طيران الإمارات تعزز التزامها نحو الرجبي في الدولة بدعم “دبي هوريكانز”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي -الوطن
جددت طيران الإمارات، الداعم البارز لرياضة الرجبي في الإمارات العربية المتحدة، رعايتها الطويلة لنادي “دبي هوريكانز”، وذلك في إطار التزامها بتنمية هذه الرياضة في أوساط الشباب.
وتواصل طيران الإمارات لعب دور محوري في رفع مستوى رياضة الرجبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع.
تأسس نادي دبي هوريكانز في عام 1999 بمبادرة من أعضاء أندية رجبي محلية بهدف إيجاد بيئة جامعة تجسد شغفهم بهذه الرياضة. وتطور دبي هوريكانز ليصبح واحداً من أكبر الأندية في دبي، حيث يضم أكثر من 1200 لاعب، تتراوح أعمارهم بين أقل من 4 سنوات وأكثر من 45 عاماً، يمارسون لعبة الرجبي وكرة الشبكة والكريكيت على استاد السيفينز. وأصبحت طيران الإمارات الشريك الرئيسي للنادي منذ عام 2010.
ويضم نادي دبي هوريكانز 10 فرق تشارك في بطولات شهيرة، مثل بطولة طيران الإمارات دبي لسباعيات الرجبي وكأس الرئيس، بالإضافة إلى بطولات عالمية بما في ذلك بطولة غرب آسيا وبطولة الإمارات العربية المتحدة. ويشارك نادي دبي هوريكانز في كل بطولة للصغار والشباب، من فئتي تحت 9 سنوات وتحت 18 عاماً، لتطوير المواهب منذ الصغر.
يذكر أن علاقة طيران الإمارات بلعبة الرجبي تعود إلى عام 1987، عندما أصبحت بعد عامين فقط من تأسيسها الراعي الرسمي لبطولة دبي لسباعيات الرجبي، ولا تزال، حيث تعد أطول رعاية متواصلة للناقلة. ومع توسع برامج الرعاية الدولية، فإن طيران الإمارات تتواجد في كل بطولة رجبي دولية تقريباً، سواء من خلال رعايتها حكام الرجبي العالميين، أو الدعم المستمر لفريق طيران الإمارات لايونز الجنوب أفريقي وملعبه الرئيسي “إيميريتس إيرلاين بارك Emirates Airline Park”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام
الثورة نت/..
فضحت صحيفة بوليتيكو الأمريكية استراتيجية دولة الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام من خلال سعي أبوظبي لبناء علامة إعلامية عالمية رغم القيود الشديدة على حرية الصحافة لديها.
وقالت بوليتيكو إن الإمارات قضت الجزء الأكبر من السنوات العشرين الماضية في إعادة ابتكار نفسها كمركز للتكنولوجيا، والآن، تهدف إلى دور أوسع على الساحة العالمية، وخطوتها التالية هي نحو الإعلام.
وأشارت إلى أنه وفي الأسبوع الماضي، جمع عبد الله آل حامد رئيس المكتب الإعلامي الوطني للإمارات، حوالي 150 صحفيًا وشخصية بارزة في واشنطن بفندق ريتز كارلتون وسط العاصمة، للإعلان عن مبادرة إعلامية عالمية رفيعة المستوى تدعى “بريدج” (BRIDGE).
وروجت أبوظبي بأن المبادرة تهدف إلى “تمكين الجيل القادم من رواة القصص، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والدفاع عن حرية الصحافة، وضمان أن تظل النزاهة في صميم الأخبار العالمية”.
وأشارت بوليتيكو إلى أن هذه المبادرة هي الأحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي ربطتها الإمارات بالاتجاهات العالمية الكبرى.
ففي ديسمبر الماضي، تحدث إريك ترامب وستيف ويتكوف، المبعوث الحالي للشرق الأوسط، في مؤتمر “بيتكوين مينا” في العاصمة أبوظبي.
وفي الشهر الماضي، استضافت دبي “قمة الحكومات العالمية 2025”، والتي شارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بالانتير أليكس كارب، والرئيس التنفيذي لشبكة CNN مارك تومسون، بالإضافة إلى إيلون ماسك عبر مكالمة فيديو.
وفي فعالية إطلاق مبادرة “بريدج” بفندق ريتز كارلتون في واشنطن، قدم النُدل التمر والقهوة العربية القوية للحضور قبل أن يجلسوا لمشاهدة عرض تقديمي عن القمة، التي وصفها آل حامد بأنها “منصة عالمية طموحة جديدة” حيث يمكن لقادة الحكومات وقطاع الإعلام “تحديد جدول أعمال المستقبل”.
وقال إنه سيتم ربط القمة بمؤسسة غير ربحية تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في مجال الإعلام.
لكن الخطة كانت تفتقر إلى تفاصيل محددة، مثل من سيشارك في القمة أو لماذا ينبغي للصحفيين الأمريكيين حضورها.
وقد تولى تنظيم فعالية “بريدج” المنتج المعروف ريتشارد أتياس، الذي يتمتع بسجل حافل في تنظيم فعاليات عالمية ممولة من الإمارات بسخاء من المبالغ المالية.
وأبرزت بوليتيكو أن هنالك تناقضا صارخا في صميم سعي الإمارات لوضع نفسها في قلب المشهد الإعلامي العالمي: فهي دولة استبدادية تحد من حرية التعبير.
ووجدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإمارات تفرض “قيودًا صارمة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك الرقابة” و”قيودًا صارمة على حرية الإنترنت” – وهو أمر يثير السخرية بالنسبة لدولة تطمح لتكون قوة تكنولوجية.
كما صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الإمارات في المرتبة 160 من بين 180 دولة في حرية الصحافة، بعد الهند وقبل روسيا.
وقال جيم كرين، زميل أبحاث الطاقة في معهد بيكر بجامعة رايس، إنه يزور الإمارات مع طلاب جامعيين وينصحهم بعدم نشر أي تعليقات سلبية على الإنترنت. وأضاف: “دائمًا ما أخبرهم أنه إذا كان لديهم أي شيء سلبي للغاية ليقولوه، فليؤجلوه إلى حين عودتهم إلى الوطن”.
ويعتقد كرين أنه تعرض للرقابة شخصيًا بعد أن كتب عن تجربته كصحفي مقيم في الإمارات في كتابه “مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية” الصادر عام 2009.
وقال: “لقد بيع الكتاب جيدًا في دبي خلال العامين الأولين، لكن بعد ذلك عندما ذهبت إلى المكتبات، أخبروني أنهم لن يبيعوه إلا إذا طلبه أحدهم بالاسم، ثم قيل لي لاحقًا إنه لم يعد مسموحًا لهم ببيعه”.