أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجهت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، تهديدات مباشرة إلى مصر، بقصف أي شاحنة مساعدات تحاول الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح، وذلك ردا على دعوة "مقتدى الصدر"، الذي طالب القاهرة بفتح المعبر سالف الذكر من أجل دخول المساعدات الى غزة.
وارتباطا بالموضوع، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن تل أبيب هددت مصر بقصف أي شاحنة مساعدات تحاول الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، جاء ذلك عقب دعوة وجهها زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر" إلى الدول العربية والإسلامية، من أجل إمداد الفلسطينيين بالماء والغذاء، كما دعا مصر الى فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات إلى غزة.


من جهتها، طالبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، بضرورة فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس.
وكانت إسرائيل قد فرضت "حصاراً مطبقاً" على قطاع غزة، تمثل في قطع كل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة حول إمكانية تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
يذكر أن حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، كانت قد أطلقت فجر يوم السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، التي جاءت ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، بما فيها المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وهي العملية التي قوبلت برد عنيف من الجيش الإسرائيلي، عبر عملية "السيوف الحديدية"، إذ لازال يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة

عمّان- سلطت عملية إطلاق النار التي نفذها الأردني ماهر الجازي، قبل يومين، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين، الضوء على المعابر التي تربط بين الأردن وفلسطين سواء الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة.

وهناك 3 معابر تُستخدم حاليا هي معبر الشيخ حسين، والكرامة، ووادي عربة، فيما توجد أيضا عدة جسور حدودية ربطت بين البلدين تاريخيا وطرأت عليها تغيرات من حيث الاستخدام والإغلاق تبعا لظروف سياسية وأحداث الصراع.

مشهد من الجانب الأردني لمعبر الكرامة (الفرنسية) معبر الكرامة

يقع قرب مدينة أريحا، ويُعد أحد أهم الجسور الممتدة عبر نهر الأردن وقد بُني في أواخر القرن الـ19، يطلق عليه الاحتلال اسم "جسر اللنبي" نسبة للجنرال البريطاني إدموند اللنبي الذي قاد قواته لاحتلال القدس عام 1917.

وفي الأردن يُعرف باسم "جسر الملك حسين"، ويُسميه الفلسطينيون "معبر الكرامة" تكريما لمعركة الكرامة الشهيرة عام 1968 التي مثلت رمزا للصمود الفلسطيني والأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يُستخدم المعبر اليوم لنقل الأفراد بين الأردن والضفة الغربية وهو أحد المعابر القليلة المفتوحة لعبور الفلسطينيين من المملكة وإليها، كما يُستعمل لإدخال شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.

معبر الشيخ حسين

يُعرف أيضا باسم "معبر نهر الأردن" لدى الاحتلال، ويقع بالقرب من مدينة بيسان وفي بلدة الشونة الشمالية من الجانب الأردني، بُني في أواخر القرن الـ19 على يد الشيخ حسين الشقران ليسهّل مرور الحجاج من جنين إلى مكة المكرمة.

وأُغلق الجسر بعد نكبة 1948، ثم أُعيد افتتاحه بعد اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في وادي عربة عام 1994، ويُستخدم حاليا لنقل الأفراد والبضائع بين الأردن والاحتلال.

ارتبط اسمه بـ"جسر بري" قيل إنه لشاحنات تنطلق من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن لتزويد الاحتلال بالبضائع، تم استحداثه بعد إعلان الحوثيين منع السفن المتجهة للأراضي المحتلة من المرور عبر البحر الأحمر، فيما نفي الأردن -رسميا- وجوده.

معبر وادي عربة

تم افتتاحه بعد توقيع اتفاقية السلام بين الأردن والاحتلال عام 1994 ويصل بين أم الرشراش المحتلة (إيلات) والعقبة، يطلق عليه الاحتلال اسم "إسحاق رابين" ويُستخدم للإسرائيليين والسائحين الأجانب في العبور وكذلك لنقل شاحنات البضائع.

محور إستراتيجي

ويمثل نهر الأردن، الفاصل الجغرافي بين المملكة وفلسطين المحتلة، محورا إستراتيجيا وتاريخيا تمتد عبره عدة جسور أخرى تم إغلاقها في أوقات مختلفة، من بينها:

جسر دامية

معروف أيضا باسم جسر "الأمير محمد" في الأردن و"جسر آدم" لدى الاحتلال، ويقع قرب مدينة طوباس ويعود تاريخ بنائه إلى عهد السلطان الظاهر بيبرس (ت: 676هـ/ 1277م) في العصر المملوكي، وكان يُستخدم لنقل الأشخاص والبضائع عبر نهر الأردن.

أُغلق الجسر بعد حرب 1967، وأُعيد افتتاحه لفترة قصيرة في عام 1976، قبل أن يُغلق مرة أخرى في نهاية انتفاضة الأقصى بسبب عمليات المقاومة المتكررة في المنطقة وظل مغلقا حتى اليوم.

جسر المجامع

يقع بالقرب من التقاء نهر اليرموك مع نهر الأردن. بُني في موقع إستراتيجي، ويُعرف بأنه مغلق منذ عام 1948. وأُطلق عليه هذا الاسم لأنه كان نقطة التقاء عديد الطرقات التجارية القديمة.

جسر بنات يعقوب

يقع بين بحيرتي طبريا والحولة شمال نهر الأردن ويعود تاريخ تشييده إلى العهد الأيوبي، ويُعتقد أن تسميته تعود للنبي يعقوب -عليه السلام- وتم إغلاقه أيضا بفعل الاحتلال.

تمثل هذه الجسور نقاط توتر مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين والأردنيين، خاصة مع استمرار سياسة الاحتلال في فرض القيود على حركة الفلسطينيين ومنعهم من العبور بحرية.

كما تُعد الجسور -تاريخيا- نقاط تواصل حيوية للتجارة والحج والتنقل، مما يجعلها حاضرة دائما على ساحة مقاومة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الدنماركي يزور معبر رفح ويتفقد مخازن مساعدات غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • تعرف على المعابر التي تربط الأردن وفلسطين المحتلة
  • غوتيريش: لم نرَ مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة
  • مصر توافق على زيارة عباس لغزة عبر رفح .. و (إسرائيل) ترفض
  • من معبر رفح..بوريل: إسرائيل تتعمد منع دخول المساعدات إلى غزة
  • بوريل من معبر رفح .. الاحتلال يتعمد منع دخول المساعدات إلى غزة
  • جوزيب بوريل: إسرائيل ترفض إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة
  • دعوة أردوغان ضد إسرائيل.. ما أهميتها وما احتمالية تحقيقها؟
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الإسرائيلي