وزير العدل الفلسطيني: التهجير القسري لشعبنا من غزة مرفوض.. وسنبقى صامدون (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، أن هناك تحرك على مستوى القيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالاتصالات المكثفة مع كافة رؤساء الدول في العالم وخاصة الدول العربية لوقف هذه الحرب البربرية ضد المدنيين.
عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من سلطان عمان عاجل.. رسائل هامة من الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في فلسطينوأضاف "الشلالدة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هناك لجنة خلية ازمة تم تشكيلها للوقوف على احتياجات الاهل في قطاع الغذاء سواء الاحتياجات الغذائية أو الطبية بالتعاون مع مصر من خلال معبر رفح، معتبرًا أنه لا بد للعالم أن يتحرك لوقف الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.
وتابع وزير العدل الفلسطيني، أن هناك تحرك على مستوى فلسطيني وعلى مستوى دولي لتفعيل الآليات القانونية والقضائية على مستوى المحكمة الجنائية الدولية وتحرك على مستوى الأمم المتحدة وتحرك على مستوى جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن المطلوب من وزراء الخارجية العرب البحث عن الآليات القانونية الهادفة لوقف هذه الحرب الهمجية ضد الشعب الفلسطيني وليس إصدار بيانات أو إدانات أو استنكر، والدعوة لاجتماع مجلس الأمن لاتخاذ قرارات لوقف هذه الحرب المدمرة.
وشدد، على أن موقف الجانب الفلسطيني واضح تجاه التهجير القسري والترحيل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لسيناء أو غيرها، مردفًا نحن نقدر موقف الحكومة المصرية والرئيس المصري والدول العربية الثابت تجاه اللاجئين، ولن نكرر ما حدث عام 48 وسنبقى صامدون والشعب الفلسطيني لا يقبل بالترحيل لأي مكان في العالم، واسطوانة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة مرفوض جملة وتفصيلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عباس جامعة الدول وزير العدل الرئيس الفلسطيني المحكمة الجنائية الحكومة المصرية وزراء الخارجية الأراضي المحتلة المحكمة الجنائية الدولية القيادة الفلسطينية الرئيس المصري العدوان الإسرائيلي الاحتياجات الغذائية فضائية القاهرة الإخبارية وزير العدل الفلسطيني التهجير القسري على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة 73 للمكتب التنفيذي
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، والدورة الثالثة والسبعين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، والمقرر انعقادهما خلال الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر الجاري.
وذكر بيان صادر عن الأكاديمية أنه شيشارك في هذا الحدث الهام وزراء النقل العرب أو من ينوب عنهم، إضافة إلى حضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، والدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي وزارات النقل بالدول العربية ورؤساء ومديري المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في مجالات النقل واللوجستيات.
ويترأس الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، اجتماع الدورة 73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، حيث ستتم مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بتطوير وتعزيز قطاع النقل واللوجستيات في الدول العربية.
ومن أبرز البنود التي ستُطرح في اجتماع المكتب، دراسة الأكاديمية حول إنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن، ودراسة الاكاديمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع النقل واللوجستيات بالدول العربية.
كما ستتناول الاجتماعات مشروع اتفاقية تنظيم إجراءات النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، بالإضافة إلى ورقة العمل التي أعدتها الأكاديمية حول توحيد فترات القيادة والراحة لسائقي الشاحنات والحافلات، بما يعزز السلامة والأمان في قطاع النقل البري.
و سيشهد الاجتماع تكليف الأكاديمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة النقل المصرية لإعداد دراسة شاملة لمشروع تأسيس سلسلة إمداد للهيدروجين الأخضر، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز دور النقل في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
إلى جانب ذلك، ستُطرح عدة مقترحات من المملكة العربية السعودية، تشمل بحث إمكانية إنشاء وكالة عربية خاصة للسلامة البحرية، وإنشاء مركز إقليمي لإدارة حركة السفن في مضيق باب المندب في البحر الأحمر. كذلك سيتم مناقشة المسودة المعدلة لاتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات النقل الجوي العربي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين الدول العربية.
ويتضمن جدول الأعمال أيضاً دعم مقترح السعودية لإعادة ترشيح بعض الدول العربية لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، بالإضافة إلى استعراض نتائج وتوصيات اللجنة الفنية المعنية بمتابعة وضع الاتفاقيات العربية في قطاع النقل بجميع أنماطه، تنفيذاً لقرارات القمة العربية.
ويعد الاجتماع منصة هامة لتعزيز التعاون العربي في مجالات النقل واللوجستيات، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية للنقل في المنطقة العربية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية الأعضاء بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر ان يرفع احتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب توصياته الى اجتماع الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والمقرر عقدها يوم ١٣ نوفمبر، وذلك لاتخاذ ما يراه مناسبا فى هذا الشأن .