هيئة الإعلام تكشف عن معالجة 11 ألف شكوى حول عمل شركات الهاتف النقال خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات عن عدد الشكاوى المتعلقة بخدمات شركات الهاتف النقال في البلاد خلال الفترة الماضية من العام الحالي 2023.
وقال رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد أنه في إطار الحرص على حماية حقوق المستخدمين وتوفير خدمات الهاتف النقال في البلاد بجودة عالية تتلائم والمعايير العالمية، فإن الكوادر المختصة تواصل تلقي شكاوى المواطنين عبر الرقم المجاني 177 مع إيلاء هذه الشكاوى اهتماماً استثنائياً.
وأضاف: تم خلال الـ9 أشهر الماضية من هذا العام 2023 تلقي قرابة الـ16 ألف شكوى من مختلف المحافظات العراقية تتعلق بجودة خدمات الصوت ونقل البيانات المقدمة من قبل شركات الهاتف النقال.
وأكد أنه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فقد تم حل وإغلاق أكثر من 11 ألف شكوى وهو ما يمثل نسبة 71٪ من المجموع الكلي للشكاوى، في حين لا يزال العمل جارياً على حل قرابة الـ4600 شكوى أخرى.
وأشار رئيس هيئة الإعلام إلى أن الشكاوى التي يجري العمل على معالجتها تتعلق غالباً بجودة التغطية في بعض المناطق وهي شكاوى تتطلب تواجداً ميدانياً للفرق الفنية للهيئة لتحديد سبب المشكلة ومن ثم التوجيه بالحلول المناسبة.
وجدد الدكتور المؤيد دعوته للمواطنين إلى الاتصال بالرقم المجاني لخدمة صوت المستهلك 177 التابع للهيئة للإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات المقدمة من شركات الهاتف النقال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرکات الهاتف النقال
إقرأ أيضاً:
"مبادرة محمد بن زايد للماء" تناقش معالجة التحديات في COP29
اختتمت "مبادرة محمد بن زايد للماء" برنامج مشاركتها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين "COP29"، المنعقد بمدينة باكو في أذربيجان، الذي ركز على استكشاف فرص مواجهة التحدي العاجل لندرة المياه على مستوى العالم عبر تعزيز التعاون الدولي مع الأطراف المعنية، وتمكين الشباب وإشراكهم في الجهود العالمية للتصدي لهذا التحدي المتنامي.
ونظمت المبادرة خلال المؤتمر عدداً من الحلقات النقاشية، وشاركت في جلسات مع عدد من الشركاء الأساسيين، بهدف تعزيز الحوار والإسهام في إيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة مخاطر ندرة المياه، ودفع الجهود نحو بناء مستقبل يضمن وفرة موارد الماء المستدامة للجميع.
الابتكارات التكنولوجيةوناقشت المبادرة في جلسة عقدت في جناح "المياه من أجل المناخ" تحت عنوان "من المختبر إلى الميدان: ابتكارات في مجال المياه"، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمعنيين من القطاعين العام والخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، دور الابتكارات التكنولوجية والحلول التقنية الحديثة في معالجة تحديات المياه وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، إلى جانب التأكيد على أهمية توفير أطر متكاملة للحوكمة وصياغة السياسات التي تدعم تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لإدارة المياه.
كما نظمت المبادرة، جلسة حوارية للشباب بعنوان "مشاورة الشباب حول ندرة المياه"، أدارتها إليزابيث واثوتي مؤسِّسة "مبادرة الجيل الأخضر" وأصغر عضو في اللجنة العالمية للاقتصاد المائي.
وشارك ممثلون من "مبادرة محمد بن زايد للماء" في جلسات متنوعة خلال المؤتمر، منها جلسة نظمها البنك الدولي في جناحه بعنوان "وجهات نظر القادة بشأن تسريع أمن المياه والتكيف مع المناخ"، أدارها ساروج جاه المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للمياه في البنك الدولي، وبمشاركة عائشة العتيقي، التي ترأست وفد "مبادرة محمد بن زايد للماء" في المؤتمر، وتناول النقاش مسارات تسريع تحقيق أمن المياه وتعزيز المرونة المناخية، مع التركيز على تجاوز عوائق الحوكمة والتمويل، وتوسيع استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبتكرة، وأتت الجلسة في أعقاب إطلاق البنك الدولي برنامج التحدي العالمي للأمن المائي والتكيف مع المناخ خلال المؤتمر.
وشارك ممثلو المبادرة كذلك في جلسة نظمتها دائرة الطاقة في أبوظبي، بجناح الإمارات بعنوان "المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة"، واستعرضت النهج المتكامل لمواجهة تحديات المياه عبر الاستفادة من توظيف تقنيات التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالمياً.
وأتاح مؤتمر "COP29" الفرصة لمبادرة محمد بن زايد للماء، لتعزيز التزامها بالتصدي لتحديات ندرة المياه العالمية من خلال ركائزها الثلاث وهي: تسريع وتيرة الابتكار التقني، والتوعية، وحشد الجهود الدولية وتمكين العمل. وشددت النقاشات الرئيسة للمبادرة على الحاجة الملحّة لدعم وتطوير تقنيات جديدة ورائدة، مع تحسين التقنيات الحالية مثل تحلية المياه، لضمان توفير المياه المستدامة للجميع وبأقل التكاليف.
وقالت عائشة العتيقي رئيسة وفد "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمؤتمر "COP29"، إن "تحدي ندرة المياه يمثل تهديداً عاجلًا للأمن والازدهار العالميين، وإن هذه القضية ورغم هذه السيناريوهات المقلقة، لم تحظَ على مر التاريخ بنفس القدر من الاهتمام والدعم المالي للحدّ من تداعياتها كغيرها من المخاطر العالمية الأخرى"، لافتة إلى أن المؤتمر يوفر منصة فريدة للتعاون مع الجهات والأطراف المختلفة المعنية حول هذه القضية الملحّة.
وتواصل "مبادرة محمد بن زايد للماء" حشد الجهود في مواجهة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مسابقة "إكس برايز للحد من ندرة المياه"، وهي مسابقة دولية تستمر لمدة 5 سنوات، وتقدم جوائز إجمالية تصل إلى 119 مليون دولار، بتمويل 150 مليون دولار بهدف تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها.
وتَقدم حتى الآن 280 فريقاً من أكثر من 63 دولة للمشاركة في هذه المنافسة العالمية، ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزتها الكبرى في 2028.