العثور على حطام الغواصة تيتان مع بقايا بشرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عواصم - الوكالات
عثر خفر السواحل الأمريكي، على الحطام المتبقي من غواصة الأعماق تيتان التي غرقت في المحيط الأطلسي، وكذلك تم العثور على بقايا يفترض أنها بشرية.
وقال مصدر في خفر السواحل الأمريكي: "قام مهندسو الأمن الصناعي من لجنة التحقيق في الحوادث البحرية التابعة لخفر السواحل الأمريكي، بتحديد موقع حطام تيتان المتبقي والأدلة من قاع شمال المحيط الأطلسي".
وأشارت هيئة خفر السواحل، إلى أن الخبراء أرسلوا الأدلة المذكورة إلى الميناء "للتصنيف والتحليل".
ونوهت الهيئة بأنه تم انتشال من حطام الغواصة بقايا يعتقد أنها بشرية، وتم إرسالها إلى الأطباء لتحليلها.
تم فقدان غواصة "تيتان"، التي كان على متنها 5 أشخاص، يوم 18 يونيو الماضي أثناء رحلة إلى حطام سفينة "تيتانيك" العملاقة التي غرقت في عام 1912 بنتيجة اصطدامها بجبل من الجليد. وتم العثور على حطام الغواصة بعد 4 أيام من فقدان الاتصال بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.