بورتنيكوف: بريطانيا قامت بتدريب مخربين أوكرانيين لاستهداف المحطات النووية الروسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صرح رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف بأن ضباط القوات الخاصة البريطانية قاموا بتدريب مجموعات أوكرانية تم إرسالها لتنفيذ تخريب بالمحطات النووية الروسية.
إقرأ المزيد الأمن الفدرالي الروسي: هناك 17 معسكرا لتدريب مرتزقة لأوكرانيا في بلدان الاتحاد الأوروبيوقال بورتنيكوف في جلسة مجلس رؤساء هيئات الأمن والمخابرات لبلدان رابطة الدول المستقلة التي افتتحت اليوم الأربعاء في باكو: "احتجز جهاز الأمن الفدرالي في أغسطس الماضي أعضاء من مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية.
وذكر أنه قد تم ارتكاب هجمات مماثلة ضد محطتي لينينغراد وكالينين النوويتين. وأضاف: "في المجموع، نتيجة لأعمال مكافحة التخريب تم تحييد أكثر من 20 عبوة ناسفة موضوعة على أعمدة خطوط الكهرباء للمحطات النووية. وكان تفجيرها يهدف إلى تعطيل العملية التكنولوجية لعمل المحطات النووية".
كما ذكر بورتنيكوف أنه نتيجة لأعمال المخربين تم إيقاف عمل الوحدة الثانية لمحطة كورسك النووية، موضحا: "يجب تصنيف مثل هذه التصرفات للمخابرات العسكرية الأوكرانية ومرشديها البريطانيين كإرهاب نووي. وهناك سؤال: هل تفهم لندن الطابع غير العقلاني لأعمال استخباراتها؟ وما الذي يأملون فيه في نهاية المطاف؟ إذ أنهم من خلال أفعالهم يرفعون التهديد الإرهابي إلى مستوى أعلى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: زيادة غير مسبوقة لجواسيس إيران في إسرائيل
مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد وكلاء إيران عامها الثاني، يشعر كبار المسؤولين بالقلق من تهديد جديد للجبهة الداخلية يتمثل في مساعدة مواطنيها لطهران في تحديد الأهداف، لإطلاق الصواريخ والاغتيالات المحتملة.
لفت غورين إلى أن الإيرانيين تبنوا على ما يبدو نهجاً عشوائياً في البحث عن الجواسيس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة "بلومبرغ" إنه منذ يوليو (تموز)، أعلن جهاز مكافحة التجسس في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" 9 شبكات، أسفرت عن توجيه اتهامات ضد 23 جاسوساً، غالبيتهم يهود في إسرائيل. ويواجه حوالي نصفهم اتهامات يمكن أن تصل عقوبتها نظرياً إلى الإعدام، ولكنها عادة ما تتوقف عند السجن مدى الحياة، إذا ثبتت إدانتهم. وفي بلد صغير معتاد على رص الصفوف أثناء الأزمات، تآكل الشعور بالثقة والأمن.وفي الوقت نفسه، أثار توعد إيران بضربة مضادة "ساحقة"رداً على قصف الطائرات الإسرائيلية أراضيها في 26 أكتوبر(تشرين الأول)، شبح المخبرين المحليين الذين يساعدونها في توجيه الضربة.
The Shin Bet has highlighted Iran’s adept use of social media platforms for phishing and intelligence gathering, often without victims realizing they are engaging with operatives acting on Iran’s behalf — @JanatanSayeh: https://t.co/HXwCdJc8yU
— FDD (@FDD) November 3, 2024ونقلت "بلومبرغ" عن المشرف ماور غورين، وهو محقق كبير في الشرطة "هذا غير مسبوق من حيث النطاق، سواء من حيث عدد الخلايا أو تنوعها".
وصرح المتحدث باسم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، أن الأخير دق ناقوس الخطر، ويريد إنشاء جناح في سجن للجواسيس.
وقال غورين إن 7 متهمين فلسطينيون يعتقد أن لديهم دوافع سياسية، والباقين جذبهم في المقام الأول عرض الآلاف الدولارات عليهم من إيران، وقبض عليهم بعد تصفح غرف الدردشة المزيفة لكسب المال على الإنترنت.
وبين هؤلاء العديد من المهاجرين من أوروبا الشرقية، وزوجان على الأقل، وقاصران، ومقيم في بلدة يهودية متشددة ورجل أعمال في السبعين من عمره.
وقال غورين: "هؤلاء على هامش المجتمع، بلا وظائف أو عائلات أو جذور اجتماعية. افتقروا إلى الشعور الكامل بالالتزام أو الولاء للبلاد".
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن المزاعم الإسرائيلية "لا أساس لها من الصحة" و"من غير المرجح أن تكون دقيقة". واتهمت طهران إسرائيل منذ فترة طويلة باستخدام عملاء إيرانيين في عمليات سرية بما فيها اغتيال علمائها النوويين.
As its war with Iranian proxies drags into a second year, Israel’s top officials are alarmed about a new threat to the home front: their fellow citizens spying for Tehran https://t.co/6zLvm7vy0z
— Bloomberg (@business) November 4, 2024ولفت غورين إلى أن الإيرانيين تبنوا على ما يبدو نهجاً عشوائياً في البحث عن الجواسيس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، "لقد تخلصوا من الممارسة التقليدية المتمثلة في زراعة جاسوس بعناية لسنوات".
وزعم داني أورباتش، أستاذ التاريخ العسكري في الجامعة العبرية في القدس، أنه في حين ترتفع عمليات التجسس عادة في زمن الحرب، فإن يقظة الأجهزة الأمنية تزيد أيضاً، ويمكن أن يسهل اعتراض العملاء المكلفين بمهام عالية الخطورة مثل مراقبة القواعد العسكرية، أو الاغتيالات من "العملاء النائمين".
ويتهم رجل الأعمال بالسفر سراً عبر تركيا إلى إيران. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" إنه التقى هناك بمشغليه، الذين طلبوا منه المساعدة في ترتيب محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أو وزير الدفاع يوآف غالانت، رداً على اغتيال رئيس حماس إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو(تموز).
وأوضح "شين بيت" أن هذه المناقشات توقفت بعد أن طالب رجل الأعمال بمليون دولار مقدماً. وقال محامي المتهم إن موكله ارتكب "خطأ في الحكم"، وبعد اعتقاله لدى عودته إلى إسرائيل، كان يتعاون مع السلطات.
ويُتهم آخرون بارتكاب مخالفات بسيطة، بينها إحراق سيارات، ورسم غرافيتي على الجدران، وتصوير منشآت عسكرية، لإثبات طاعتهم لأوامر طهران. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إن ما أعقب ذلك في بعض الأحيان كانت تعليمات بتعقب وقتل شخصيات مرتبطة حالياً أو سابقاً بمؤسسة الأمن القومي الإسرائيلية.