ليلة عصيبة.. شهيدان واقتحامات واعتقالات بالقدس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القدس المحتلة- عاشت مدينة القدس المحتلة، ليلة عصيبة على وقع اعتداءات إسرائيلية أسفرت عن شهيدين واعتقالات واقتحام عدة أحياء.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر الأربعاء عدة أحياء في المدينة بينها حي الطور وسلوان وبلدة العيساوية.
تغطية صحفية: مواجهات عنيفة مع الاحتلال في سلوان جنوب الأقصى.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 10, 2023
وشهدت المدينة طوال الليلة الماضية حالة توتر ومواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في عدة أحياء وبلدات.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء أعلنت شرطة الاحتلال أنها قتلت شابين استخدما الألعاب النارية خلال مواجهات في بلدة سلوان.
ووفق مركز وادي حلوة، فإن الشهيدين هما: عبد الرحمن فرج وعلي العباسي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حي عين اللوزة في بلدة سلوان، وأطلقت القنابل الغازية بكثافة أمام منزل الشهيد العباسي، واقتحمت بيت العزاء مما استدعى نقل والد الشهيد إلى المستشفى.
#فيديو #متابعة
"دماء في كل مكان.. وشاهدة على ما جرى" هكذا تركت القوات الشهيدين علي عبيسان وعبد الرحمن فرج ينزفا حتى ارتقيا وهكذا سحبا مسافة طويلة دون حملهما لنقلهما الى سيارة الإسعاف pic.twitter.com/9wTil1F8Ii
— Silwanic (@Silwanic1) October 10, 2023
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي بكثافة لتفريق شبان مقدسيين خلال مواجهات بعد ارتقاء الشهيدين، مما أوقع إصابة بينهم.
ووفق مصادر حقوقية، فقد شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات، دون أن تعلن أي جهة عن إجمالي عدد المعتقلين.
وتشهد محافظة القدس توترا منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" السبت الماضي، أدى إلى استشهاد 6 مقدسيين بينهم طفلان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر في باب سبتة بعد ليلة عصيبة لرجال الأمن
زنقة 20 ا أنس أكتاو
شهد باب سبتة الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وباقي الأراضي المغربية هذا الصباح، نشاطًا عاديًا بعد الأحداث التي وقعت الليلة الماضية، حيث قام نحو مائة شخص بإلقاء الحجارة على الأمن والقوات المساعدة المتمركزة على مقربة من المعبر.
ويعمل المعبر بشكل طبيعي هذا الصباح، حيث عادت حركة الأشخاص والمركبات تسير بشكل طبيعي كما هو معتاد خلال أيام وسط الأسبوع، في ظل وجود تعزيزات أمنية مغربية ملحوظة.
من جانب آخر، أكدت مندوبية الحكومة الإسبانية في سبتة حسب وكالة “إيفي” الإسبانية الرسمية، أن المعبر لم يتأثر ولم يكن هناك حاجة لإغلاق مؤقت نتيجة للرشق بالحجارة كون الحادث استمر لبضع دقائق فقط.
وفي المنطقة الجبلية المحاذية للسياج الفاصل، لم يُلاحظ وجود أي مهاجرين هذا الصباح، بعد أن قامت دوريات من الأمن والدرك والقوات المساعدة الليلة الماضية بإبعاد مجموعة من ستة شبان كانوا يخططون للقفز فوق السياج.
وذكرت مصادر أمنية أن منطقة الفنيدق لم تعد تحوي سوى “بقايا” الأشخاص الذين تجمعوا يوم الأحد الماضي لمحاولة اقتحام جماعي، أي ما يقرب من مائة مهاجر لم يقرروا بعد التخلي عن محاولتهم الدخول بشكل غير نظامي إلى سبتة.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة