن ميناء هامبانتوتا للصين في 2017 مقابل 1.12 مليار دولار ما يعادل مليار يورو تقريباً، في إطار عقد إيجار مدته 99 عاماً.
ولطالما عارضت نيودلهي وجود سفن أبحاث صينية في الموانئ السريلانكية، وتتهمها بالمشاركة في التجسس على منشآتها العسكرية.
كما أبرمت كولومبو اتفاقاً مع شركة حكومية صينية لاستثمار 3.7 مليارات دولار في مصفاة لتكرير النفط في جنوب الجزيرة، في مشروع يتوقع أن يكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ سريلانكا.