خبير علاقات دولية: المقاومة الفلسطينية تجرأت وأصبح لديها أنياب تؤلم الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، أن المقاومة الفلسطينية تجرأت وأصبح لها أنياب تؤلم الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن المقاومة أصبح لها أيضًا علاقات إقليمية.
فيما قال “فارس” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد” من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، اليوم الأربعاء، إن التصعيد الكبير الذي حدث مؤخرًا بين إسرائيل وفلسطين سيحول المشهد من صراع داخلي إلى حرب إقليمية، وفي هذه الحالة الإدارة الأمريكية تلوح أيضًا للتدخل في حالة تهديد أمن إسرائيل؛ وبالتالي من الممكن أن تتحول المنطقة العربية بشكل عام إلى منطقة صراع إقليمي ودولي.
وأضاف حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، أن موقف الإدارة الأمريكية وتحيزها للجانب الإسرائيلي؛ جعل الجانب الفلسطيني يفقد الثقة بها كراعية سلام في الشرق الأوسط. لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أرسلت مساعدات طارئة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، مؤكدًا أن تغذية الصراع ليس في مصلحة أحد.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية حذرت الجانب الإسرائيلي أكثر مرة، من أن استمرار السياسة أحادية الجانب؛ سيؤدي إلى ما نحن فيه الآن، مؤكدًا أن مصر لها استراتيجية واضحة في التعامل مع قضايا المنطقة العربية، وهي دائمًا تؤمن بالسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.