باحثة تحصل على براءة اختراع إزالة الملوثات العضوية من المياه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حصلت د. أسماء الشريف، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، على براءة اختراع لإزالة الملوثات العضوية من المياه.
وذكرت "الشريف"، أن الاختراع باستخدام أنابيب الكربون النانوية المطورة كأغشية فعالة لتنقية المياه بواسطة الامتصاص والاستخلاص الفعال للملوثات العضوية من المياه، ما يجعله تقنية مبتكرة وفعالة بطريقة صديقة للبيئة واقتصادية.
د. أسماء الشريف - اليوم
الابتكارات العلميةأضافت أنه من مميزات الاختراع أنه يعتمد على استخدام أغشية مطورة تتألف من أنابيب الكربون النانوية، لافتة إلى سهولة تحضير الأغشية ما يعني أنه يمكن توسيع استخدام التقنية بسرعة لتلبية احتياجات مختلفة في مجال تنقية المياه، كما تساهم في تقليل الاستهلاك الكبير للكيماويات والمياه أثناء عمليات التنقية وبالتالي تحقيق الاستدامة، وإمكانية تجديدها أو إعادة استخدامها، ما يطيل عمرها الافتراضي ويقلل من تكاليف الصيانة.
شهادة الابتكار - اليوم
وثمّنت الشريف دعم إدارة الجامعة لبراءة اختراعها، ما يحفزها الى مزيد من العمل والابتكار لخدمة الوطن، بما يتماشى وتحقيق رؤية المملكة 2030 ، في مجال الابتكارات العلمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الشرقية أخبار السعودية المياه
إقرأ أيضاً:
"أدنوك".. خطوات جادة لترسيخ معايير الاستدامة
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسير شركة "أدنوك" بخطوات واثقة نحو تحقيق معايير حماية البيئة والاستثمار في الحلول الداعمة لانتقال عادل في قطاع الطاقة، بهدف الوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية.
وأوضحت "أدنوك" في تقريرها السنوي عن تحقيق أهداف الاستدامة، أنه في وقت يعاني فيه ما يقرب من 800 مليون شخص من عدم توفر الطاقة، ولا يستطيعون الحصول على الكهرباء، فإنها تهدف إلى توفير الطاقة التي يعتمد عليها الأشخاص يومياً، مع دفع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي من خلال دعم التنوع والشمول وتعزيز الصحة والرفاهية.
وأكّد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس التنفيذي لأدنوك أنه إلى جانب توفير موارد الطاقة بشكلٍ مسؤول، تحرص أدنوك على ترسيخ معايير الاستدامة في كل مجالات ومراحل أعمالها للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب تقرير أدنوك للاستدامة 2023 بعنوان "طاقة الحياة"، فإن الشركة تخصص 15 مليار دولار (55 مليار درهم إماراتي) للاستثمار في إزالة الكربون في المشاريع، بما في ذلك احتجاز الكربون، وكهربة وامتصاص CO2 جديد التكنولوجيا و الهيدروجين والطاقة المتجددة.
وتمت زيادة هذا الاستثمار بحسب التقرير إلى 23 مليار دولار في أوائل عام 2024، ما يزيد من قدرتها على التقاط الكربون والهدف إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، ارتفاعاً من الهدف السابق 5 ملايين طن.
وحققت الشركة انخفاضاً بمقدار 6.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقين 1 و 2، من خلال توسيع نطاق جهودها لإزالة الكربون واستخدام الطاقة الشمسية والنووية بنسبة 100 في المئة للعمليات البرية.
كما تمكنت الشركة من دفع عجلة النمو المستدام من خلال خلق 6,500 فرصة عمل في القطاع الخاص في الإمارات.
وبحسب التقرير، فمن ضمن الأرقام التي كشفت عن تحقيق الأهداف المنشودة، انخفاض الانبعاثات بنسبة 20 بالمئة.
كما تمت إعادة توجيه 11.2 مليار دولار للاقتصاد المحلي وزراعة 2.5 مليون شجرة قرم.
وأشار التقرير إلى أن كثافة غازات الدفيئة في المنبع لعام 2023 هي من بين أدنى المعدلات في الصناعة عند نحو 7 كغم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/مكافئ النفط، وفي عام 2023، قامت الشركة بتنفيذ المشاريع ما أدى إلى خفض في الانبعاثات قدره 1.4 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عبر سلسلة القيمة لدى الشركة.
ولدى "أدنوك"، بحسب التقرير، القدرة على إنتاج ما يقرب من 4.65 مليون برميل من النفط يومياً و11.5 مليار معيار قدم مكعبة من الغاز يومياً، إلا أنها تحافظ على أقل كثافة من الكربون لإنتاج النفط والغاز عالمياً.
ويؤكد ذلك أداء الانبعاثات الأولية لعام 2023، ما يوضح مكانة الشركة كواحدة من أقل المنتجين كثيفي الكربون في العالم، كما ان الشركة أحد المساهمين في مصدر، والتي تنتج 15.6 من الطاقة النظيفة، وتستهدف ما لا يقل عن 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.