يترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس المشارك في القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، التي ستنعقد في نيودلهي بالمركز الهندي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بتنظيم من مجلس النواب في جمهورية الهند بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، خلال الفترة من 13 – 14 أكتوبر 2023 بعنوان “برلمانات لأرض واحدة وأسرة واحدة ومستقبل واحد”.

ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته، سعادة كل من مروان المهيري وميرة السويدي والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس .

وحسب جدول أعمال المشاركة يقام يوم 12 أكتوبر الجاري، منتدى برلماني في سياق قمة رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، بعنوان “نمط الحياة من أجل البيئة”.

وتنطلق أعمال القمة يوم 13 أكتوبر الجاري وتستمر يومين ، وتتضمن أربع جلسات وجلسة ختامية، حيث تناقش الجلسة الأولى موضوع “أجندة 2030 لأهداف التنمية المستدامة: عرض الإنجازات وتسريع التقدم، وتناقش الثانية موضوع “تحول الطاقة المستدامة: بوابة إلى المستقبل الأخضر”، وتناقش الثالثة موضوع “ تعميم المساواة بين الجنسين: من أجل تنمية المرأة إلى التنمية التي تقودها المرأة”، فيما تناقش الجلسة الرابعة موضوع ” تحويل حياة الناس من خلال المنصات الرقمية العامة”، وتختم القمة أعمالها بإصدار البيان الختامي وكلمة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس مجلس النواب في جمهورية الهند .

كما يلتقي معالي صقر غباش على هامش القمة، عددا من نظرائه رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود المشاركين من الدول الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني والثنائي.

وتأتي مشاركة المجلس الوطني الاتحادي، في القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات لمجموعة العشرين بدعوة من مجلس النواب الهندي حيث ترأس جمهورية الهند مجموعة العشرين للعام 2023، وتعتبر القمة فرصة لتعزيز الجهود والتعاون الدولي ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي.

وترتكز القمة على ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في مناقشة القضايا التي تواجه المجتمع الدولي والمساهمة من منظور برلماني حول هذه القضايا على أجندة دول مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون بين الحكومات والبرلمانات في مختلف نتائج مجموعة العشرين، وتعزيز التفاعل بين رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين والدول الشريكة من جهة، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ذات صلة من جهة أخرى.

وتأسست مجموعة العشرين عام 1999 بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الصناعية الناشئة، بهدف مناقشة السياسات القضايا الاقتصادية المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يحضر افتتاح مؤتمر “كاريكوم” لرؤساء الحكومات
  • صقر غباش يترأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية لمؤتمر البرلمان العربي
  • غباش يترأس الوفد الإماراتي في المؤتمر السابع للبرلمان العربي بالقاهرة
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
  • “الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • وفد “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع بيلاروسيا وبوتان
  • "الوطني الاتحادي": الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • "الوطني الاتحادي" يبحث التعاون البرلماني مع بيلاروسيا وبوتان