«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المقابر في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت منى عوكل، مراسلة «القاهرة الإخبارية» في غزة، إنّ الأحداث في قطاع غزة تتصاعد بشكل سريع وتدفع سكان القطاع للنزوح إلى مدارس الأونروا، وجيش الاحتلال يواصل قصف المدنيين في تلك المدارس.
وأضافت «عوكل» خلال رسالة على الهواء، اليوم الأربعاء، أنّ عددًا كبيرًا من المناطق السكنية في قطاع غزة حُرمت من التيار الكهربائي، بسبب الدمار الكبير الذي حل بشبكاتها وتحتاج إلى وقت كبير لإعادة بنائها وترميمها.
وأكدت أنّ انقطاع التيار الكهربائي له تأثير كبير على عمل الأجهزة الطبية بالمستشفيات التي تستقبل المصابين، مشيرة إلى أنّ ثلاجات الموتى بالمستشفيات تكدست بالشهداء، وأصبحت هناك أزمة في دفنها في ظل استهداف قوات الاحتلال للمقابر بقطاع غزة.
وذكرت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في حي الكرامة شمال غرب غزة عن طريق سيل من الغارات المتواصلة.
وتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 974 شهيدا و5 آلاف مصاب، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال السيوف الحديدية طوفان الأقصى صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» تواصل توسيع هجماتها في الأراضي اللبنانية
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني شهد هدوءا نسبيا، لكن غارات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت هذا الهدوء من خلال استهداف بلدة قضاء بنت جبيل وعيتا الشعب التي تتعرض إلى الكثير من الغارات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق حزب الله رشقات صاروخيةوأضاف خلال مداخلة، أنّه خلال الساعات الماضية لم يرصد إطلاق أي رشقات صاروخية تابعة لحزب الله، مشيرا إلى أنّ الاستهداف الوحيد الذي جرى اليوم هو إطلاق حزب الله بعض الرشقات الصاروخية في اتجاه إحدى المواقع العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
تخوفات اقتحام الاحتلال للبنانوواصل، أنّ هناك تكثيف للغارات الإسرائيلية في بلدة صيدا وصور، ما يدل على أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تصر على توسيع هجماتها في الأراضي اللبنانية، لافتا إلى وجود تخوف من احتمالية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام واجتياح بري لبلدات وقرى الجنوب اللبناني، خاصة البلدات المتاخمة على الحدود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والمحتلة، ما أدى إلى هجرة أكثر من 80% من أهالي بلدات سكان الجنوب اللبناني متجهين إلى الأماكن البعيدة عن الصفوف الأولى للبلدات الحدودية.