جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل تطلق برامج “البراعم الخضراء”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
انطلقت في مقر جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل بمنطقة المويجعي في مدينة العين، فعاليات برامج مشروع “البراعم الخضراء” للأطفال المبدعين،والتي تستقطب الأطفال المتميزين للمساهمة في بناء قدراتهم ومهاراتهم وإشباع ميولهم المختلفة.
ويأتي تنظيم البرنامج الذي يقام تحت رعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بناء على دراسة تم من خلالها استطلاع الاحتياجات التعليمية الداعمة لبناء شخصيات الأطفال المشاركين وقدراتهم، ليشاركوا في التغيير وقيادة المستقبل.
جدير بالذكر أن “برنامج البراعم الخضراء” الذي تقود فعالياته الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وتديره المبدعة غاية الأحبابي بمشاركة مجموعة من أطفال مدينة العين، يتضمن ورش عمل تتوافق مع الاحتياجات الإثرائية للأطفال يتم تنظيمها في إجازة نهاية الأسبوع بحضور الأمهات، بينما يتم تنظيم لقاءات متنوعة للأمهات ضمن برنامج “أمهات ملهمات” يتحاورن فيها حول أمور تربوية تسهم في تبادل الخبرات والمعارف في مجال التنشئة الإيجابية للأبناء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”