تغير صادم للفنانة اليمنية ‘‘بلقيس فتحي’’ وهكذا تضامنت مع فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فاجأت النجمة اليمنية الإماراتية، بلقيس فتحي، جمهورها بإطلالة جديدة، بعدما تخلت عن شعرها الطويل المميز، وأثارت جدلًا واسعًا بشكلها الجديد.
وأطلت بلقيس فتحي، بشعر قصير عبر حسابها على “انستجرام“، حيث كانت تجلس في سيارتها مرتدية تيشرت أوف شولدر، وتررد أغنية الفنانة اللبنانية نانسي عجرم “بتفكر في إيه”.. معلقة على الصور والفيديو: “أخيراً شعر قصير”.
وشبهت بعض الردود "بلقيس" بالفنانة بسمة بوسيل، فيما قالت إحدى المتابعات إن بلقيس ستندم على قص شعرها بعد أيام.
وأجلت بلقيس، إطلاق أغنيتها الجديدة "شذكرك بيا" نظراً للظروف الحاصلة في فلسطين حسب تعبيرها في قناتها الرسمية على إنستقرام.
اقرأ أيضاً ”منذ بدء هجوم حماس”.. الجيش الإسرائيلي يعلن إجمالي عدد قتلاه عاجل.. إصابة نقطة عسكرية للأحتلال على الحدود اللبنانية عاجل.. إطلاق نيران فى مستوطنة سديروت بغلاف غزة تزامناً مع وصول ” بن غفير ” عاجل ..كلاكيت ثالث مره ” أفيخاي أدرعي ” ضمرنا معبر رفح ولن نسمح بمرور مساعدات إلى غزة عاجل.. أعتقال ”عمر القواسمي” من قبل قوات الإحتلال سي ان ان : التنقيب عن الدور الإيراني في هجوم حماس بدأ ليس الإيراني.. زعيم دولة يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ويعلن استعداده إرسال قوات عسكرية لدعم فلسطين الاتحاد الأوروبي يطالب ”إيلون ماكس” بتقييد المحتوى الفلسطيني على منصة ”إكس” أسوة بـ”فيسبوك” أول تحرك لأردوغان والرئيس الروسي ”بوتين” بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية للمتوسط لدعم إسرائيل خامنئي يبرئ بلاده من تهمة الهجوم على إسرائيل ويحمل الفلسطينين المسؤولية المخابرات المصرية تكشف ”مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية” ونقل أهالي غزة لدولة عربية عاجل: سوريا تدخل على خط المواجهات في فلسطين وتبدأ بقصف إسرائيلالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية
الجديد برس|
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الرابع، برزت خطوة يمنية جديدة بإطلاق طاقم السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، مما أثار تساؤلات حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها الإقليمية والدولية.
العملية اليمنية التي دشنت في نوفمبر ٢٠٢٣، والتي توجت باحتجاز “جلاكسي ليدر”، أظهرت مدى الحرفية والالتزام في تنفيذ قرارات صنعاء بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر. السفينة، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الصهيوني رامي إنغر، كانت جزءًا من سلسلة عمليات استهدفت نحو ٢٠٤ سفن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي أو لشركات داعمة له.
أهداف الخطوة اليمنية
إطلاق طاقم السفينة يأتي في سياق دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا، ويؤكد على الطابع الإنساني للعمليات اليمنية، التي طالما ارتبطت برفع الحصار عن غزة ووقف الحرب. من خلال هذه الخطوة، ترسل صنعاء رسالة واضحة مفادها أن عملياتها لم تكن عدائية بل كانت تهدف للضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه وحصاره.
كما تسعى اليمن إلى نزع ذرائع التصعيد من الاحتلال وحلفائه، ومنع أي محاولات لتبرير خطوات عدائية جديدة ضد المنطقة. بوقف العمليات العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية، تُلقي صنعاء الكرة في ملعب الاحتلال، ما يعقّد أي مساعٍ لإعادة الحرب أو الحصار على غزة.
التداعيات الجيوسياسية
إقليمياً، تمثل الخطوة خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر والمناطق المحيطة، وقطع الطريق أمام القوى الأجنبية الساعية إلى عسكرة البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة الدولية.
إطلاق الطاقم يعيد الملاحة في البحر الأحمر إلى طبيعتها قبل بدء العمليات في نوفمبر ٢٠٢٣، ويُظهر صنعاء كلاعب إقليمي قادر على التأثير دون اللجوء إلى التصعيد غير المبرر.
الخطوة اليمنية، التي نُفذت بوساطة عمانية وبتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، تعكس أيضاً تماسك محور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وتُظهر حجم التنسيق العالي بين أطرافه في دعم القضايا العربية والإسلامية الكبرى.
رسالة إلى المجتمع الدولي
هذه الخطوة تُعيد التأكيد على أن اليمن بات لاعباً فاعلاً في المعادلات الإقليمية، وأنه قادر على فرض قواعد جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات سيادية تستهدف تحقيق العدالة ودعم الشعوب المستضعفة. من جهة أخرى، تُعري الحملة الإعلامية التي حاولت تصوير العمليات البحرية اليمنية كأعمال “قرصنة”، وتظهر أنها كانت جزءًا من مشروع أكبر لدعم غزة وإنهاء معاناتها.
بهذه الخطوة، لا تكتفي صنعاء بإنهاء صفحة من التصعيد، بل تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية، ما يضع الاحتلال وحلفاءه في مواجهة واقع جديد يصعب تجاوزه دون مراجعة استراتيجياتهم السابقة في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية.